مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة (٦) من سورة الإسرَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة من سورة الإسرَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ ٱلۡكَرَّةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَٰكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِيرًا ﴿٦

الأستماع الى الآية السادسة من سورة الإسرَاء

إعراب الآية 6 من سورة الإسرَاء

(ثُمَّ) عاطفة (رَدَدْنا) ماض وفاعله (لَكُمُ) متعلقان برددنا (الْكَرَّةَ) مفعول به (عَلَيْهِمْ) متعلقان برددنا (وَأَمْدَدْناكُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (بِأَمْوالٍ) متعلقان بأمددناكم (وَبَنِينَ) معطوف على أموال مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم (وَجَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ) ماض وفاعله ومفعوله وأكثر مفعوله الثاني (نَفِيراً) تمييز

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (6) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (282) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2035) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 6 من سورة الإسرَاء

الكَرّة : الدّولة و الغَلَبَة ، أكثر نفيرا : أكثر عددا أو عشيرة من أعدائكم

الآية 6 من سورة الإسرَاء بدون تشكيل

ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ﴿٦

تفسير الآية 6 من سورة الإسرَاء

ثم رَدَدْنا لكم -يا بني إسرائيل- الغلبة والظهور على أعدائكم الذين سُلِّطوا عليكم، وأكثرنا أرزاقكم وأولادكم، وقَوَّيناكم وجعلناكم أكثر عددًا من عدوكم؛ وذلك بسبب إحسانكم وخضوعكم لله.

(ثم رددنا لكم الكرة) الدولة والغلبة (عليهم) بعد مائة سنة بقتل جالوت (وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا) عشيرة.

( ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ ) أي: على هؤلاء الذين سلطوا عليكم فأجليتموهم من دياركم. ( وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) أي: أكثرنا أرزاقكم وكثرناكم وقويناكم عليهم، ( وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ) منهم وذلك بسبب إحسانكم وخضوعكم لله.

ولهذا قال : ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) وعن سعيد بن جبير : أنه ملك الموصل سنجاريب وجنوده


وعنه أيضا ، وعن غيره : أنه بختنصر ملك بابل . وقد ذكر ابن أبي حاتم له قصة عجيبة في كيفية ترقيه من حال إلى حال ، إلى أن ملك البلاد ، وأنه كان فقيرا مقعدا ضعيفا يستعطي الناس ويستطعمهم ، ثم آل به الحال إلى ما آل ، وأنه سار إلى بلاد بيت المقدس ، فقتل بها خلقا كثيرا من بني إسرائيل . وقد روى ابن جرير في هذا المكان حديثا أسنده عن حذيفة مرفوعا مطولا وهو حديث موضوع لا محالة ، لا يستريب في ذلك من عنده أدنى معرفة بالحديث! والعجب كل العجب كيف راج عليه مع إمامته وجلالة قدره! وقد صرح شيخنا الحافظ العلامة أبو الحجاج المزي ، رحمه الله ، بأنه موضوع مكذوب ، وكتب ذلك على حاشية الكتاب . وقد وردت في هذا آثار كثيرة إسرائيلية لم أر تطويل الكتاب بذكرها ؛ لأن منها ما هو موضوع ، من وضع ( بعض ) زنادقتهم ، ومنها ما قد يحتمل أن يكون صحيحا ، ونحن في غنية عنها ، ولله الحمد
وفيما قص الله تعالى علينا في كتابه غنية عما سواه من بقية الكتب قبله ، ولم يحوجنا الله ولا رسوله إليهم
وقد أخبر الله تعالى أنهم لما بغوا وطغوا سلط الله عليهم عدوهم ، فاستباح بيضتهم ، وسلك خلال بيوتهم وأذلهم وقهرهم ، جزاء وفاقا ، وما ربك بظلام للعبيد ؛ فإنهم كانوا قد تمردوا وقتلوا خلقا من الأنبياء والعلماء . وقد روى ابن جرير : حدثني يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد قال : سمعت سعيد بن المسيب يقول : ظهر بختنصر على الشام ، فخرب بيت المقدس وقتلهم ، ثم أتى دمشق فوجد بها دما يغلي على كبا ، فسألهم : ما هذا الدم ؟ فقالوا أدركنا آباءنا على هذا ، وكلما ظهر عليه الكبا ظهر
قال : فقتل على ذلك الدم سبعين ألفا من المسلمين وغيرهم ، فسكن . وهذا صحيح إلى سعيد بن المسيب ، وهذا هو المشهور ، وأنه قتل أشرافهم وعلماءهم ، حتى إنه لم يبق من يحفظ التوراة ، وأخذ معه خلقا منهم أسرى من أبناء الأنبياء وغيرهم ، وجرت أمور وكوائن يطول ذكرها
ولو وجدنا ما هو صحيح أو ما يقاربه ، لجاز كتابته وروايته ، والله أعلم .

يقول تعالى ذكره: ثم أدلناكم يا بني إسرائيل على هؤلاء القوم الذين وصفهم جلّ ثناؤه أنه يبعثهم عليهم، وكانت تلك الإدالة والكرّة لهم عليهم، فيما ذكر السديّ في خبره أن بني إسرائيل غزوهم، وأصابوا منهم، واستنقذوا ما في أيديهم منهم. وفي قول آخرين: إطلاق الملك الذي غزاهم ما في يديه من أسراهم، ورد ما كان أصاب من أموالهم عليهم من غير قتال، وفي قول ابن عباس الذي رواه عطية عنه هي إدالة الله إياهم من عدوّهم جالوت حتى قتلوه، وقد ذكرنا كلّ ذلك بأسانيده فيما مضى ( وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) يقول: وزدنا فيما أعطيناكم من الأموال والبنين. وقوله ( وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ) يقول: وصيرناكم أكثر عدَدَ نافرٍ منهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ، قوله ( وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ) : أي عددا، وذلك في زمن داود. حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ) يقول: عددا. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قالا قال ابن زيد، في قوله ( ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ ) لبني إسرائيل، بعد أن كانت الهزيمة، وانصرف الآخرون عنهم ( وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ) قال: جعلناكم بعد هذا أكثر عددا. حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال: ثنا محمد بن ثور عن معمر، عن قتادة ( ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ ) ثم رددت الكرة لبني إسرائيل. حدثني محمد بن سنان القزّاز، قال: ثنا أبو عاصم، عن سفيان، في قوله ( وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) قال: أربعة آلاف.

الآية 6 من سورة الإسرَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (6) - Surat Al-Isra

Then We gave back to you a return victory over them. And We reinforced you with wealth and sons and made you more numerous in manpower

الآية 6 من سورة الإسرَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (6) - Сура Al-Isra

Затем Мы вновь даровали вам победу над ними. Мы поддержали вас богатством и сыновьями и сделали вас более многочисленными

الآية 6 من سورة الإسرَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (6) - سوره الإسرَاء

اِس کے بعد ہم نے تمہیں اُن پر غلبے کا موقع دے دیا اور تمہیں مال اور اولاد سے مدد دی اور تمہاری تعداد پہلے سے بڑھا دی

الآية 6 من سورة الإسرَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (6) - Ayet الإسرَاء

Bunun ardından sizi onlara galip getireceğiz; mallar ve oğullarla size yardım edecek ve sizin sayınızı artıracağız

الآية 6 من سورة الإسرَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (6) - versículo الإسرَاء

Luego les permitiré que retornen a sus hogares [victoriosos] expulsándolos. Los agraciaré con bienes materiales e hijos y los convertiré en un pueblo numeroso