(وَإِنْ يُرِيدُوا) عطف على وإن جنحوا. (أَنْ يَخْدَعُوكَ) أن ناصبة ومضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل والكاف مفعول به والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به. (فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ) الفاء رابطة وإن واسمها وخبرها والجملة في محل جزم جواب الشرط. (هُوَ) ضمير منفصل مبتدأ (الَّذِي) اسم الموصول خبره والجملة الاسمية مستأنفة. (أَيَّدَكَ) فعل ماض ومفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. (بِنَصْرِهِ) متعلقان بالفعل. (وَبِالْمُؤْمِنِينَ) معطوف والجملة صلة الموصول.
هي الآية رقم (62) من سورة الأنفَال تقع في الصفحة (185) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1222) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حسبك الله : كافيك في دفع خديعتهم
وإن أراد الذين عاهدوك المكر بك فإن الله سيكفيك خداعهم؛ إنه هو الذي أنزل عليك نصره وقوَّاك بالمؤمنين من المهاجرين والأنصار، وجَمَع بين قلوبهم بعد التفرق، لو أنفقت مال الدنيا على جمع قلوبهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا ولكن الله جمع بينها على الإيمان فأصبحوا إخوانًا متحابين، إنه عزيز في مُلْكه، حكيم في أمره وتدبيره.
(وإن يريدوا أن يخدعوك) بالصلح ليستعدوا لك (فإن حسبك) كافيك (اللهُ هو الذي أيَّدك بنصره وبالمؤمنين).
فأخبرهم اللّه أنه حسبهم وكافيهم خداعهم، وأن ذلك يعود عليهم ضرره، فقال: (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ) أي: كافيك ما يؤذيك، وهو القائم بمصالحك ومهماتك، فقد سبق (لك) من كفايته لك ونصره ما يطمئن به قلبك
ولو كانوا يريدون بالصلح خديعة ليتقووا ويستعدوا ، ( فإن حسبك الله ) أي : كافيك وحده . ثم ذكر نعمته عليه بما أيده به من المؤمنين المهاجرين والأنصار ؛ فقال : فقال : ( هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم ) أي : جمعها على الإيمان بك ، وعلى طاعتك ومناصرتك وموازرتك
القول في تأويل قوله : وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وإن يرد، يا محمد، هؤلاء الذين أمرتك بأن تنبذ إليهم على سواء إن خفت منهم خيانة, وبمسالمتهم إن جنحوا للسلم، خداعَك والمكرَ بك (1) =(فإن حسبك الله)، يقول: فإن الله كافيكهم وكافيك خداعَهم إياك, (2) لأنه متكفل بإظهار دينك على الأديان، ومتضمِّنٌ أن يجعل كلمته العليا وكلمة أعدائه السفلى =(هو الذي أيدك بنصره)، يقول: الله الذي قواك بنصره إياك على أعدائه (3) =(وبالمؤمنين)، يعني بالأنصار.
But if they intend to deceive you - then sufficient for you is Allah. It is He who supported you with His help and with the believers
Если же они захотят обмануть тебя, то тебе достаточно Аллаха. Он поддержал тебя Своей помощью и верующими
اور اگر وہ دھوکے کی نیت رکھتے ہوں تو تمہارے لیے اللہ کافی ہے وہی تو ہے جس نے اپنی مدد سے اور مومنوں کے ذریعہ سے تمہاری تائید کی
Seni aldatmak isterlerse, bil ki şüphesiz Allah sana kafidir. Seni ve inananları yardımıyla destekleyen, kalblerini uzlaştıran O'dur. Eğer yeryüzünde olan her şeyi sarfetsen bile, sen onların kalblerini uzlaştıramazdın, ama Allah onları uzlaştırdı. Doğrusu O Güçlü'dür, Hakim'dir
Pero si quieren engañarte, sabe que la protección de Dios es suficiente. Él es Quien te ha fortalecido con Su auxilio y con los creyentes