(إِلَّا) أداة استثناء (مَنْ) اسم موصول منصوب على الاستثناء (تابَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (وَآمَنَ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة بالواو (وَعَمِلَ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة بالواو (صالِحاً) مفعول به (فَأُولئِكَ) الفاء عاطفة واسم الإشارة مبتدأ والكاف للخطاب والجملة معطوفة (يَدْخُلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر المبتدأ (الْجَنَّةَ) مفعول به (وَلا) الواو عاطفة ولا نافية (يُظْلَمُونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة معطوفة (شَيْئاً) مفعول به ثان ليظلمون
هي الآية رقم (60) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (309) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2310) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لكن مَن تاب منهم مِن ذنبه وآمن بربه وعمل صالحًا تصديقًا لتوبته، فأولئك يقبل الله توبتهم، ويدخلون الجنة مع المؤمنين ولا يُنقَصون شيئًا من أعمالهم الصالحة.
(إلا) لكن (من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون) ينقصون (شيئا) من ثوابهم.
ثم استثنى تعالى فقال: ( إِلَّا مَنْ تَابَ ) عن الشرك والبدع والمعاصي، فأقلع عنها وندم عليها، وعزم عزما جازما أن لا يعاودها، ( وَآمَنَ ) بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ( وَعَمِلَ صَالِحًا ) وهو العمل الذي شرعه الله على ألسنة رسله، إذا قصد به وجهه، ( فَأُولَئِكَ ) الذي جمعوا بين التوبة والإيمان، والعمل الصالح، ( يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ) المشتملة على النعيم المقيم، والعيش السليم، وجوار الرب الكريم، ( وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ) من أعمالهم، بل يجدونها كاملة، موفرة أجورها، مضاعفا عددها.
وقوله : ( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا ) ، أي : إلا من رجع عن ترك الصلوات واتباع الشهوات ، فإن الله يقبل توبته ، ويحسن عاقبته ، ويجعله من ورثة جنة النعيم; ولهذا قال : ( فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا ) وذلك; لأن التوبة تجب ما قبلها ، وفي الحديث الآخر : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " ; ولهذا لا ينقص هؤلاء التائبون من أعمالهم التي عملوها شيئا ، ولا قوبلوا بما عملوه قبلها فينقص لهم مما عملوه بعدها; لأن ذلك ذهب هدرا وترك نسيا ، وذهب مجانا ، من كرم الكريم ، وحلم الحليم . وهذا الاستثناء هاهنا كقوله في سورة الفرقان : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) ( الفرقان : 68 - 70 )
يقول تعالى ذكره: فسوف يلقى هؤلاء الخلف السوء الذين وصف صفتهم غيا، إلا الذين تابوا فراجعوا أمر الله، والإيمان به وبرسوله ( وَعَمِلَ صَالِحًا ) يقول: وأطاع الله فيما أمره ونهاه عنه، وأدّى فرائضه، واجتنب محارمه من هلك منهم على كفره ، وإضاعته الصلاة واتباعه الشهوات. وقوله: ( وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ) يقول: ولا يُبْخَسون من جزاء أعمالهم شيئا، ولا يجمع بينهم وبين الذين هلكوا من الخلف السوء منهم قبل توبتهم من ضلالهم، وقبل إنابتهم إلى طاعة ربهم في جهنم، ولكنهم يدخلون مدخل أهل الإيمان.
Except those who repent, believe and do righteousness; for those will enter Paradise and will not be wronged at all
кроме тех, которые раскаялись, уверовали и поступали праведно. Они войдут в Рай, и с ними нисколько не поступят несправедливо
البتہ جو توبہ کر لیں اور ایمان لے آئیں اور نیک عملی اختیار کر لیں وہ جنّت میں داخل ہوں گے اور ان کی ذرّہ برابر حق تلفی نہ ہو گی
Ancak tevbe eden, inanıp yararlı iş yapanlar bunun dışındadır. Bunlar hiçbir haksızlığa uğratılmadan, Rahman'ın kullarına gaybde vadettiği cennete, Adn cennetlerine gireceklerdir. Şüphesiz, O'nun sözü yerini bulacaktır
Salvo quienes se arrepintieron, creyeron y obraron rectamente. Éstos ingresarán al Paraíso y no serán oprimidos en absoluto