(قالَ الَّذِينَ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها (حَقَّ) ماض مبني على الفتح (عَلَيْهِمُ) متعلقان بالفعل (الْقَوْلُ) فاعل والجملة صلة الذين (رَبَّنا) منادى مضاف (هؤُلاءِ) مبتدأ (الَّذِينَ) بدل (أَغْوَيْنا) ماض وفاعله والجملة صلة (أَغْوَيْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة الفعلية خبر المبتدأ هؤلاء، (كَما) صفة مفعول مطلق محذوف (غَوَيْنا) ماض وفاعله (ثم) عاطفة (تَبَرَّأْنا) ماض وفاعله (إِلَيْكَ) متعلقان بالفعل والجملة حال. (ما) نافية (كانُوا) كان واسمها (إِيَّانا) مفعول به مقدم (يَعْبُدُونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر كانوا وجملة ما كانوا.. حال ثانية.
هي الآية رقم (63) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (393) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3315) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أغوينا : دعَوْناهم إلى الغيّ فاتّبعونا
قال الذين حقَّ عليهم العذاب، وهم دعاة الكفر: ربنا هؤلاء الذين أضللنا، أضللناهم كما ضللنا، تبرأنا إليك مِن ولايتهم ونصرتهم، ما كانوا إيانا يعبدون، وإنما كانوا يعبدون الشياطين.
(قال الذين حق عليهم القول) بدخول النار وهم رؤساء الضلالة (ربنا هؤلاء الذين أغوينا) هم مبتدأ وصفة (أغويناهم) خبره فغووا (كما غوينا) لم نكرههم على الغيّ (تبرأنا إليك) منهم (ما كانوا إيانا يعبدون) ما نافية وقدم المفعول للفاصلة.
ولهذا ( قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ ) الرؤساء والقادة، في الكفر والشر، مقرين بغوايتهم وإغوائهم: ( رَبَّنَا هَؤُلَاءِ ) التابعون ( الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ) أي: كلنا قد اشترك في الغواية، وحق عليه كلمة العذاب.( تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ ) من عبادتهم، أي: نحن برآء منهم ومن عملهم. ( مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ ) وإنما كانوا يعبدون الشياطين.
وقوله : ( قال الذين حق عليهم القول ) يعني : من الشياطين والمردة والدعاة إلى الكفر ، ( ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون ) ، فشهدوا عليهم أنهم أغووهم فاتبعوهم ، ثم تبرءوا من عبادتهم ، كما قال تعالى : ( واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا
كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ) ( مريم : 81 ، 82 ) ، وقال : ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون
وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ) ( الأحقاف : 5 ، 6 ) ، وقال الخليل لقومه : ( إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ) ( العنكبوت : 25 ) ، وقال الله : ( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ) ( البقرة : 166 ، 167 ) ، ولهذا قال :
( قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ ) يقول: قال الذين وجب عليهم غضب الله ولعنته, وهم الشياطين الذين كانوا يغوون بني آدم: ( رَبَّنَا هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ). وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر, عن قَتادة, في قوله: ( هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ) قال: هم الشياطين. وقوله: ( تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ ) يقول: تبرأنا من ولايتهم ونصرتهم إليك ( مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ ) يقول: لم يكونوا يعبدوننا.
Those upon whom the word will have come into effect will say, "Our Lord, these are the ones we led to error. We led them to error just as we were in error. We declare our disassociation [from them] to You. They did not used to worship us
Тогда те, относительно которых подтвердилось Слово, скажут: «Господь наш! Вот те, которых мы ввели в заблуждение. Мы ввели их в заблуждение, потому что сами были заблудшими. Мы отрекаемся от них перед Тобой. Не нам они поклонялись»
یہ قول جن پر چسپاں ہو گا وہ کہیں گے "اے ہمارے رب، بے شک یہی لوگ ہیں جن کو ہم نے گمراہ کیا تھا، اِنہیں ہم نے اُسی طرح گمراہ کیا جیسے ہم خود گمراہ ہوئے ہم آپ کے سامنے براءت کا اظہار کرتے ہیں یہ ہماری تو بندگی نہیں کرتے تھے
Hükmün aleyhlerine gerçekleştiği kimseler: "Rabbimiz! İşte bunlar bizim azdırdığımız kimselerdir. Kendimiz azdığımız gibi onları da azdırdık. Onlardan uzaklaşıp Sana geldik, zaten aslında bize tapmıyorlardı" derler
Dirán los [‘socios’] sentenciados [al Infierno]: "¡Señor nuestro! Éstos son los que desviamos. Los desviamos porque nosotros estábamos desviados. No somos responsables por sus actos, no era a nosotros a quienes adoraban