مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة والسبعين (٧٧) من سورة الزُّخرُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والسبعين من سورة الزُّخرُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَنَادَوۡاْ يَٰمَٰلِكُ لِيَقۡضِ عَلَيۡنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّٰكِثُونَ ﴿٧٧

الأستماع الى الآية السابعة والسبعين من سورة الزُّخرُف

إعراب الآية 77 من سورة الزُّخرُف

(وَنادَوْا) الواو حرف استئناف وماض وفاعله والجملة مستأنفة (يا مالِكُ) يا حرف نداء ومنادى مبني على الضم في محل نصب وجملة النداء في محل نصب مفعول به (لِيَقْضِ) مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه حذف حرف العلة (عَلَيْنا) متعلقان بالفعل (رَبُّكَ) فاعل مؤخر (قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (إِنَّكُمْ ماكِثُونَ) إن واسمها وخبرها والجملة مقول القول

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (77) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (495) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4402) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 77 من سورة الزُّخرُف

ليقضِ علينا ربّك : ليُمتْنا حتّى نخلُصَ من هذا العذاب

الآية 77 من سورة الزُّخرُف بدون تشكيل

ونادوا يامالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون ﴿٧٧

تفسير الآية 77 من سورة الزُّخرُف

ونادى هؤلاء المجرمون بعد أن أدخلهم الله جهنم "مالكًا" خازن جهنم: يا مالك لِيُمِتنا ربك، فنستريح ممَّا نحن فيه، فأجابهم مالكٌ: إنكم ماكثون، لا خروج لكم منها، ولا محيد لكم عنها، لقد جئناكم بالحق ووضحناه لكم، ولكن أكثركم لما جاء به الرسل من الحق كارهون.

(ونادوا يا مالك) هو خازن النار (ليقض علينا ربك) ليمتنا (قال) بعد ألف سنة (إنكم ماكثون) مقيمون في العذاب دائماً.

( وَنَادَوْا ) وهم في النار، لعلهم يحصل لهم استراحة، ( يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) أي: ليمتنا فنستريح، فإننا في غم شديد، وعذاب غليظ، لا صبر لنا عليه ولا جلد. فـ ( قَالَ ) لهم مالك خازن النار -حين طلبوا منه أن يدعو اللّه لهم أن يقضي عليهم-: ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ) أي: مقيمون فيها، لا تخرجون عنها أبدا، فلم يحصل لهم ما قصدوه، بل أجابهم بنقيض قصدهم، وزادهم غما إلى غمهم.

( ونادوا يامالك ) وهو : خازن النار . قال البخاري : حدثنا حجاج بن منهال ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن عطاء ، عن صفوان بن يعلى ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله - ﷺ - يقرأ على المنبر : ( ونادوا يامالك ليقض علينا ربك ) أي : ليقبض أرواحنا فيريحنا مما نحن فيه ، فإنهم كما قال تعالى : ( لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها ) ( فاطر : 36 )


وقال : ( ويتجنبها الأشقى
الذي يصلى النار الكبرى
ثم لا يموت فيها ولا يحيى )
( الأعلى : 11 - 13 ) ، فلما سألوا أن يموتوا أجابهم مالك ، ( قال إنكم ماكثون ) : قال ابن عباس : مكث ألف سنة ، ثم قال : إنكم ماكثون
رواه ابن أبي حاتم . أي : لا خروج لكم منها ولا محيد لكم عنها . ثم ذكر سبب شقوتهم وهو مخالفتهم للحق ومعاندتهم له فقال :

القول في تأويل قوله تعالى : وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) يقول تعالى ذكره: ونادى هؤلاء المجرمون بعد ما أدخلهم الله جهنم, فنالهم فيها من البلاء ما نالهم, مالكا خازن جهنم ( يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال: ليمتنا ربك, فيفرغ من إماتتنا, فذكر أن مالكا لا يجيبهم في وقت قيلهم له ذلك, ويدعهم ألف عام بعد ذلك, ثم يجيبهم, فيقول لهم: ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ). * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن عطاء بن السائب, عن أبي الحسن, عن ابن عباس ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) فأجابهم بعد ألف سنة ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ). حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن عطاء بن السائب, عن رجل من جيرانه يقال له الحسن, عن نوف في قوله: ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال: يتركهم مئة سنة مما تعدون, ثم يناديهم فيقول: يا أهل النار إنكم ماكثون. حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا ابن أبي عدي, عن سعيد, عن قتادة, عن عبد الله بن عمرو, قال: ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال: فخلى عنهم أربعين عاما لا يجيبهم, ثم أجابهم: ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ) : قالوا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ فخلى عنهم مثلي الدنيا, ثم أجابهم: اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ قال: فوالله ما نبس القوم بعد الكلمة, إن كان إلا الزفيرُ والشهيق. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, عن أبي أيوب الأزدي, عن عبد الله بن عمرو, قال: إن أهل جهنم يدعون مالكا أربعين عاما فلا يجيبهم, ثم يقول: ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ), ثم ينادون ربهم رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ فيدعهم أو يخلي عنهم مثل الدنيا, ثم يردّ عليهم اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ قال: فما نبس القوم بعد ذلك بكلمة إن كان إلا الزفير والشهيق في نار جهنم. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا حكام, عن عمرو, عن عطاء, عن الحسن, عن نوف ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال: يتركهم مئة سنة مما تعدّون, ثم ناداهم فاستجابوا له, فقال: إنكم ماكثون. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط عن السديّ, في قوله: ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال: مالك خازن النار, قال: فمكثوا ألف سنة مما تعدون, قال: فأجابهم بعد ألف عام: إنكم ماكثون. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قول الله تعالى ذكره: ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال: يميتنا, القضاء ههنا الموت, فأجابهم ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ).

الآية 77 من سورة الزُّخرُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (77) - Surat Az-Zukhruf

And they will call, "O Malik, let your Lord put an end to us!" He will say, "Indeed, you will remain

الآية 77 من سورة الزُّخرُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (77) - Сура Az-Zukhruf

Они воззовут: «О Малик! Пусть твой Господь покончит с нами». Он скажет: «Вы останетесь здесь навечно»

الآية 77 من سورة الزُّخرُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (77) - سوره الزُّخرُف

وہ پکاریں گے، "اے مالک، تیرا رب ہمارا کام ہی تمام کر دے تو اچھا ہے" وہ جواب دے گا، "تم یوں ہی پڑے رہو گے

الآية 77 من سورة الزُّخرُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (77) - Ayet الزُّخرُف

Cehennemde şöyle seslenilir: "Ey Nöbetçi! Rabbin hiç değilse canımızı alsın." Nöbetçi: "Siz böyle kalacaksınız" der

الآية 77 من سورة الزُّخرُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (77) - versículo الزُّخرُف

Y clamarán: "¡Oh, Málik! Que tu Señor acabe con nosotros [y así dejemos de sufrir]". Pero él les responderá: "Han de permanecer allí por toda la eternidad