مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة والستين (٦٩) من سورة الفُرقَان

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة والستين من سورة الفُرقَان ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

يُضَٰعَفۡ لَهُ ٱلۡعَذَابُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَيَخۡلُدۡ فِيهِۦ مُهَانًا ﴿٦٩

الأستماع الى الآية التاسعة والستين من سورة الفُرقَان

إعراب الآية 69 من سورة الفُرقَان

(يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ) مضارع مجزوم بدل من يلق والعذاب نائب فاعل وله متعلقان بيضاعف (يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بيضاعف (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (وَيَخْلُدْ) معطوف على يضاعف (فِيهِ) متعلقان بيخلد (مُهاناً) حال.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (69) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (366) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2924) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 69 من سورة الفُرقَان بدون تشكيل

يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ﴿٦٩

تفسير الآية 69 من سورة الفُرقَان

والذين يوحدون الله، ولا يدعون ولا يعبدون إلهًا غيره، ولا يقتلون النفس التي حرَّم الله قتلها إلا بما يحق قتلها به: من كفر بعد إيمان، أو زنى بعد زواج، أو قتل نفس عدوانًا، ولا يزنون، بل يحفظون فروجهم، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، ومن يفعل شيئًا من هذه الكبائر يَلْقَ في الآخرة عقابًا. يُضاعَفْ له العذاب يوم القيامة، ويَخْلُدْ فيه ذليلا حقيرًا. (والوعيد بالخلود لمن فعلها كلَّها، أو لمن أشرك بالله). لكن مَن تاب مِن هذه الذنوب توبة نصوحًا وآمن إيمانًا جازمًا مقرونًا بالعمل الصالح، فأولئك يمحو الله عنهم سيئاتهم ويجعل مكانها حسنات؛ بسبب توبتهم وندمهم. وكان الله غفورًا لمن تاب، رحيمًا بعباده حيث دعاهم إلى التوبة بعد مبارزته بأكبر المعاصي. ومن تاب عمَّا ارتكب من الذنوب، وعمل عملا صالحا فإنه بذلك يرجع إلى الله رجوعًا صحيحًا، فيقبل الله توبته ويكفر ذنوبه.

(يُضاعَف) وفي قراءة يضعَف بالتشديد (له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه) بجزم الفعلين بدلا وبرفعها أستئنافا (مهانا) حال.

( يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ ) أي: في العذاب ( مُهَانًا ) فالوعيد بالخلود لمن فعلها كلها ثابت لا شك فيه وكذا لمن أشرك بالله، وكذلك الوعيد بالعذاب الشديد على كل واحد من هذه الثلاثة لكونها إما شرك وإما من أكبر الكبائر.وأما خلود القاتل والزاني في العذاب فإنه لا يتناوله الخلود لأنه قد دلت النصوص القرآنية والسنة النبوية أن جميع المؤمنين سيخرجون من النار ولا يخلد فيها مؤمن ولو فعل من المعاصي ما فعل، ونص تعالى على هذه الثلاثة لأنها من أكبر الكبائر: فالشرك فيه فساد الأديان، والقتل فيه فساد الأبدان والزنا فيه فساد الأعراض.

( يضاعف له العذاب يوم القيامة ) أي : يكرر عليه ويغلظ ، ( ويخلد فيه مهانا ) أي : حقيرا ذليلا .

قوله: ( يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) اختلفت القرّاء في قراءته, فقرأته عامة قراء الأمصار سوى عاصم ( يُضَاعفْ ) جزما( وَيَخْلُدْ ) جزما. وقرأه عاصم: ( يضَاعَفُ ) رفعا( وَيَخْلُدُ ) رفعا كلاهما على الابتداء, وأن الكلام عنده قد تناهى عند ( يَلْقَ أَثَامًا ) ثم ابتدأ قوله: ( يُضَاعَفُ لَهُ الْعَذَابُ ). والصواب من القراءة عندنا فيه: جزم الحرفين كليهما: يضاعفْ, ويخلدْ, وذلك أنه تفسير للأثام لا فعل له, ولو كان فعلا له كان الوجه فيه الرفع, كما قال الشاعر: مَتـى تأْتِـهِ تَعْشُـو إلـى ضَـوْءِ نَارِهِ تَجِـدْ خَـيْرَ نَـارٍ عِنْدَهَـا خَـيْرُ مُوقِدِ (2) فرفع تعشو, لأنه فعل لقوله تأته, معناه: متى تأته عاشيا. وقوله ( وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ) ويبقى فيه إلى ما لا نهاية في هوان. ------------------------ الهوامش : (2) البيت للحطيئة ( اللسان : عشا ) . قال : عشا إلى النار وعشاها عشوًا وعشوًا (كفعول ) واعتشاها واعتشى بها : كله: رآها ليلا على بعد ، فقصدها مستضيئا بها ؛ قال الحطيئة : * متــــى تأتـــه تعشـــو * البيت . أي متى تأته لا تتبين ناره من ضعف بصرك . ا هـ . وجملة تعشو : في محل نصب على الحال . ولذلك قال المؤلف : فرفع تعشو لأنه فعل لقوله تأته ، أي : هو حال من فاعل تأته . أي متى تأته عاشيًا . أما ما رواه الطبري من أن القراء مختلفون في قراءة : (يضاعف ) جزمًا ورفعًا فهو كلام وجيه ، ولكل قراءة تأويلها من جهة النحو ، ولكنه يؤثر رواية الجزم على التفسير ، أي البدل مما قبله ، وهو (يلق ) والذي ذهب إليه المؤلف تبع فيه الفراء في معاني القرآن (مصور الجامعة رقم 24059 ص 226) قال : وقوله : ( ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ) : قرأت القراء بجزم ( يضاعف) ورفعه عاصم بن أبي النجود ؛ والوجه الجزم . وذلك إن فسرته ولم يكن فعلا لما قبله ( أي مصاحبا الفعل الذي قبله) فالوجه الجزم . وما كان فعلا لما قبله رفعته ، فأما المفسر للمجزوم ( أي المبدل منه ) فقوله : (ومن يفعل ذلك يلق أثاما) ثم فسر الأثام ، فقال ( يضاعف له العذاب) . ومثله في الكلام : " إن تكلمني توصني بالخير والبر أقبل منك" . ألا ترى أنك فسرت الكلام بالبر ، ولم يكن له فعلا له ، فلذلك جزمت ، ولو كان الثاني فعلا للأول لرفعته ، كقولك : " إن تأتنا تطلب الخير تجده " . ألا ترى تجد تطلب فعلا للإتيان ، كقيلك : إن تأتنا طالبًا للخير تجده ، قال الشاعر : متــــى تأتـــه تعشـــو ... " البيت ، فرفع تعشو لأنه أراد : متى تأته عاشيًا . ورفع عاصم (يضاعف له) ، لأنه أراد الاستئناف ، كما تقول : إن تأتنا نكرمك ، نعطيك كل ما تريد ، لا على الجزاء .

الآية 69 من سورة الفُرقَان باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (69) - Surat Al-Furqan

Multiplied for him is the punishment on the Day of Resurrection, and he will abide therein humiliated

الآية 69 من سورة الفُرقَان باللغة الروسية (Русский) - Строфа (69) - Сура Al-Furqan

Его мучения будут приумножены в День воскресения, и он навечно останется в них униженным

الآية 69 من سورة الفُرقَان باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (69) - سوره الفُرقَان

قیامت کے روز اس کو مکرّر عذاب دیا جائے گا اور اسی میں وہ ہمیشہ ذلت کے ساتھ پڑا رہے گا

الآية 69 من سورة الفُرقَان باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (69) - Ayet الفُرقَان

Kıyamet günü azabı kat kat olur, orada, alçaltılarak temelli kalır

الآية 69 من سورة الفُرقَان باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (69) - versículo الفُرقَان

el Día de la Resurrección se les multiplicará el tormento, en el que permanecerán humillados