مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة (٦) من سورة النَّاس

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة من سورة النَّاس ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ ﴿٦

الأستماع الى الآية السادسة من سورة النَّاس

إعراب الآية 6 من سورة النَّاس

(مِنَ الْجِنَّةِ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل يوسوس (وَالنَّاسِ) معطوف على الجنة. تم بعون اللّه تعالى هذا الكتاب والحمد للّه رب العالمين.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (6) من سورة النَّاس تقع في الصفحة (604) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6236) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 6 من سورة النَّاس

الجِنّة : الجِنّ

الآية 6 من سورة النَّاس بدون تشكيل

من الجنة والناس ﴿٦

تفسير الآية 6 من سورة النَّاس

من شياطين الجن والإنس.

(من الجنة والناس) بيان للشيطان الموسوس أنه جني وإنسي، كقوله تعالى: "" شياطين الإنس والجن "" أو من الجنة بيان له والناس عطف على الوسواس وعلى كل يشتمل شر لبيد وبناته المذكورين، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس إنما يوسوس في صدورهم الجن، وأجيب بأن الناس يوسوسون أيضاً بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك والله تعالى أعلم.

وهذه السورة مشتملة على الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها، الذي من فتنته وشره، أنه يوسوس في صدور الناس، فيحسن (لهم) الشر، ويريهم إياه في صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال يوسوس ويخنس أي: يتأخر إذا ذكر العبد ربه واستعان على دفعه.فينبغي له أن (يستعين و) يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم.وأن الخلق كلهم، داخلون تحت الربوبية والملك، فكل دابة هو آخذ بناصيتها.وبألوهيته التي خلقهم لأجلها، فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها، ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، والوسواس كما يكون من الجن يكون من الإنس، ولهذا قال: ( مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) .والحمد لله رب العالمين أولًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا.ونسأله تعالى أن يتم نعمته، وأن يعفو عنا ذنوبًا لنا حالت بيننا وبين كثير من بركاته، وخطايا وشهوات ذهبت بقلوبنا عن تدبر آياته.ونرجوه ونأمل منه أن لا يحرمنا خير ما عنده بشر ما عندنا، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، ولا يقنط من رحمته إلا القوم الضالون.وصلى الله وسلم على رسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، صلاة وسلامًا دائمين متواصلين أبد الأوقات، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.تم تفسير كتاب الله بعونه وحسن توفيقه، على يد جامعه وكاتبه، عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله المعروف بابن سعدي، غفر الله له ولوالديه وجميع المسلمين، وذلك في غرة ربيع الأول من سنة أربع وأربعين وثلثمائة وألف من هجرة محمدً ﷺتم بحمد اللهلاتنسونا من دعوه بظهر الغيب

ثم بينهم فقال : ( من الجنة والناس ) وهذا يقوي القول الثاني


وقيل قوله : ( من الجنة والناس ) تفسير للذي يوسوس في صدور الناس ، من شياطين الإنس والجن ، كما قال تعالى : ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ) ( الأنعام : 112 ) ، وكما قال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا المسعودي ، حدثنا أبو عمر الدمشقي ، حدثنا عبيد بن الخشخاش ، عن أبي ذر قال : أتيت رسول الله ﷺ وهو في المسجد ، فجلست ، فقال : " يا أبا ذر ، هل صليت ؟ "
قلت : لا
قال : " قم فصل "
قال : فقمت فصليت ، ثم جلست فقال : " يا أبا ذر ، تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن " . قال : قلت : يا رسول الله ، وللإنس شياطين ؟ قال : " نعم "
قال : قلت : يا رسول الله ، الصلاة ؟ قال : " خير موضوع ، من شاء أقل ، ومن شاء أكثر "
قلت : يا رسول الله فما الصوم ؟ قال : " فرض يجزئ ، وعند الله مزيد "
قلت : يا رسول الله ، فالصدقة ؟ قال : " أضعاف مضاعفة "
قلت : يا رسول الله ، أيها أفضل ؟ قال : " جهد من مقل ، أو سر إلى فقير "
قلت : يا رسول الله ، أي الأنبياء كان أول ؟ قال : " آدم "
قلت : يا رسول الله ، ونبي كان ؟ قال : " نعم ، نبي مكلم "
قلت : يا رسول الله ، كم المرسلون ؟ قال : " ثلثمائة وبضعة عشر ، جما غفيرا "
وقال مرة : " خمسة عشر "
قلت : يا رسول الله ، أيما أنزل عليك أعظم ؟ قال : " آية الكرسي : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) ورواه النسائي من حديث أبي عمر الدمشقي به
وقد أخرج هذا الحديث مطولا جدا أبو حاتم بن حبان في صحيحه ، بطريق آخر ، ولفظ آخر مطول جدا ، فالله أعلم . وقال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، عن ذر بن عبد الله الهمداني ، عن عبد الله بن شداد ، عن ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال : يا رسول الله ، إني أحدث نفسي بالشيء لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به
قال : فقال النبي ﷺ : " الله أكبر الله أكبر ، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة " . ورواه أبو داود والنسائي من حديث منصور - زاد النسائي ، والأعمش - كلاهما عن ذر به . آخر التفسير ، ولله الحمد والمنة ، والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
ورضي الله عن الصحابة أجمعين
حسبنا الله ونعم الوكيل . وكان الفراغ منه في العاشر من جمادى الأولى سنة خمس وعشرين وثمانين
والحمد له وحده .

وقوله: ( الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ) يعني بذلك: الشيطان الوسواس، الذي يوسوس في صدور الناس: جنهم وإنسهم. فإن قال قائل: فالجنّ ناس، فيقال: الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس. قيل: قد سماهم الله في هذا الموضع ناسا، كما سماهم في موضع آخر رجالا فقال: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فجعل الجنّ رجالا وكذلك جعل منهم ناسا. وقد ذُكر عن بعض العرب أنه قال وهو يحدّث، إذ جاء قوم من الجنّ فوقفوا، فقيل: من أنتم؟ فقالوا: ناس من الجنّ، فجعل منهم ناسا، فكذلك ما في التنـزيل من ذلك. .

الآية 6 من سورة النَّاس باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (6) - Surat An-Nas

From among the jinn and mankind

الآية 6 من سورة النَّاس باللغة الروسية (Русский) - Строфа (6) - Сура An-Nas

и бывает из джиннов и людей»

الآية 6 من سورة النَّاس باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (6) - سوره النَّاس

خواہ وہ جنوں میں سے ہو یا انسانوں میں سے

الآية 6 من سورة النَّاس باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (6) - Ayet النَّاس

De ki: "İnsanlardan ve cinlerden ve insanların gönüllerine vesvese veren o sinsi vesvesecinin şerrinden, insanların Tanrısı, insanların Hükümranı ve insanların Rabbi olan Allah'a sığınırım

الآية 6 من سورة النَّاس باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (6) - versículo النَّاس

y existe entre los yinnes y entre los seres humanos