مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة والستين (٦٦) من سورة يُونس

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة والستين من سورة يُونس ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ ﴿٦٦

الأستماع الى الآية السادسة والستين من سورة يُونس

إعراب الآية 66 من سورة يُونس

(أَلا) أداة تنبيه. (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل. (لِلَّهِ) متعلقان بالخبر المحذوف. (مَنْ) اسم موصول اسم لا. (فِي السَّماواتِ) متعلقان بصلة الموصول المحذوفة (وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) معطوف على ما سبق وإعرابه مثله (وَما) الواو استئنافية وما نافية (يَتَّبِعُ الَّذِينَ) مضارع واسم الموصول فاعل والجملة مستأنفة (يَدْعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل (مِنْ دُونِ) متعلقان بيدعون والجملة صلة (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (شُرَكاءَ) مفعول به ليتبع (إِنَّ) نافية (يَتَّبِعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل (أَلا) أداة حصر (الظَّنَّ) مفعول به والجملة مستأنفة (وَإِنْ) الواو عاطفة وإن نافية (هُمْ) مبتدأ (أَلا) أداة حصر (يَخْرُصُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر المبتدأ.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (66) من سورة يُونس تقع في الصفحة (216) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1430) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 66 من سورة يُونس

يخرصون : يكذبون فيها ينسبونه إليه تعالى

الآية 66 من سورة يُونس بدون تشكيل

ألا إن لله من في السموات ومن في الأرض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ﴿٦٦

تفسير الآية 66 من سورة يُونس

ألا إن لله كل مَن في السموات ومن في الأرض من الملائكة، والإنس، والجن وغير ذلك. وأي شيء يتَّبع مَن يدعو غير الله من الشركاء؟ ما يتَّبعون إلا الشك، وإن هم إلا يكذبون فيما ينسبونه إلى الله.

(ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض) عبيدا وملكا وخلقا (وما يتبع الذين يدعون) يعبدون (من دون الله) أي غيره أصناما (شركاء) له على الحقيقة تعالى عن ذلك (إن) ما (يتبعون) في ذلك (إلا الظن) أي ظنهم أنها آلهة تشفع لهم (وإن) ما (هم إلا يخرصون) يكذبون في ذلك.

يخبر تعالى‏:‏ أن له ما في السماوات والأرض، خلقًا وملكًا وعبيدًا، يتصرف فيهم بما شاء من أحكامه، فالجميع مماليك لله، مسخرون، مدبرون، لا يستحقون شيئًا من العبادة، وليسوا شركاء لله بوجه الوجوه، ولهذا قال‏:‏ ‏(‏وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ‏)‏ الذي لا يغني من الحق شيئًا ‏(‏وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ‏)‏ في ذلك، خرص كذب وإفك وبهتان‏.‏فإن كانوا صادقين في أنها شركاء لله، فليظهروا من أوصافها ما تستحق به مثقال ذرة من العبادة، فلن يستطيعوا، فهل منهم أحد يخلق شيئًا أو يرزق، أو يملك شيئًا من المخلوقات، أو يدبر الليل والنهار، الذي جعله الله قياما للناس‏؟‏‏.‏

ثم أخبر تعالى أن له ملك السماوات والأرض ، وأن المشركين يعبدون الأصنام ، وهي لا تملك شيئا ، لا ضرا ولا نفعا ، ولا دليل لهم على عبادتها ، بل إنما يتبعون في ذلك ظنونهم وتخرصهم وكذبهم وإفكهم .

القول في تأويل قوله تعالى : أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ (66) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ألا إن لله يا محمد كلَّ من في السموات ومن في الأرض ، ملكًا وعبيدًا ، لا مالك لشيء من ذلك سواه. يقول: فكيف يكون إلهًا معبودًا من يعبُده هؤلاء المشركون من الأوثان والأصنام، وهي لله ملك، وإنما العبادة للمالك دون المملوك، وللرب دون المربوب؟ ، (وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء)، يقول جل ثناؤه: وأيُّ شيء يتبع من يدعو من دون الله ، يعني: غير الله وسواه ، شركاء. ومعنى الكلام: أيُّ شيءٍ يتبع من يقول لله شركاء في سلطانه وملكه كاذبًا، والله المنفرد بملك كل شيء في سماء كان أو أرض؟ ، (إن يتبعون إلا الظن) ، يقول: ما يتبعون في قيلهم ذلك ودعواهم إلا الظن، يقول: إلا الشك لا اليقين (54) ، (وإن هم إلا يخرصون) ، يقول: وإن هم إلا يتقوّلون الباطل تظنِّيًا وتَخَرُّصا للإفك ، (55) عن غير علمٍ منهم بما يقولون. -------------------------- الهوامش : (54) انظر تفسير " الظن " فيما سلف من فهارس اللغة ( ظنن ) . (55) في المطبوعة : " تظننا " وأثبت ما في المخطوطة معجما ، على قلة إعجام الحروف فيها . " والتظني " ، هو " التظنن " ، وإنما قلبت نونه الآخرة ياء لتوالي النونات وثقل تواليها ، وهو كثير فاش في كلام العرب .

الآية 66 من سورة يُونس باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (66) - Surat Yunus

Unquestionably, to Allah belongs whoever is in the heavens and whoever is on the earth. And those who invoke other than Allah do not [actually] follow [His] "partners." They follow not except assumption, and they are not but falsifying

الآية 66 من سورة يُونس باللغة الروسية (Русский) - Строфа (66) - Сура Yunus

Воистину, Аллаху принадлежат те, кто на небесах, и те, кто на земле. Чему же следуют те, которые поклоняются помимо Аллаха другим божествам. Они следуют лишь предположениям и только измышляют

الآية 66 من سورة يُونس باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (66) - سوره يُونس

آگاہ رہو! آسمان کے بسنے والے ہوں یا زمین کے، سب سے سب اللہ کے مملوک ہیں اور جو لوگ اللہ کے سوا کچھ (اپنے خودساختہ) شریکوں کو پکار رہے ہیں وہ نِرے وہم و گمان کے پیرو ہیں اور محض قیاس آرائیاں کرتے ہیں

الآية 66 من سورة يُونس باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (66) - Ayet يُونس

İyi bilin ki, göklerde ve yerde kim varsa hepsi Allah'ındır. Allah'ı bırakıp ortak koşanlar sadece zanna uyanlardır. Onlar ancak tahminde bulunuyorlar

الآية 66 من سورة يُونس باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (66) - versículo يُونس

A Dios pertenece todo cuanto hay en los cielos y en la Tierra. ¿Y qué siguen, entonces, quienes invocan a ídolos en vez de invocar a Dios? Solo siguen conjeturas y no hacen más que suponer