(أَمْ) عاطفة (لَمْ يَعْرِفُوا) مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل (رَسُولَهُمْ) مفعول به والهاء مضاف اليه والجملة معطوفة (فَهُمْ) الفاء عاطفة هم مبتدأ (لَهُ) متعلقان بمنكرون (مُنْكِرُونَ) خبر والجملة معطوفة
هي الآية رقم (69) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (346) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2742) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أم منعهم من اتباع الحق أن رسولهم محمدًا ﷺ غير معروف عندهم، فهم منكرون له؟
(أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون).
( أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ) أي: أو منعهم من اتباع الحق، أن رسولهم محمدا ﷺ، غير معروف عندهم، فهم منكرون له؟ يقولون: لا نعرفه، ولا نعرف صدقه، دعونا حتى ننظر حاله ونسأل عنه من له به خبرة، أي: لم يكن الأمر كذلك، فإنهم يعرفون الرسول ﷺ معرفة تامة، صغيرهم وكبيرهم يعرفون منه كل خلق جميل، ويعرفون صدقه وأمانته، حتى كانوا يسمونه قبل البعثة " الأمين " فلم لا يصدقونه، حين جاءهم بالحق العظيم، والصدق المبين؟.
ثم قال منكرا على الكافرين من قريش : ( أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون ) أي : أفهم لا يعرفون محمدا وصدقه وأمانته وصيانته التي نشأ بها فيهم ، أفيقدرون على إنكار ذلك والمباهتة فيه؟ ولهذا قال جعفر بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، للنجاشي ملك الحبشة : أيها الملك ، إن الله بعث إلينا رسولا نعرف نسبه وصدقه وأمانته
وقوله: ( أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ ) يقول تعالى ذكره: أم لم يعرف هؤلاء المكذّبون محمدًا، وأنه من أهل الصدق والأمانة فهم له منكرون، يقول: فينكروا قوله، أو لم يعرفوه بالصدق، ويحتجوا بأنهم لا يعرفونه. يقول جلّ ثناؤه: فكيف يكذّبونه وهم يعرفونه فيهم بالصدق والأمانة؟!
Or did they not know their Messenger, so they are toward him disacknowledging
Или же они не узнали своего Посланника и принялись отвергать его
یا یہ اپنے رسول سے کبھی کے واقف نہ تھے کہ (اَن جانا آدمی ہونے کے باعث) اُس سے بدکتے ہیں؟
Veya peygamberlerini tanımadılar da; bu yüzden mi onu inkar ediyorlar
Conocían a su Mensajero [Mujámmad], pero igualmente lo rechazaron