(وَ لَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً) مثل لآتيناهم أجرا عظيما والجملة معطوفة
هي الآية رقم (68) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (89) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (561) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولو أوجبنا على هؤلاء المنافقين المتحاكمين إلى الطاغوت أن يقتل بعضهم بعضًا، أو أن يخرجوا من ديارهم، ما استجاب لذلك إلا عدد قليل منهم، ولو أنهم استجابوا لما يُنصحون به لكان ذلك نافعًا لهم، وأقوى لإيمانهم، ولأعطيناهم من عندنا ثوابًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، ولأرشدناهم ووفقناهم إلى طريق الله القويم.
(ولهديناهم صراطا مستقيما) قال بعض الصحابة للنبي ﷺ كيف نراك في الجنة وأنت في الدرجات العلى ونحن أسفل منك فنزل.
رتب ما يحصل لهم على فعل ما يوعظون به، وهو أربعة أمور: ( الرابع ) الهداية إلى صراط مستقيم. وهذا عموم بعد خصوص، لشرف الهداية إلى الصراط المستقيم، من كونها متضمنة للعلم بالحق، ومحبته وإيثاره والعمل به، وتوقف السعادة والفلاح على ذلك، فمن هُدِيَ إلى صراط مستقيم، فقد وُفِّقَ لكل خير واندفع عنه كل شر وضير.
( ولهديناهم صراطا مستقيما ) أي في الدنيا والآخرة .
ومعنى قوله: " ولهديناهم "، ولوفَّقناهم للصراط المستقيم. (13) ثم ذكر جل ثناؤه ما وعد أهل طاعته وطاعة رسوله عليه السلام، من الكرامة الدائمة لديه، والمنازل الرفيعة عنده. فقال: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ الآية. -------------------- الهوامش : (13) انظر تفسير"الهدي" فيما سلف من فهارس اللغة.
And We would have guided them to a straight path
и повели бы их прямым путем
اور انہیں سیدھا راستہ دکھا دیتے
O zaman onlara kendi katımızdan büyük bir ecir verir ve onları doğru yola eriştirirdik
y los habría guiado por el sendero recto