(الَّذِينَ) بدل من عبادي (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (بِآياتِنا) متعلقان بالفعل (وَكانُوا) الواو حالية وكان واسمها (مُسْلِمِينَ) خبرها والجملة حالية
هي الآية رقم (69) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (494) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4394) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الذين آمنوا بآياتنا وعملوا بما جاءتهم به رسلهم، وكانوا منقادين لله ربِّ العالمين بقلوبهم وجوارحهم، يقال لهم: ادخلوا الجنة أنتم وقرناؤكم المؤمنون تُنَعَّمون وتُسَرُّون.
(الذين آمنوا) نعت لعبادي (بآياتنا) القرآن (وكانوا مسلمين).
( الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وكانوا مسلمين ) أي: وصفهم الإيمان بآيات اللّه، وذلك ليشمل التصديق بها، وما لا يتم التصديق إلا به، من العلم بمعناها والعمل بمقتضاها. ( وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ) للّه منقادين له في جميع أحوالهم، فجمعوا بين الاتصاف بعمل الظاهر والباطن.
فقال : ( الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) أي : آمنت قلوبهم وبواطنهم ، وانقادت لشرع الله جوارحهم وظواهرهم . قال المعتمر بن سليمان ، عن أبيه : إذا كان يوم القيامة فإن الناس حين يبعثون لا يبقى أحد منهم إلا فزع ، فينادي مناد : ( ياعباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ) فيرجوها الناس كلهم ، قال : فيتبعها : ( الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) ، قال : فييأس الناس منها غير المؤمنين .
القول في تأويل قوله تعالى : الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69) وقوله: ( الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا ) يقول تعالى ذكره: يا عبادي الذين آمنوا وهم الذين صدقوا بكتاب الله ورسله, وعملوا بما جاءتهم به رسلهم, وكانوا مسلمين, يقول: وكانوا أهل خضوع لله بقلوبهم, وقبول منهم لما جاءتهم به رسلهم عن ربهم على دين إبراهيم خليل الرحمن صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, حنفاء لا يهود ولا نصارى, ولا أهل أوثان.
[You] who believed in Our verses and were Muslims
Вы были теми, которые уверовали в Наши знамения и были мусульманами
کہا جائے گا کہ "اے میرے بندو، آج تمہارے لیے کوئی خوف نہیں اور نہ تمہیں کوئی غم لاحق ہوگا
Bunlar, ayetlerimize inanmış ve kendilerini Bize vermişlerdir
pues creyeron en Mis signos y fueron musulmanes