(اللَّهُ الَّذِي) مبتدأ وخبر والجملة مستأنفة لا محل لها (جَعَلَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (لَكُمُ) متعلقان بالفعل (الْأَنْعامَ) مفعول به (لِتَرْكَبُوا) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والواو فاعل والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة (مِنْها) متعلقان بتركبوا (وَمِنْها) الواو حرف عطف ومنها متعلقان بتأكلون (تَأْكُلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (79) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (476) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4212) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الله سبحانه هو الذي جعل لكم الأنعام؛ لتنتفعوا بها: من منافع الركوب والأكل وغيرها من أنواع المنافع، ولتبلغوا بالحمولة على بعضها حاجةً في صدوركم من الوصول إلى الأقطار البعيدة، وعلى هذه الأنعام تُحْمَلون في البرية، وعلى الفلك في البحر تُحْمَلون كذلك.
(الله الذي جعل لكم الأنعام) قيل: الإبل خاصة هنا والظاهر والبقر والغنم (لتركبوا منها ومنها تأكلون).
يمتن تعالى على عباده، بما جعل لهم من الأنعام، التي بها، جملة من الإنعام:منها: منافع الركوب عليها، والحمل.ومنها: منافع الأكل من لحومها، والشرب من ألبانها.ومنها: منافع الدفء، واتخاذ الآلات والأمتعة، من أصوافها، وأوبارها وأشعارها، إلى غير ذلك من المنافع.
يقول تعالى ممتنا على عباده ، بما خلق لهم من الأنعام ، وهي الإبل والبقر والغنم ( فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ) ( يس : 72 ) ،
القول في تأويل قوله تعالى : اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (79) يقول تعالى ذكره: ( اللهُ ) الذي لا تصلح الألوهة إلا له أيها المشركون به من قريش ( الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأنْعَامَ ) من الإبل والبقر والغنم والخيل, وغير ذلك من البهائم التي يقتنيها أهل الإسلام لمركب أو لمطعم ( لِتَرْكَبُوا مِنْهَا ) يعني: الخيل والحمير ( وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ) يعني الإبل والبقر والغنم. وقال: ( لِتَرْكَبُوا مِنْهَا ) ومعناه: لتركبوا منها بعضا ومنها بعضا تأكلون, فحذف استغناء بدلالة الكلام على ما حذف.
It is Allah who made for you the grazing animals upon which you ride, and some of them you eat
Аллах - Тот, Кто создал для вас скотину, чтобы на некоторых из них вы ездили верхом, а другими питались
اللہ ہی نے تمہارے لیے یہ مویشی جانور بنائے ہیں تاکہ ان میں سے کسی پر تم سوار ہو اور کسی کا گوشت کھاؤ
Binek olarak kullanmanız ve yemeniz için hayvanları sizin için yaratan Allah'tır
Dios es Quien creó para ustedes los rebaños, para que usaran como montura a algunos y de otros comieran