مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والسبعين (٧١) من سورة يسٓ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والسبعين من سورة يسٓ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا خَلَقۡنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتۡ أَيۡدِينَآ أَنۡعَٰمٗا فَهُمۡ لَهَا مَٰلِكُونَ ﴿٧١

الأستماع الى الآية الحادية والسبعين من سورة يسٓ

إعراب الآية 71 من سورة يسٓ

(أَوَلَمْ) الهمزة للاستفهام والتوبيخ والواو حرف عطف عطفت على محذوف مقدر ألم يتفكروا ولم يروا. (يَرَوْا) مضارع مجزوم بلم وفاعله (أَنَّا) أن واسمها (خَلَقْنا) ماض وفاعله والجملة خبر والمصدر المؤول من أنا وما بعدها سدّ مسد مفعولي يروا (لَهُمْ) متعلقان بخلقنا (مِمَّا) متعلقان بمحذوف حال (عَمِلَتْ) ماض والجملة صلة (أَيْدِينا) فاعل (أَنْعاماً) مفعول به (فَهُمْ) الفاء حرف عطف ومبتدأ (لَها) متعلقان بمالكون (مالِكُونَ) خبر المبتدأ هم والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (71) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (445) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3776) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

الآية 71 من سورة يسٓ بدون تشكيل

أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون ﴿٧١

تفسير الآية 71 من سورة يسٓ

أولم ير الخلق أنا خلقنا لأجلهم أنعامًا ذللناها لهم، فهم مالكون أمرها؟

(أوَ لم يروْا) يعلموا والاستفهام للتقرير والواو الداخلة عليه للعطف (أنا خلقنا لهم) في جملة الناس (مما عملت أيدينا) عملناه بلا شريك ولا معين (أنعاما) هي الإبل والبقر والغنم (فهم لها مالكون) ضابطون.

يأمر تعالى العباد بالنظر إلى ما سخر لهم من الأنعام وذللها، وجعلهم مالكين لها، مطاوعة لهم في كل أمر يريدونه منها، وأنه جعل لهم فيها منافع كثيرة من حملهم وحمل أثقالهم ومحاملهم وأمتعتهم من محل إلى محل، ومن أكلهم منها، وفيها دفء، ومن أوبارها وأشعارها وأصوافها أثاثا ومتاعا إلى حين، وفيها زينة وجمال، وغير ذلك من المنافع المشاهدة منها، ( أَفَلَا يَشْكُرُونَ ) اللّه تعالى الذي أنعم بهذه النعم، ويخلصون له العبادة ولا يتمتعون بها تمتعا خاليا من العبرة والفكرة.

يذكر تعالى ما أنعم به على خلقه من هذه الأنعام التي سخرها لهم ، ( فهم لها مالكون ) : قال قتادة : مطيقون أي : جعلهم يقهرونها وهي ذليلة لهم ، لا تمتنع منهم ، بل لو جاء صغير إلى بعير لأناخه ، ولو شاء لأقامه وساقه ، وذاك ذليل منقاد معه


وكذا لو كان القطار مائة بعير أو أكثر ، لسار الجميع بسير صغير .

القول في تأويل قوله تعالى : أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) يقول تعالى ذكره ( أَوَلَمْ يَرَوْا ) هؤلاء المشركون بالله الآلهة والأوثان ( أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا ) يقول: مما خلقنا من الخلق ( أَنْعَامًا ) وهي المواشي التي خلقها الله لبني آدم، فسخَّرها لهم من الإبل والبقر والغنم ( فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ) يقول: فهم لها مصرِّفون كيف شاءوا بالقهر منهم لها والضبط. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ) أي: ضابطون . حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ) فقيل له: أهي الإبل؟ فقال: نعم، قال: والبقر من الأنعام، وليست بداخلة في هذه الآية، قال: والإبل والبقر والغنم من الأنعام، وقرأ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ قال: والبقر والإبل هي النعم، وليست تدخل الشاء في النعم .

الآية 71 من سورة يسٓ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (71) - Surat Ya-Sin

Do they not see that We have created for them from what Our hands have made, grazing livestock, and [then] they are their owners

الآية 71 من سورة يسٓ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (71) - Сура Ya-Sin

Неужели они не видят, что из того, что совершили Наши руки (Мы Сами), Мы создали для них скот, и что они им владеют

الآية 71 من سورة يسٓ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (71) - سوره يسٓ

کیا یہ لوگ دیکھتے نہیں ہیں کہ ہم نے اپنے ہاتھوں کی بنائی ہوئی چیزوں میں سے اِن کے لیے مویشی پیدا کیے اور اب یہ ان کے مالک ہیں

الآية 71 من سورة يسٓ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (71) - Ayet يسٓ

Kudretimizle kendileri için hayvanlar yarattığımızı görmezler mi? Onlara sahip olmaktadırlar

الآية 71 من سورة يسٓ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (71) - versículo يسٓ

¿Acaso no recapacitan en que he creado con Mis manos para ellos los ganados que les pertenecen