مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة والستين (٦٦) من سورة الفُرقَان

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة والستين من سورة الفُرقَان ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّهَا سَآءَتۡ مُسۡتَقَرّٗا وَمُقَامٗا ﴿٦٦

الأستماع الى الآية السادسة والستين من سورة الفُرقَان

إعراب الآية 66 من سورة الفُرقَان

(إِنَّها) إن واسمها (ساءَتْ) الجملة خبر إن (مُسْتَقَرًّا) تمييز (وَمُقاماً) معطوف على ما قبله.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (66) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (365) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2921) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 66 من سورة الفُرقَان بدون تشكيل

إنها ساءت مستقرا ومقاما ﴿٦٦

تفسير الآية 66 من سورة الفُرقَان

والذين هم مع اجتهادهم في العبادة يخافون الله فيدعونه أن ينجيهم من عذاب جهنم، إن عذابها يلازم صاحبه. إن جهنم شر قرار وإقامة.

(إنها ساءت) بئست (مُستقرا ومُقاما) هي: أي موضع استقرار وإقامة.

( إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ) وهذا منهم على وجه التضرع لربهم، وبيان شدة حاجتهم إليه وأنهم ليس في طاقتهم احتمال هذا العذاب، وليتذكروا منة الله عليهم، فإن صرف الشدة بحسب شدتها وفظاعتها يعظم وقعها ويشتد الفرح بصرفها.

( إنها ساءت مستقرا ومقاما ) أي : بئس المنزل منظرا ، وبئس المقيل مقاما . ( و ) قال ابن أبي حاتم عند قوله : ( إنها ساءت مستقرا ومقاما ) : حدثنا أبي ، حدثنا الحسن بن الربيع ، حدثنا أبو الأحوص عن الأعمش ، عن مالك بن الحارث قال : إذا طرح الرجل في النار هوى فيها ، فإذا انتهى إلى بعض أبوابها قيل له : مكانك حتى تتحف ، قال : فيسقى كأسا من سم الأساود والعقارب ، قال : فيميز الجلد على حدة ، والشعر على حدة ، والعصب على حدة ، والعروق على حدة . وقال أيضا : حدثنا أبي ، حدثنا الحسن بن الربيع ، حدثنا أبو الأحوص ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن عبيد بن عمير قال : إن في النار لجبابا فيها حيات أمثال البخت ، وعقارب أمثال البغال الدلم ، فإذا قذف بهم في النار خرجت إليهم من أوطانها فأخذت بشفاههم وأبشارهم وأشعارهم ، فكشطت لحومهم إلى أقدامهم ، فإذا وجدت حر النار رجعت . وقال الإمام أحمد : حدثنا الحسن بن موسى ، حدثنا سلام - يعني ابن مسكين - عن أبي ظلال ، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي ﷺ قال : " إن عبدا في جهنم لينادي ألف سنة : يا حنان ، يا منان


فيقول الله لجبريل : اذهب فآتني بعبدي هذا
فينطلق جبريل فيجد أهل النار منكبين يبكون ، فيرجع إلى ربه عز وجل فيخبره ، فيقول الله عز وجل : آتني به فإنه في مكان كذا وكذا
فيجيء به فيوقفه على ربه عز وجل ، فيقول له : يا عبدي ، كيف وجدت مكانك ومقيلك؟ فيقول : يا رب شر مكان ، شر مقيل
فيقول : ردوا عبدي
فيقول : يا رب ، ما كنت أرجو إذ أخرجتني منها أن تردني فيها! فيقول : دعوا عبدي .

وقوله ( إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ) يقول: إن جهنم ساءت مستقرًّا ومقاما, يعني بالمستقرّ: القرار, وبالمقام: الإقامة; كأن معنى الكلام: ساءت جهنم منـزلا ومقاما. وإذا ضمت الميم من المقام فهو من الإقامة, وإذا فتحت فهو من قمت, ويقال: المقام إذا فتحت الميم أيضا هو المجلس، ومن المُقام بضمّ الميم بمعنى الإقامة, قول سلامة بن جندل: يَوْمــانِ: يَــوْمُ مُقَامــاتٍ وأَنْدِيَـةٍ وَيَـوْمُ سَـيْرٍ إلـى الأعْـداءِ تَـأوِيبَ (7) ومن المُقام الذي بمعنى المجلس, قول عباس بن مرداس: فــأيِّي مــا وأيُّــكَ كـانَ شَـرًّا فقِيــدَ إلــى المَقَامَــة لا يَرَاهــا (8) يعني: المجلس. ------------------------ الهوامش : (7) البيت لسلامة بن جندل ، كما قال المؤلف . ( وانظر اللسان : أوب ) . والمقامات جمع مقامة ، بمعنى الإقامة ، والتأويب في كلام العرب : سير النهار كله إلى الليل . يقول : إننا نمضي حياتنا على هذا النحو : نجعل يوماً للإقامة ، يجتمع أولو الرأي فينا في أنديتهم ومجالسهم ، ليتشاوروا ويدبروا أمر القبيلة ؛ واليوم الآخر نجعله للإغارة على الأعداء نشنها عليهم ، ولو سرنا إليهم النهار كله فما نبالي ، لأننا أهل عزة ومنعة . واستشهد به المؤلف عند قوله تعالى في صفة جهنم : ( إنها ساءت مستقرًا ومقامًا ) أي إقامة . (8) البيت لعباس بن مرداس ، أنشده ابن بري في ( اللسان : قوم ) وهو شاهد على أن المقام والمقامة ، بفتح الميم : المجلس . وقال البغدادي في الخزانة ( 2 : 230 ) يدعو على الشر منهما ، أي من كان منا شرَّا أعماه الله في الدنيا ، فلا يبصر حتى يقاد إلى مجلسه . وقال شارح اللباب : أي قيد إلى مواضع إقامة الناس وجمعهم في العرصات لا يراها ، أي قيد أعمى لا يرى المقامة . والبيت من جملة أبيات للعباس بن مرداس السلمي ، قالها لخفاف بن ندبه في أمر شجر بينهما .

الآية 66 من سورة الفُرقَان باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (66) - Surat Al-Furqan

Indeed, it is evil as a settlement and residence

الآية 66 من سورة الفُرقَان باللغة الروسية (Русский) - Строфа (66) - Сура Al-Furqan

Как скверны эта обитель и местопребывание!»

الآية 66 من سورة الفُرقَان باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (66) - سوره الفُرقَان

وہ بڑا ہی برا مستقر اور مقام ہے

الآية 66 من سورة الفُرقَان باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (66) - Ayet الفُرقَان

Onlar, "Rabbimiz! Bizden cehennem azabını uzaklaştır; doğrusu onun azabı sürekli ve acıdır. Orası şüphesiz kötü bir yer ve kötü bir duraktır" derler

الآية 66 من سورة الفُرقَان باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (66) - versículo الفُرقَان

será una morada terrible y un mal destino