(أَنْتُمْ) مبتدأ (عَنْهُ) متعلقان بمعرضون (مُعْرِضُونَ) خبر مرفوع بالواو والجملة صفة ثانية لنبأ.
هي الآية رقم (68) من سورة صٓ تقع في الصفحة (457) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4038) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل -أيها الرسول- لقومك: إن هذا القرآن خبر عظيم النفع. أنتم عنه غافلون منصرفون، لا تعملون به.
(أنتم عنه معرضون) أي القرآن الذي أنبأتكم به وجئتكم فيه بما لا يعلم إلا بوحي وهو قوله.
ولكن ( أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ) كأنه ليس أمامكم حساب ولا عقاب ولا ثواب، فإن شككتم في قولي، وامتريتم في خبري، فإني أخبركم بأخبار لا علم لي بها ولا درستها في كتاب، فإخباري بها على وجهها، من غير زيادة ولا نقص، أكبر شاهد لصدقي، وأدل دليل على حق ما جئتكم به.
"أنتم عنه معرضون" أي غافلون قال مجاهد وشريح القاضي والسدي في قوله عز وجل " قل هو نبأ" عظيم يعني القرآن.
وقوله ( أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ) يقول: أنتم عنه منصرفون لا تعملون به, ولا تصدّقون بما فيه من حجج الله وآياته.
From which you turn away
от которой вы отворачиваетесь
جس کو سن کر تم منہ پھیرتے ہو
De ki: "Bu Kuran büyük bir haberdir, ama siz ondan yüz çeviriyorsunuz
pero lo rechazan