(تِلْكَ) اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب (الْجَنَّةُ) خبر والجملة مستأنفة (الَّتِي) موصول صفة للجنة (نُورِثُ) مضارع فاعله مستتر (مِنْ عِبادِنا) متعلقان بنورث (مِنْ) اسم موصول مفعول به (كانَ) ماض ناقص واسمها محذوف (تَقِيًّا) خبر كان والجملة صلة الموصول
هي الآية رقم (63) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (309) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2313) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تلك الجنة الموصوفة بتلك الصفات، هي التي نورثها ونعطيها عبادنا المتقين لنا، بامتثال أوامرنا واجتناب نواهينا.
(تلك الجنة التي نورث) نعطي وننزل (من عبادنا من كان تقيا) بطاعته، ونزل لما تأخر الوحي أياما وقال النبي ﷺ لجبريل: ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا؟.
فتلك الجنة التي وصفناها بما ذكر ( الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا ) أي: نورثها المتقين، ونجعلها منزلهم الدائم، الذي لا يظعنون عنه، ولا يبغون عنه حولا، كما قال تعالى: ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )
وقوله تعالى ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا ) أي : هذه الجنة التي وصفنا بهذه الصفات العظيمة هي التي نورثها عبادنا المتقين ، وهم المطيعون لله - عز وجل - في السراء والضراء ، والكاظمون الغيظ والعافون عن الناس ، وكما قال تعالى في أول سورة المؤمنين : (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ) إلى أن قال : ( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) ( المؤمنون : 1 - 11 )
يقول تعالى ذكره: هذه الجنة التي وصفت لكم أيها الناس صفتها، هي الجنة التي نورثها، يقول: نورث مساكن أهل النار فيها( مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا ) يقول: من كان ذا اتقاء عذاب الله بأداء فرائضه، واجتناب معاصيه.
That is Paradise, which We give as inheritance to those of Our servants who were fearing of Allah
Таков Рай, который Мы отдадим в наследство тем из Наших рабов, которые были богобоязненны
یہ ہے وہ جنت جس کا وارث ہم اپنے بندوں میں سے اُس کو بنائیں گے جو پرہیزگار رہا ہے
Kullarımızdan Allah'a karşı gelmekten sakınanları mirasçı kılacağımız Cennet işte budur
Ése es el Paraíso que haremos heredar a quienes de Mis siervos hayan sido piadosos