(أم) حرف إضراب بمعنى بل (من) اسم موصول مبتدأ خبره محذوف والجملة مستأنفة لا محل لها (يُجِيبُ) مضارع فاعله مستتر (الْمُضْطَرَّ) مفعول به والجملة صلة (إِذا) ظرف زمان (دَعاهُ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (وَيَكْشِفُ) الواو حرف عطف ومضارع فاعله مستتر (السُّوءَ) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها (وَيَجْعَلُكُمْ) الواو حرف عطف ومضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر (خُلَفاءَ) مفعوله الثاني مضاف إلى الأرض. (أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ) سبق إعرابها في الآية- 61- (قَلِيلًا) نائب مفعول مطلق لفعل محذوف (ما تَذَكَّرُونَ) ما زائدة ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة تعليلية لا محل لها.
هي الآية رقم (62) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (382) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3221) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أعبادة ما تشركون بالله خير أم الذي يجيب المكروب إذا دعاه، ويكشف السوء النازل به، ويجعلكم خلفاء لمن سبقكم في الأرض؟ أمعبود مع الله ينعم عليكم هذه النعم؟ قليلا ما تذكرون وتعتبرون، فلذلك أشركتم بالله غيره في عبادته.
(أَمَّن يجيب المضطر) المكروب الذي مسه الضر (إذا دعاه ويكشف السوء) عنه وعن غيره (ويجعلكم خلفاء الأرض) الإضافة بمعنى في، أي يخلف كل قرن القرن الذي قبله: (أَإِله مع الله قليلاً ما تذكَّرون) تتعظون بالفوقانية والتحتانية وفيه إدغام التاء في الذال وما زائدة لتقليل القليل.
أي: هل يجيب المضطرب الذي أقلقته الكروب وتعسر عليه المطلوب واضطر للخلاص مما هو فيه إلا الله وحده؟ ومن يكشف السوء أي: البلاء والشر والنقمة إلا الله وحده؟ ومن يجعلكم خلفاء الأرض يمكنكم منها ويمد لكم بالرزق ويوصل إليكم نعمه وتكونون خلفاء من قبلكم كما أنه سيميتكم ويأتي بقوم بعدكم أإله مع الله يفعل هذه الأفعال؟ لا أحد يفعل مع الله شيئا من ذلك حتى بإقراركم أيها المشركون، ولهذا كانوا إذا مسهم الضر دعوا الله مخلصين له الدين لعلمهم أنه وحده المقتدر على دفعه وإزالته، ( قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ْ) أي: قليل تذكركم وتدبركم للأمور التي إذا تذكرتموها ادَّكرتم ورجعتم إلى الهدى، ولكن الغفلة والإعراض شامل لكم فلذلك ما أرعويتم ولا اهتديتم.
ينبه تعالى أنه هو المدعو عند الشدائد ، المرجو عند النوازل ، كما قال : ( وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه ) ( الإسراء : 67 ) ، وقال تعالى : ( ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون ) ( النحل : 53 )
يقول تعالى ذكره: أم ما تُشركون بالله خير, أم الذي يجيب المضطّر إذا دعاه, ويكشف السوء النازل به عنه؟ كما حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قوله: (وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) قال: الضرّ. وقوله: (وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأرْضِ ) يقول: ويستخلف بعد أمرائكم في الأرض منكم خلفاء أحياء يخلفونهم. وقوله: (أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ ) يقول: أإله مع الله سواه يفعل هذه الأشياء بكم, وينعم عليكم هذه النعم؟ وقوله: (قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ ) يقول: تَذَكُّرًا قليلا من عظمة الله وأياديه عندكم تذكرون وتعتبرون حجج الله عليكم يسيرا, فلذلك أشركتم بالله غيره في عبادته.
Is He [not best] who responds to the desperate one when he calls upon Him and removes evil and makes you inheritors of the earth? Is there a deity with Allah? Little do you remember
Кто отвечает на мольбу нуждающегося, когда он взывает к Нему, устраняет зло и делает вас наследниками земли? Есть ли бог, кроме Аллаха? Мало же вы поминаете назидания
کون ہے جو بے قرار کی دعا سنتا ہے جبکہ وہ اُسے پکارے اور کون اس کی تکلیف رفع کرتا ہے؟ اور (کون ہے جو) تمہیں زمین کا خلیفہ بناتا ہے؟ کیا اللہ کے ساتھ کوئی اور خدا بھی (یہ کام کرنے والا) ہے؟ تم لوگ کم ہی سوچتے ہو
Yoksa, darda kalana, kendisine yakardığı zaman karşılık veren, başındaki sıkıntıyı gideren ve sizi yeryüzünün sahipleri yapan mı? Allah'ın yanında başka bir tanrı mi? Pek kıt düşünüyorsunuz
¿Acaso Quien responde al afligido cuando Lo invoca, alivia los pesares y los ha hecho a ustedes los responsables de la Tierra [puede equipararse a quien no es capaz de hacer nada de eso]? ¿Acaso puede haber otra divinidad junto con Dios? Pocos son los que reflexionan