(وَابْتَغِ) الواو حرف عطف وأمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل مستتر (فِيما) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على جملة لا تفرح (آتاكَ) ماض ومفعوله (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل والجملة صلة ما (الدَّارَ) مفعول ابتغ (الْآخِرَةَ) صفة الدار (وَلا) الواو حرف عطف ولا ناهية (تَنْسَ) مضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر (نَصِيبَكَ) مفعول به (مِنَ الدُّنْيا) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها (وَأَحْسِنْ) أمر فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (كَما) الكاف حرف تشبيه وجر وما: مصدرية (أَحْسِنْ) ماض مبني على الفتح (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل (إِلَيْكَ) متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة مفعول مطلق محذوف (وَلا) الواو حرف عطف ولا ناهية (تَبْغِ) مضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر (الْفَسادَ) مفعول به (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها. (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (اللَّهُ) لفظ الجلالة اسمه (لا) نافية (يُحِبُّ) مضارع فاعله مستتر (الْمُفْسِدِينَ) مفعول به والجملة الفعلية خبر إن، والجملة الاسمية تعليل لا محل لها.
هي الآية رقم (77) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (394) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3329) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
والتمس فيما أتاك الله من الأموال ثواب الدار الآخرة، بالعمل فيها بطاعة الله في الدنيا، ولا تترك حظك من الدنيا، بأن تتمتع فيها بالحلال دون إسراف، وأحسن إلى الناس بالصدقة، كما أحسن الله إليك بهذه الأموال الكثيرة، ولا تلتمس ما حرَّم الله عليك من البغي على قومك، إن الله لا يحب المفسدين.
(وابتغ) اطلب (فيما آتاك الله) من المال (الدار الآخرة) بأن تنفقه في طاعة الله (ولا تنس) تترك (نصيبك من الدنيا) أي أن تعمل فيها للآخرة (وأحسن) للناس بالصدقة (كما أحسن الله إليك ولا تبغ) تطلب (الفساد في الأرض) بعمل المعاصي (إن الله لا يحب المفسدين) بمعنى أنه يعاقبهم.
( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ) أي: قد حصل عندك من وسائل الآخرة ما ليس عند غيرك من الأموال، فابتغ بها ما عند اللّه، وتصدق ولا تقتصر على مجرد نيل الشهوات، وتحصيل اللذات، ( وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) أي: لا نأمرك أن تتصدق بجميع مالك وتبقى ضائعا، بل أنفق لآخرتك، واستمتع بدنياك استمتاعا لا يثلم دينك، ولا يضر بآخرتك، ( وَأَحْسَنُ ) إلى عباد اللّه ( كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ) بهذه الأموال، ( وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ) بالتكبر والعمل بمعاصي اللّه والاشتغال بالنعم عن المنعم، ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) بل يعاقبهم على ذلك، أشد العقوبة.
وقوله : ( وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ) أي : استعمل ما وهبك الله من هذا المال الجزيل والنعمة الطائلة ، في طاعة ربك والتقرب إليه بأنواع القربات ، التي يحصل لك بها الثواب في الدار الآخرة
القول في تأويل قوله تعالى : وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل قوم قارون له: لا تبغ يا قارون على قومك بكثرة مالك, والتمس فيما آتاك الله من الأموال خيرات الآخرة, بالعمل فيها بطاعة الله في الدنيا وقوله: ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) يقول: ولا تترك نصيبك وحظك من الدنيا, أن تأخذ فيها بنصيبك من الآخرة, فتعمل فيه بما ينجيك غدا من عقاب الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا عبد الله, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ) يقول: لا تترك أن تعمل لله في الدنيا. حدثنا ابن وكيع, قال: ثنا يحيى بن آدم, عن سفيان, عن الأعمش, عن ابن عباس ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) قال: أن تعمل فيها لآخرتك. حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا قرة بن خالد, عن عون بن عبد الله ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) قال: إن قوما يضعونها على غير موضعها. ولا تنس نصيبك من الدنيا: تعمل فيها بطاعة الله. حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا عبد الله بن المبارك, عن معمر, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) قال: العمل بطاعته. حدثنا ابن وكيع, قال: ثنا يحيى بن يمان, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قال: تعمل في دنياك لآخرتك. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) قال: العمل فيها بطاعة الله. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, مثله. حدننا ابن وكيع, قال: ثنا أبي, عن سفيان, عن عيسى الجُرَشِيّ, عن مجاهد: ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) قال: أن تعمل في دنياك لآخرتك. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر, عن مجاهد, قال: العمل بطاعة الله: نصيبه من الدنيا, الذي يُثاب عليه في الآخرة. حدثنا يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) قال: لا تنس أن تقدم من دنياك لآخرتك, فإنما تجد في آخرتك ما قدمت في الدنيا, فيما رزقك الله. وقال آخرون: بل معنى ذلك: لا تترك أن تطلب فيها حظك من الرزق. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة: ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ): قال الحسن: ما أحلّ الله لك منها, فإن لك فيه غنى وكفاية. حدثنا ابن وكيع, قال: ثنا محمد بن حميد المعمري, عن معمر, عن قَتادة: ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) قال: طلب الحلال. حدثنا ابن وكيع, قال: ثنا حفص, عن أشعث, عن الحسن: ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ): قال: قدِّم الفضل, وأمسك ما يبلغك. القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قال: الحلال فيها. وقوله: ( وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ) يقول: وأحسن في الدنيا إنفاق مالك الذي آتاكه الله, في وجوهه وسبله, كما أحسن الله إليك, فوسع عليك منه, وبسط لك فيها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ) قال: أحسن فيما رزقك الله. (ولا تبغ الفساد في الأرض) يقول: ولا تلتمس ما حرّم الله عليك من البغي على قومك. (إِن الله لا يحب المفسدين) يقول: إن الله لا يحبّ بغاة البغي والمعاصي.
But seek, through that which Allah has given you, the home of the Hereafter; and [yet], do not forget your share of the world. And do good as Allah has done good to you. And desire not corruption in the land. Indeed, Allah does not like corrupters
А посредством того, что Аллах даровал тебе, стремись к Последней обители, но не забывай о своей доле в этом мире! Твори добро, подобно тому, как Аллах сотворил добро для тебя, и не стремись распространять нечестие на земле, ведь Аллах не любит распространяющих нечестие»
جو مال اللہ نے تجھے دیا ہے اس سے آخرت کا گھر بنانے کی فکر کر اور دُنیا میں سے بھی اپنا حصہ فراموش نہ کر احسان کر جس طرح اللہ نے تیرے ساتھ احسان کیا ہے اور زمین میں فساد برپا کرنے کی کوشش نہ کر، اللہ مفسدوں کو پسند نہیں کرتا
Karun, Musa'nın milletindendi; ama onlara karşı azdı. Biz ona, anahtarlarını güçlü bir topluluğun zor taşıdığı hazineler vermiştik. Milleti ona: "Böbürlenme, Allah şüphesiz ki böbürlenenleri sevmez. Allah'ın sana verdiği şeylerde, ahiret yurdunu gözet, dünyadaki payını da unutma; Allah'ın sana yaptığı iyilik gibi, sen de iyilik yap; yeryüzünde bozgunculuk isteme; doğrusu Allah bozguncuları sevmez" demişlerdi
Gánate el Paraíso con lo que Dios te ha concedido, y no te olvides que también puedes disfrutar de lo que Dios ha hecho lícito en esta vida. Sé generoso [con tu prójimo] como Dios lo es contigo, y no contamines la tierra; Dios no ama a los que contaminan [a sabiendas]