جملة (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ) وجملة (لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ) إعرابها كالآية السابقة. (وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ) ما اسم موصول معطوف على التوراة وجملة أنزل صلة الموصول وإليهم متعلقان بالفعل قبلهما. (مِنْ رَبِّهِمْ) متعلقان بمحذوف حال. (لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ) أكلوا فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها. (وَمِنْ تَحْتِ) عطف على من فوقهم. (أَرْجُلِهِمْ) مضاف إليه. (مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ) منهم متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ أمة ومقتصدة صفة، والجملة في محل نصب حال. (وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ) الواو عاطفة وكثير مبتدأ ومنهم متعلقان بكثير وجملة (ساءَ ما) خبر كثير وجملة (يَعْمَلُونَ) صلة ما.
هي الآية رقم (66) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (119) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (735) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أمة مقتصدة : معتدلة . وهم من أسلم منهم
ولو أنَّهم عملوا بما في التوراة والإنجيل، وبما أُنْزِل عليك أيها الرسول - وهو القرآن الكريم - لرُزِقوا من كلِّ سبيلٍ، فأنزلنا عليهم المطر، وأنبتنا لهم الثمر، وهذا جزاء الدنيا. وإنَّ مِن أهل الكتاب فريقًا معتدلا ثابتًا على الحق، وكثير منهم ساء عملُه، وضل عن سواء السبيل.
(ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل) بالعمل بما فيهما ومنه الإيمان بالنبي ﷺ (وما أنزل إليهم) من الكتب (من ربِّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم) بأن يوسع عليهم الرزق ويفيض من كل جهة (منهم أمَّة) جماعة (مقتصدة) تعمل به وهم من آمن بالنبي ﷺ كعبد الله بن سلام وأصحابه (وكثير منهم ساء) بئس (ما) شيئا (يعملونـ) ـه.
( وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ مِن رََّبِّهِمْ ْ) أي: قاموا بأوامرهما ونواهيهما، كما ندبهم الله وحثهم. ومن إقامتهما الإيمان بما دعيا إليه، من الإيمان بمحمد ﷺ وبالقرآن، فلو قاموا بهذه النعمة العظيمة التي أنزلها ربهم إليهم، أي: لأجلهم وللاعتناء بهم ( لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ْ) أي: لأدر الله عليهم الرزق، ولأمطر عليهم السماء، وأنبت لهم الأرض كما قال تعالى: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ْ) ( مِنْهُمْ ْ) أي: من أهل الكتاب ( أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ ْ) أي: عاملة بالتوراة والإنجيل، عملا غير قوي ولا نشيط، ( وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ْ) أي: والمسيء منهم الكثير. وأما السابقون منهم فقليل ما هم.
( ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم ) قال ابن عباس وغيره : يعني القرآن
القول في تأويل قوله : وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " ولو أنهم أقامُوا التوراة والإنجيلَ"، ولو أنهم عملوا بما في التوراة والإنجيل (3) =" وما أنـزل إليهم من ربهم "، يقول: وعملوا بما أنـزل إليهم من ربهم من الفرقانِ الذي جاءهم به محمد ﷺ.
And if only they upheld [the law of] the Torah, the Gospel, and what has been revealed to them from their Lord, they would have consumed [provision] from above them and from beneath their feet. Among them are a moderate community, but many of them - evil is that which they do
Если бы они руководствовались Тауратом (Торой), Инджилом (Евангелием) и тем, что было ниспослано им от их Господа, то они питались бы тем, что над ними, и тем, что у них под ногами. Среди них есть умеренные люди (праведники, уверовавшие в Пророка Мухаммада, избегающие чрезмерности в религии и не делающие упущений), но плохо то, что совершают многие из них
کاش انہوں نے توراۃ اور انجیل اور اُن دوسری کتابوں کو قائم کیا ہوتا جو اِن کے رب کی طرف سے اِن کے پاس بھیجی گئی تھیں ایسا کرتے تو اِن کے لیے اوپر سے رزق برستا اور نیچے سے ابلتا اگرچہ اِن میں کچھ لوگ راست رو بھی ہیں لیکن ان کی اکثریت سخت بد عمل ہے
Eğer onlar Tevrat'ı, İncil'i ve Rablerinden kendilerine indirilen Kuran'ı gereğince uygulasalardı, her yönden nimete ermiş olurlardı. İçlerinde orta yolu tutan bir zümre vardı, çoğunun işledikleri ise kötü idi
Si se hubiesen atenido a la Tora, el Evangelio y lo [último] que les ha sido revelado por su Señor [el Corán], recibirían las bendiciones que caen del cielo y las que brotan de la tierra. Entre ellos hay quienes son moderados, pero la mayoría obra de forma perversa