(إِنَّ ذلِكَ) إن واسمها (لَحَقٌّ) اللام المزحلقة وحق خبرها (تَخاصُمُ) بدل من حق (أَهْلِ) مضاف إليه (النَّارِ) مضاف إليه ثان والجملة استئنافية لا محل لها
هي الآية رقم (64) من سورة صٓ تقع في الصفحة (457) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4034) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن ذلك من جدال أهل النار وخصامهم حق واقع لا مرية فيه.
(إن ذلك لحق) واجب وقوعه وهو (تخاصم أهل النار) كما تقدم.
قال تعالى مؤكدا ما أخبر به، وهو أصدق القائلين: ( إِنَّ ذَلِكَ ) الذي ذكرت لكم ( لَحَقٌّ ) ما فيه شك ولا مرية ( تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ )
وقوله : ( إن ذلك لحق تخاصم أهل النار ) أي : إن هذا الذي أخبرناك به يا محمد من تخاصم أهل النار بعضهم في بعض ولعن بعضهم لبعض لحق لا مرية فيه ولا شك .
وقوله ( إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ ) يقول تعالى ذكره: إن هذا الذي أخبرتكم أيها الناس من الخبر عن تراجع أهل النار, ولعْن بعضهم بعضا, ودعاء بعضهم على بعض في النار لحق يقين, فلا تشكُّوا في ذلك, ولكن استيقنوه تخاصم أهل النار. وقوله ( تَخَاصُمُ ) رد على قوله ( لَحَقٌّ ) ومعنى الكلام: إن تخاصم أهل النار الذي أخبرتكم به لحقّ. وكان بعض أهل العربية من أهل البصرة يوجه معنى قوله ( أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأبْصَارُ ) إلى: بل زاغت عنهم. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ ) فقرأ: تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ وقرأ: وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا .. حتى بلغ: إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ قال: إن كنتم تعبدوننا كما تقولون إن كنا عن عبادتكم لغافلين, ما كنا نسمع ولا نبصر, قال: وهذه الأصنام, قال: هذه خصومة أهل النار, وقرأ: وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ قال: وضل عنهم يوم القيامة ما كانوا يفترون في الدنيا.
Indeed, that is truth - the quarreling of the people of the Fire
Воистину, препирательство обитателей Огня является истиной
بے شک یہ بات سچی ہے، اہل دوزخ میں یہی کچھ جھگڑے ہونے والے ہیں
İşte cehennemliklerin bu şekilde tartışması gerçektir
Así será la disputa entre los moradores del Infierno