(وَقالَ مُوسى) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (إِنْ تَكْفُرُوا) إن شرطية ومضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل وهو فعل الشرط (أَنْتُمْ) في محل رفع توكيد للفاعل (وَمَنْ) اسم موصول معطوف على الواو (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بصلة الموصول (جَمِيعاً) حال (فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ) الفاء رابطة للجواب وإن ولفظ الجلالة اسمها وغني حميد خبراها واللام المزحلقة والجملة في محل جزم جواب الشرط.
هي الآية رقم (8) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (256) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1758) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وقال لهم: إن تكفروا بالله أنتم وجميع أهل الأرض فلن تضروا الله شيئًا؛ فإن الله لغني عن خلقه، مستحق للحمد والثناء، محمود في كل حال.
(وقال موسى) لقومه (إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني) عن خلقه (حميد) محمود في صنعه بهم.
( وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأرْضِ جَمِيعًا ) فلن تضروا الله شيئا، ( فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ) فالطاعات لا تزيد في ملكه والمعاصي لا تنقصه، وهو كامل الغنى حميد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، ليس له من الصفات إلا كل صفة حمد وكمال، ولا من الأسماء إلا كل اسم حسن، ولا من الأفعال إلا كل فعل جميل.
وقوله تعالى : ( وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ) أي : هو غني عن شكر عباده ، وهو الحميد المحمود ، وإن كفره من كفره ، كما قال : ( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ) ( الزمر : 7 ) وقال تعالى : ( فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد ) ( التغابن : 6 ) . وفي صحيح مسلم ، عن أبي ذر ، عن رسول الله - ﷺ - فيما يرويه عن ربه ، عز وجل ، أنه قال : " يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ، كانوا على أتقى قلب رجل منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئا
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: وقال موسى لقومه: إن تكفروا ، أيها القوم ، فتجحدوا نعمةَ الله التي أنعمها عليكم ، أنتم ويفعل في ذلك مثل فعلكم مَنْ في الأرض جميعًا (فإن الله لغني) عنكم وعنهم من جميع خلقه ، لا حاجة به إلى شكركم إياه على نعمه عند جميعكم (16) ( حميد ) ، ذُو حمد إلى خلقه بما أنعم به عليهم، (17) كما : - 20589- حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله بن هاشم قال ، أخبرنا سيف ، عن أبي روق ، عن أبي أيوب ، عن علي: ( فإن الله لغني ) ، قال: غني عن خلقه ( حميد ) ، قال: مُسْتَحْمِدٌ إليهم. (18) --------------------------- الهوامش : (16) انظر تفسير " الغني " فيما سلف 15 : 145 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . (17) انظر تفسير " الحميد " ، فيما سلف قريبًا : 512 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك . (18) في أساس البلاغة : " استحمد الله إلى خلقه ، بإحسانه إليهم ، وإنعامه عليهم " ، وقد سلف " استحمد " في خبر آخر رقم : 8349 في الجزء 7 : 470 ، وهو مما ينبغي أن يقيد على كتب اللغة الكبرى ، كاللسان والتاج وأشباههما .
And Moses said, "If you should disbelieve, you and whoever is on the earth entirely - indeed, Allah is Free of need and Praiseworthy
Муса (Моисей) сказал: «Если вы и все обитатели земли станете неверующими, то ведь Аллах - Богатый, Достохвальный»
اور موسیٰؑ نے کہا کہ "اگر تم کفر کرو اور زمین کے سارے رہنے والے بھی کافر ہو جائیں تو اللہ بے نیاز اور اپنی ذات میں آپ محمود ہے
Musa: "Siz ve yeryüzünde olanlar, hepiniz nankörlük etseniz, Allah yine de müstağni ve övülmeğe layık olandır" demişti
Dijo Moisés: "Si ustedes y todos los que habitan en la Tierra no creen, sepan que Él no necesita de Sus criaturas, y es digno de alabanza