(وَالَّذِينَ) الواو حرف استئناف ومبتدأ (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها (وَعَمِلُوا) معطوف على آمنوا (الصَّالِحاتِ) مفعول به (لَنُكَفِّرَنَّ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف نكفرن مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل مستتر (عَنْهُمْ) متعلقان بالفعل (سَيِّئاتِهِمْ) مفعول به والجملة جواب القسم المحذوف والقسم المحذوف وجوابه خبر الذين، (وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ) الواو حرف عطف اللام واقعة في جواب قسم محذوف نجزينهم مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به أول والفاعل مستتر (أَحْسَنَ) مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها (الَّذِي) مضاف إليه (كانُوا) ماض ناقص واسمه والجملة صلة الذين (يَعْمَلُونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر كانوا.
هي الآية رقم (7) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (397) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3347) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
والذين صدَّقوا الله ورسوله، وعملوا الصالحات لنمحونَّ عنهم خطيئاتهم، ولنثيبنَّهم على أعمالهم الصالحة أحسن ما كانوا يعملون.
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم) بعمل الصالحات (ولنجزينهم أحسن) بمعنى: حسن ونصبه بنزع الخافض الباء (الذي كانوا يعملون) وهو الصالحات.
يعني أن الذين منَّ اللّه عليهم بالإيمان والعمل الصالح، سيكفر اللّه عنهم سيئاتهم، لأن الحسنات يذهبن السيئات، ( وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ) وهي أعمال الخير، من واجبات ومستحبات، فهي أحسن ما يعمل العبد، لأنه يعمل المباحات أيضا، وغيرها.
ثم أخبر أنه مع غناه عن الخلائق جميعهم من إحسانه وبره بهم يجازي الذين آمنوا وعملوا الصالحات أحسن الجزاء ، وهو أنه يكفر عنهم أسوأ الذي عملوا ، ويجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ، فيقبل القليل من الحسنات ، ويثيب عليها ، الواحدة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، ويجزي على السيئة بمثلها أو يعفو ويصفح ، كما قال تعالى : ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما ) ( النساء : 40 ) ، وقال هاهنا : ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون )
القول في تأويل قوله تعالى : وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (7) يقول تعالى ذكره: والذين آمنوا بالله ورسوله، فصحّ إيمانهم عند ابتلاء الله إياهم وفتنته لهم، ولم يرتدّوا عن أديانهم بأذى المشركين إياهم ( وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ) التي سلفت منهم في شركهم ( وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ) يقول: ولنثيبنهم على صالحات أعمالهم في إسلامهم، أحسن ما كانوا يعملون في حال شركهم مع تكفيرنا سيئات أعمالهم.
And those who believe and do righteous deeds - We will surely remove from them their misdeeds and will surely reward them according to the best of what they used to do
Тем, которые уверовали и совершали праведные деяния, Мы простим их злодеяния и воздадим за наилучшее из того, что они совершали (или лучшим, чем то, что они совершали; или наилучшим образом за то, что они совершали)
اور جو لوگ ایمان لائیں گے اور نیک اعمال کریں گے اُن کی برائیاں ہم ان سے دُور کر دیں گے اور انہیں اُن کے بہترین اعمال کی جزا دیں گے
İnanıp yararlı iş işleyenlerin kötülüklerini, and olsun ki, örteriz; onları, yaptıklarından daha güzeli ile mükafatlandırırız
A quienes crean y hagan buenas obras les perdonaré sus faltas y los recompensaré por lo mejor de sus actos