(ذلِكَ عالِمُ) مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها (الْغَيْبِ) مضاف إليه (وَالشَّهادَةِ) معطوفة على الغيب (الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) خبران أيضا.
هي الآية رقم (6) من سورة السَّجدة تقع في الصفحة (415) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3509) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ذلك الخالق المدبِّر لشؤون العالمين، عالم بكل ما يغيب عن الأبصار، مما تُكِنُّه الصدور وتخفيه النفوس، وعالم بما شاهدته الأبصار، وهو القويُّ الظاهر الذي لا يغالَب، الرحيم بعباده المؤمنين.
(ذلك) الخالق المدبِّر (عالم الغيب والشهادة) أي ما غاب عن الخلق وما حضر (العزيز) المنيع في ملكه (الرحيم) بأهل طاعته.
( ذَلِكَ ) الذي خلق تلك المخلوقات العظيمة، الذي استوى على العرش العظيم، وانفرد بالتدابير في المملكة، ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) فبسعة علمه، وكمال عزته، وعموم رحمته، أوجدها، وأودع فيها، من المنافع ما أودع، ولم يعسر عليه تدبيرها.
( ذلك عالم الغيب والشهادة ) أي : المدبر لهذه الأمور الذي هو شهيد على أعمال عباده ، يرفع إليه جليلها وحقيرها ، وصغيرها وكبيرها - هو ) العزيز ) الذي قد عز كل شيء فقهره وغلبه ، ودانت له العباد والرقاب ، ( الرحيم ) بعباده المؤمنين
القول في تأويل قوله تعالى : ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ، يقول تعالى ذكره: هذا الذي يفعل ما وصفت لكم في هذه الآيات، هو ( عَالِمُ الْغَيْبِ )، يعني عالم ما يغيب عن أبصاركم أيها الناس، فلا تبصرونه مما تكنه الصدور وتخفيه النفوس، وما لم يكن بعد مما هو كائن، ( وَالشَّهَادَةِ ) يعني: ما شاهدته الأبصار فأبصرته وعاينته وما هو موجود ( الْعَزِيزُ ) يقول: الشديد في انتقامه ممن كفر به، وأشرك معه غيره، وكذّب رسله ( الرَّحِيمُ ) بمن تاب من ضلالته، ورجع إلى الإيمان به وبرسوله، والعمل بطاعته، أن يعذّبه بعد التوبة.
That is the Knower of the unseen and the witnessed, the Exalted in Might, the Merciful
Таков Ведающий сокровенное и явное, Могущественный, Милосердный
وہی ہے ہر پوشیدہ اور ظاہر کا جاننے والا، زبردست، اور رحیم
O, görülmeyeni de görüleni de bilendir, güçlüdür, merhametlidir
Él es Quien conoce lo oculto y lo manifiesto. Él es el Poderoso, el Misericordioso