مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة (٧) من سورة الإنسَان

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة من سورة الإنسَان ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

يُوفُونَ بِٱلنَّذۡرِ وَيَخَافُونَ يَوۡمٗا كَانَ شَرُّهُۥ مُسۡتَطِيرٗا ﴿٧

الأستماع الى الآية السابعة من سورة الإنسَان

إعراب الآية 7 من سورة الإنسَان

(يُوفُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله و(بِالنَّذْرِ) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة و(وَيَخافُونَ) مضارع وفاعله و(يَوْماً) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها و(كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) كان واسمها وخبرها والجملة صفة يوما.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (7) من سورة الإنسَان تقع في الصفحة (579) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5598) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 7 من سورة الإنسَان

مستطِرا : فاشِيًا مُنتشِرًا غاية الإنتشار

الآية 7 من سورة الإنسَان بدون تشكيل

يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ﴿٧

تفسير الآية 7 من سورة الإنسَان

هذا الشراب الذي مزج من الكافور هو عين يشرب منها عباد الله، يتصرفون فيها، ويُجْرونها حيث شاؤوا إجراءً سهلا. هؤلاء كانوا في الدنيا يوفون بما أوجبوا على أنفسهم من طاعة الله، ويخافون عقاب الله في يوم القيامة الذي يكون ضرره خطيرًا، وشره فاشيًا منتشرًا على الناس، إلا مَن رحم الله، ويُطْعِمون الطعام مع حبهم له وحاجتهم إليه، فقيرًا عاجزًا عن الكسب لا يملك من حطام الدنيا شيئًا، وطفلا مات أبوه ولا مال له، وأسيرًا أُسر في الحرب من المشركين وغيرهم، ويقولون في أنفسهم: إنما نحسن إليكم ابتغاء مرضاة الله، وطلب ثوابه، لا نبتغي عوضًا ولا نقصد حمدًا ولا ثناءً منكم. إنا نخاف من ربنا يومًا شديدًا تَعْبِس فيه الوجوه، وتتقطَّبُ الجباه مِن فظاعة أمره وشدة هوله.

(يوفون بالنذر) في طاعة الله (ويخافون يوما كان شره مستطيرا) منتشرا.

وقد ذكر جملة من أعمالهم في أول هذه السورة، فقال: ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ) أي: بما ألزموا به أنفسهم لله من النذور والمعاهدات، وإذا كانوا يوفون بالنذر، وهو لم يجب عليهم، إلا بإيجابهم على أنفسهم، كان فعلهم وقيامهم بالفروض الأصلية، من باب أولى وأحرى، ( وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ) أي: منتشرا فاشيا، فخافوا أن ينالهم شره، فتركوا كل سبب موجب لذلك،

وقوله : ( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) أي : يتعبدون لله فيما أوجبه عليهم من ( فعل ) الطاعات الواجبة بأصل الشرع ، وما أوجبوه على أنفسهم بطريق النذر . قال الإمام مالك ، عن طلحة بن عبد الملك الأيلي ، عن القاسم بن مالك ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، أن رسول الله ﷺ قال : " من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه " ، رواه البخاري من حديث مالك . ويتركون المحرمات التي نهاهم عنها خيفة من سوء الحساب يوم المعاد ، وهو اليوم الذي شره مستطير ، أي : منتشر عام على الناس إلا من رحم الله . قال ابن عباس : فاشيا


وقال قتادة : استطار - والله - شر ذلك اليوم حتى ملأ السماوات والأرض . قال ابن جرير : ومنه قولهم : استطار الصدع في الزجاجة واستطال
ومنه قول الأعشى : فبانت وقد أسأرت في الفؤا د صدعا على نأيها مستطيرا يعني : ممتدا فاشيا .

يقول تعالى ذكره: إن الأبرار الذين يشربون من كأس كان مزاجها كافورا، برّوا بوفائهم لله بالنذور التي كانوا ينذرونها في طاعة الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ) قال: إذا نذروا في حق الله. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ) قال: كانوا ينذرون طاعة الله من الصلاة والزكاة، والحجّ والعمرة، وما افترض عليهم، فسماهم الله بذلك الأبرار، فقال: ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ). حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ) قال: بطاعة الله، وبالصلاة، وبالحجّ، وبالعمرة. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، قوله: ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ) قال: في غير معصية، وفي الكلام محذوف اجتزئ بدلالة الكلام عليه منه، وهو كان ذلك. وذلك أن معنى الكلام: إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا، كانوا يوفون بالنذر، فترك ذكر كانوا لدلالة الكلام عليها، والنذر: هو كلّ ما أوجبه الإنسان على نفسه من فعل؛ ومنه قول عنترة: &; 24-96 &; الشَّــاتِمَيْ عـرْضِي وَلَـمْ أشْـتُمْهُما والنَّــاذِرَيْن إذا لَــمْ ألْقَهُمـا دَمـي (2) وقوله: ( وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ) يقول تعالى ذكره: ويخافون عقاب الله بتركهم الوفاء بما نذروا لله من برّ في يوم كان شرّه مستطيرا، ممتدّا طويلا فاشيا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ) استطار والله شرّ ذلك اليوم حتى ملأ السموات والأرض، وأما رجل يقول عليه نذر أن لا يصل رحما، ولا يتصدّق، ولا يصنع خيرا، فإنه لا ينبغي أن يكفر عنه، ويأتي ذلك، ومنه قولهم: استطار الصدع في الزجاجة واستطال: إذا امتدّ، ولا يقال ذلك في الحائط؛ ومنه قول الأعشى: فَبــانَتْ وَقــد أثـأرَتْ فِـي الفُـؤَا دِ صَدْعــا عَـلى نَأْيِهـا مُسْـتَطيرا (3) يعني: ممتدّا فاشيا.

الآية 7 من سورة الإنسَان باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (7) - Surat Al-Insan

They [are those who] fulfill [their] vows and fear a Day whose evil will be widespread

الآية 7 من سورة الإنسَان باللغة الروسية (Русский) - Строфа (7) - Сура Al-Insan

Они исполняют обеты и боятся дня, зло которого разлетается

الآية 7 من سورة الإنسَان باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (7) - سوره الإنسَان

یہ وہ لوگ ہونگے جو (دنیا میں) نذر پوری کرتے ہیں، اور اُس دن سے ڈرتے ہیں جس کی آفت ہر طرف پھیلی ہوئی ہوگی

الآية 7 من سورة الإنسَان باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (7) - Ayet الإنسَان

Onlar verdikleri sözleri yerine getirirler, fenalığı yaygın olan bir günden korkarlar

الآية 7 من سورة الإنسَان باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (7) - versículo الإنسَان

[Son realmente creyentes] los que cumplen sus promesas y temen el Día del Juicio, cuyo alcance será extensivo