(فَكَيْفَ) الفاء استئنافية كيف اسم استفهام في محل نصب حال أو خبر لمبتدأ محذوف (إِذا) ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بجواب الشرط المحذوف (أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ) فعل ماض والهاء مفعول به ومصيبة فاعله (بِما) متعلقان بأصابتهم. (قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) فعل ماض وفاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء والجملة صلة الموصول ما. (ثُمَّ جاؤُكَ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة على أصابتهم (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان بالفعل والواو فاعله والجملة حالية (إِنْ أَرَدْنا) فعل ماض ونا فاعله وإن نافية لا عمل لها (إِلَّا) أداة حصر (إِحْساناً) مفعول به (وَتَوْفِيقاً) عطف والجملة جواب القسم في قوله يحلفون لا محل لها.
هي الآية رقم (62) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (88) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (555) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فكيف يكون حال أولئك المناففين، إذا حلَّت بهم مصيبة بسبب ما اقترفوه بأيديهم، ثم جاؤوك -أيها الرسول- يعتذرون، ويؤكدون لك أنهم ما قصدوا بأعمالهم تلك إلا الإحسان والتوفيق بين الخصوم؟
(فكيف) يصنعون (إذا أصابتهم مصيبة) عقوبة (بما قدّمت أيديهم) من الكفر والمعاصي أي أيقدرون على الإعراض والفرار منها؟ لا (ثم جَاءُوك) معطوف على يصدون (يحلفون بالله إن) ما (أردنا) بالمحاكمة إلى غيرك (إلا إحسانا) صلحا (وتوفيقا) تأليفا بين الخصمين بالتقريب في الحكم دون الحمل على مر الحق.
( فَكَيْفَ ) يكون حال هؤلاء الضالين ( إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ) من المعاصي ومنها تحكيم الطاغوت؟! ( ثُمَّ جَاءُوكَ ) معتذرين لما صدر منهم، ويقولون: ( إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا ) أي: ما قصدنا في ذلك إلا الإحسان إلى المتخاصمين والتوفيق بينهم، وهم كَذَبة في ذلك. فإن الإحسان كل الإحسان تحكيم الله ورسوله ( ومَنْ أحْسَن من الله حكمًا لقوْمٍ يوقنون )
ثم قال تعالى في ذم المنافقين : ( فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ) أي : فكيف بهم إذا ساقتهم المقادير إليك في مصائب تطرقهم بسبب ذنوبهم واحتاجوا إليك في ذلك ، ( ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا ) أي : يعتذرون إليك ويحلفون : ما أردنا بذهابنا إلى غيرك ، وتحاكمنا إلى عداك إلا الإحسان والتوفيق ، أي : المداراة والمصانعة ، لا اعتقادا منا صحة تلك الحكومة ، كما أخبرنا تعالى عنهم في قوله : ( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ( أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ) فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ) ( المائدة : 52 ) . وقد قال الطبراني : حدثنا أبو زيد أحمد بن يزيد الحوطي ، حدثنا أبو اليمان ، حدثنا صفوان بن عمر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس
القول في تأويل قوله : فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: فكيف بهؤلاء الذين يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت، وهم يزعمون أنهم آمنوا بما أنـزل إليك وما أنـزل من قبلك =" إذا أصابتهم مصيبة "، يعني: إذا نـزلت بهم نقمة من الله =" بما قدمت أيديهم "، يعني: بذنوبهم التي سلفت منهم، (16) =" ثم جاؤوك يحلفون بالله "، يقول: ثم جاؤوك يحلفون بالله كذبًا وزورًا =" إن أردنا إلا إحسانًا وتوفيقًا ". وهذا خبرٌ من الله تعالى ذكره عن هؤلاء المنافقين أنهم لا يردعهم عن النفاق العِبر والنِّقم، وأنهم إن تأتهم عقوبة من الله على تحاكمهم إلى الطاغوت لم ينيبوا ولم يتوبوا، (17) ولكنهم يحلفون بالله كذبًا وجرأة على الله: ما أردنا باحتكامنا إليه إلا الإحسان من بعضنا إلى بعض، والصوابَ فيما احتكمنا فيه إليه. -------------------- الهوامش : (16) انظر تفسير"قدمت أيديهم" فيما سلف 2: 368 / 7: 447. (17) في المطبوعة والمخطوطة: "وأنهم وإن تأتهم" ، والأجود حذف الواو.
So how [will it be] when disaster strikes them because of what their hands have put forth and then they come to you swearing by Allah, "We intended nothing but good conduct and accommodation
А что будет, когда беда постигнет их за то, что приготовили их руки, после чего они придут к тебе и будут клясться Аллахом: «Мы хотели только добра и примирения»
پھر اس وقت کیا ہوتا ہے جب اِن کے اپنے ہاتھوں کی لائی ہوئی مصیبت ان پر آ پڑتی ہے؟ اُس وقت یہ تمہارے پاس قسمیں کھاتے ہوئے آتے ہیں اور کہتے ہیں کہ خدا کی قسم ہم تو صرف بھلائی چاہتے تھے اور ہماری نیت تو یہ تھی کہ فریقین میں کسی طرح موافقت ہو جائے
Başlarına kendi işlediklerinden ötürü bir musibet çattığında sana gelip: "Biz, iyilik etmek ve uzlaştırmaktan başka bir şey istemedik" diye de nasıl Allah'a yemin ederler
¿Qué será de ellos cuando los aflija una desgracia por lo que hicieron y vengan a ti jurando por Dios: "Solo intentábamos hacer el bien y ayudar