(وَالَّذِينَ) عطف على الذين السابقة (يَبِيتُونَ) الجملة صلة (لِرَبِّهِمْ) متعلقان بسجدا (سُجَّداً) حال (وَقِياماً) معطوفة على سجدا
هي الآية رقم (64) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (365) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2919) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
والذين يكثرون من صلاة الليل مخلصين فيها لربهم، متذللين له بالسجود والقيام.
(والذين يبيتون لربهم سُجَّدا) جمع ساجد (وقياما) بمعنى قائمين يصلون بالليل.
( وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ) أي: يكثرون من صلاة الليل مخلصين فيها لربهم متذللين له كما قال تعالى: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
وقوله : ( والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ) أي : في عبادته وطاعته ، كما قال تعالى : ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ) ( الذاريات : 17 - 18 ) ، وقال ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ) ( السجدة : 16 ) وقال ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) الآية ( الزمر : 9 )
يقول تعالى ذكره: والذين يبيتون لربهم يصلون لله, يراوحون بين سجود في صلاتهم وقيام. وقوله: ( وَقِيَامًا ) جمع قائم, كما الصيام جمع صائم.
And those who spend [part of] the night to their Lord prostrating and standing [in prayer]
Они проводят ночи, падая ниц и стоя перед своим Господом
جو اپنے رب کے حضور سجدے اور قیام میں راتیں گزارتے ہیں
Onlar, gecelerini Rableri için kıyama durarak ve secdeye vararak geçirirler
Los que pasan la noche prosternados y de pie adorando a su Señor