(وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ) الواو عاطفة ولكم متعلقان بخبر مقدم فيها متعلقان بحال محذوفة وجمال مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة (حِينَ) ظرف زمان متعلق بصفة محذوفة لجمال (تُرِيحُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مضاف إليه (وَحِينَ تَسْرَحُونَ) الجملة معطوفة على سابقتها وإعرابها كإعرابها
هي الآية رقم (6) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (267) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1907) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فيها جمال : تجمّل و تزيّن و وجاهة ، حين تريحون : تردّونها بالعشيّ إلى المُراح ، حين تسرحون : تخرجونها بالغداة إلى المسرح
ولكم فيها زينة تُدْخل السرور عليكم عندما تَرُدُّونها إلى منازلها في المساء، وعندما تُخْرجونها للمرعى في الصباح.
(ولكم فيها جمال) زينة (حين تريحون) تردونها إلى مراحها بالعشي (وحين تسرحون) تخرجونها إلى المرعى بالغداة.
( وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ) أي: في وقت راحتها وسكونها ووقت حركتها وسرحها، وذلك أن جمالها لا يعود إليها منه شيء فإنكم أنتم الذين تتجملون بها، كما تتجملون بثيابكم وأولادكم وأموالكم، وتعجبون بذلك
وما لهم فيها من الجمال وهو الزينة ولهذا قال : ( ولكم فيها جمال حين تريحون ) وهو وقت رجوعها عشيا من المرعى فإنها تكون أمده خواصر ، وأعظمه ضروعا ، وأعلاه أسنمة ، وحين تسرحون ) أي : غدوة حين تبعثونها إلى المرعى .
يقول تعالى ذكره: ولكم في هذه الأنعام والمواشي التي خلقها لكم (جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ) يعني: تردّونها بالعشيّ من مسارحها إلى مراحها ومنازلها التي تأوي إليها ولذلك سمي المكان المراح، لأنها تراح إليه عشيا فتأوي إليه، يقال منه: أراح فلان ماشيته فهو يريحها إراحة ، وقوله (وَحِينَ تَسْرَحُونَ) يقول: وفي وقت إخراجكموها غدوة من مُراحها إلى مسارحها، يقال منه: سرح فلان ماشيته يسرحها تسريحا، إذا أخرجها للرعي غدوة، وسَرحت الماشية: إذا خرجت للمرعى تسرح سرحا وسروحا، فالسرح بالغداة ، والإراحة بالعشيّ ، ومنه قول الشاعر: كــأنَّ بَقايــا الأتْـنِ فَـوْقَ مُتُونِـهِ مـدَّبُّ الـدَّبىّ فَـوْقَ النَّقا وَهْوَ سارِحُ (12) وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ) وذلك أعجب ما يكون إذا راحت عظاما ضروعها ، طوالا أسنمتها، وحين تسرحون إذا سرحت لرعيها. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ) قال: إذا راحت كأعظم ما تكون أسنمة، وأحسن ما تكون ضروعا. ------------------------ الهوامش: (12) لعل الشاعر يصف حمارًا وحشيًا . يقول : إن الأتن قد عضضنه ، فتركن فوق متونة آثارًا ، كانت كأنها طريق للدبى ، وهو صغار الجراد . فوق النقا ، وهو الكثيب الأبيض من الرمل . ولم أعثر على البيت ولا قائله .
And for you in them is [the enjoyment of] beauty when you bring them in [for the evening] and when you send them out [to pasture]
Они украшают вас, когда вы пригоняете их обратно вечерами и выводите на пастбище по утрам
اُن میں تمہارے لیے جمال ہے جب کہ صبح تم انہیں چرنے کے لیے بھیجتے ہو اور جبکہ شام انہیں واپس لاتے ہو
Onları getirirken de, gönderirken de zevk alırsınız
Ustedes se regocijan cuando los arrean por la tarde y cuando los llevan a pastar por la mañana