مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة (٧) من سورة الأعلى

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة من سورة الأعلى ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا يَخۡفَىٰ ﴿٧

الأستماع الى الآية السابعة من سورة الأعلى

إعراب الآية 7 من سورة الأعلى

(إِلَّا) حرف استثناء (ما) اسم موصول في محل نصب على الاستثناء (شاءَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة (إِنَّهُ) إن واسمها (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر (الْجَهْرَ) مفعول به والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها. (وَما) اسم موصول معطوف على الجهر (يَخْفى) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (7) من سورة الأعلى تقع في الصفحة (591) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5955) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

الآية 7 من سورة الأعلى بدون تشكيل

إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى ﴿٧

تفسير الآية 7 من سورة الأعلى

سنقرئك -أيها الرسول- هذا القرآن قراءة لا تنساها، إلا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه لمصلحة يعلمها. إنه - سبحانه- يعلم الجهر من القول والعمل، وما يخفى منهما.

(إلا ما شاء الله) أن تنساه بنسخ تلاوته وحكمه، وكان ﷺ يجهر بالقراءة مع قراءة جبريل خوف النسيان فكأنه قيل له: لا تعجل بها إنك لا تنسى فلا تتعب نفسك بالجهر بها (إنه) تعالى (يعلم الجهر) من القول والفعل (وما يخفى) منهما.

( إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ) مما اقتضت حكمته أن ينسيكه لمصلحة بالغة، ( إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ) ومن ذلك أنه يعلم ما يصلح عباده أي: فلذلك يشرع ما أراد، ويحكم بما يريد .

وجعلوا معنى الاستثناء على هذا ما يقع من النسخ ، أي : لا تنسى ما نقرئك إلا ما شاء الله رفعه ; فلا عليك أن تتركه . وقوله : ( إنه يعلم الجهر وما يخفى ) أي : يعلم ما يجهر به العباد وما يخفونه من أقوالهم وأفعالهم ، لا يخفى عليه من ذلك شيء .

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى ) كان ﷺ لا ينسى شيئًا( إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ ) . وقال آخرون: معنى النسيان في هذا الموضع: الترك؛ وقالوا: معنى الكلام: سنقرئك يا محمد فلا تترك العمل بشيء منه، إلا ما شاء الله أن تترك العمل به، مما ننسخه. وكان بعض أهل العربية يقول في ذلك: لم يشأ الله أن تنسى شيئًا، وهو كقوله: خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ولا يشاء. قال: وأنت قائل في الكلام: لأعطينك كلّ ما سألت إلا ما شئت، وإلا أن أشاء أن أمنعك، والنية أن لا تمنعه، ولا تشاء شيئًا. قال: وعلى هذا مجاري الأيمان، يستثنى فيها، ونية الحالف: اللمام. والقول الذي هو أولى بالصواب عندي قول من قال: معنى ذلك: فلا تنسى إلا أن نشاء نحن أن نُنسيكه بنسخه ورفعه. وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب، لأن ذلك أظهر معانيه. وقوله: ( إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ) يقول تعالى ذكره: إن الله يعلم الجهر يا محمد من عملك ما أظهرته وأعلنته ( وَمَا يَخْفَى ) يقول: وما يخفى منه فلم تظهره مما كتمته، يقول: هو يعلم جميع أعمالك سرّها وعلانيتها؛ يقول: فاحذره أن يطلع عليك وأنت عامل في حال من أحوالك بغير الذي أذن لك به.

الآية 7 من سورة الأعلى باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (7) - Surat Al-A'la

Except what Allah should will. Indeed, He knows what is declared and what is hidden

الآية 7 من سورة الأعلى باللغة الروسية (Русский) - Строфа (7) - Сура Al-A'la

кроме того, что пожелает Аллах. Он знает явное и то, что сокрыто

الآية 7 من سورة الأعلى باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (7) - سوره الأعلى

سوائے اُس کے جو اللہ چاہے، وہ ظاہر کو بھی جانتا ہے اور جو کچھ پوشیدہ ہے اُس کو بھی

الآية 7 من سورة الأعلى باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (7) - Ayet الأعلى

Allah'ın dilediği bundan müstesnadır. Doğrusu açığı da, gizliyi de bilen O'dur

الآية 7 من سورة الأعلى باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (7) - versículo الأعلى

Salvo que Dios quiera, pues Él conoce lo manifiesto y lo oculto