(فَوَ رَبِّكَ) الفاء عاطفة والواو للقسم وربك اسم مجرور بواو القسم ومتعلقان بفعل محذوف تقديره أقسم (لَنَحْشُرَنَّهُمْ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة فاعله مستتر والهاء مفعول به (وَالشَّياطِينَ) الواو المعية والشياطين مفعول معه (ثُمَّ) حرف عطف (لَنُحْضِرَنَّهُمْ) اللام واقعة في جواب قسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة فاعله مستتر والجملة معطوفة (حَوْلَ) ظرف مكان متعلق بنحضرنهم (جَهَنَّمَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف (جِثِيًّا) حال
هي الآية رقم (68) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (310) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2318) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جثيّا : باركِين على رُكبهم لشدّة الهول
فوربك - أيها الرسول - لنجمعن هؤلاء المنكرين للبعث يوم القيامة مع الشياطين، ثم لنأتين بهم أجمعين حول جهنم باركين على رُكَبهم؛ لشدة ما هم فيه من الهول، لا يقدرون على القيام.
(فوربك لنحشرنهم) أي المنكرين للبعث (والشياطين) أي نجمع كلا منهم وشيطانه في سلسلة (ثم لنحضرنهم حول جهنم) من خارجها (جثيا) على الركب جمع جاث وأصله جثوو أو جثوي من جثا يجثو أو يجثي لغتان.
أقسم الله تعالى وهو أصدق القائلين - بربوبيته، ليحشرن هؤلاء المنكرين للبعث، هم وشياطينهم فيجمعهم لميقات يوم معلوم، ( ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ) أي: جاثين على ركبهم من شدة الأهوال، وكثرة الزلزال، وفظاعة الأحوال، منتظرين لحكم الكبير المتعال
وقوله : ( فوربك لنحشرنهم والشياطين ) أقسم الرب ، تبارك وتعالى ، بنفسه الكريمة ، أنه لا بد أن يحشرهم جميعا وشياطينهم الذين كانوا يعبدون من دون الله ، ( ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ) . قال العوفي ، عن ابن عباس : يعني : قعودا كقوله : ( وترى كل أمة جاثية ) ( الجاثية : 28 ) . وقال السدي في قوله : ( ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ) : يعني : قياما ، وروي عن مرة ، عن ابن مسعود مثله .
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: فوربك يا محمد لنحشرنّ هؤلاء القائلين: أئذا متنا لسوف نخرج أحياء يوم القيامة من قبورهم ، مقرنين بأوليائهم من الشياطين ( ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ) والجثي: جمع الجاثي. كما حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله ( ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ) يعني: القعود، وهو مثل قوله وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً .
So by your Lord, We will surely gather them and the devils; then We will bring them to be present around Hell upon their knees
Клянусь твоим Господом, Мы непременно соберем их и дьяволов, а затем поставим их вокруг Геенны на колени
تیرے رب کی قسم، ہم ضرور ان سب کو اور ان کے ساتھ شیاطین کو بھی گھیر لائیں گے، پھر جہنم کے گرد لا کر انہیں گھٹنوں کے بل گرا دیں گے
Rabbine and olsun ki Biz onları mutlaka uydukları şeytanlarla beraber haşredeceğiz. Sonra cehennemin yanında diz çöktürerek hazır bulunduracağız
¡Por tu Señor! Los congregaré junto con los demonios [que adoraban], y he de hacerlos comparecer de rodillas alrededor del Infierno [para ser juzgados]