(وَأَرادُوا بِهِ كَيْداً) الجملة من الفعل والفاعل والمفعول به معطوفة على قالوا وبه متعلقان بأرادوا (فَجَعَلْناهُمُ) فعل ماض وفاعل ومفعوله الأول والجملة معطوفة بالفاء (الْأَخْسَرِينَ) مفعول به ثان.
هي الآية رقم (70) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (327) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2553) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأراد القوم بإبراهيم الهلاك فأبطل الله كيدهم، وجعلهم المغلوبين الأسفلين.
(وأرادوا به كيداً) وهو التحريق (فجعلناهم الأخسرين) في مرادهم.
( وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا ْ) حيث عزموا على إحراقه، ( فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ْ) أي: في الدنيا والآخرة، كما جعل الله خليله وأتباعه، هم الرابحين المفلحين.
وقوله : ( وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ) أي : المغلوبين الأسفلين; لأنهم أرادوا بنبي الله كيدا ، فكادهم الله ونجاه من النار ، فغلبوا هنالك . وقال عطية العوفي : لما ألقي إبراهيم في النار ، جاء ملكهم لينظر إليه فطارت شرارة فوقعت على إبهامه ، فأحرقته مثل الصوفة .
وقوله ( وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا ) يقول تعالى ذكره: وأرادوا بإبراهيم كيدا( فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ ) يعني الهالكين. وقد حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج ( وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ ) قال: ألقوا شيخا منهم في النار لأن يصيبوا نجاته، كما نجي إبراهيم ﷺ، فاحترق.
And they intended for him harm, but We made them the greatest losers
Они хотели навредить ему, но Мы сделали так, что они оказались в наибольшем убытке
وہ چاہتے تھے کہ ابراہیمؑ کے ساتھ بُرائی کریں مگر ہم نے ان کو بُری طرح ناکام کر دیا
Ona düzen kurmak istediler, fakat Biz onları hüsrana uğrattık
Pretendieron deshacerse de él, pero hice que fueran ellos los perdedores