(وَلَوْ) والواو استئنافية. لو حرف شرط غير جازم (أَنَّهُمْ) أن واسمها. (رَضُوا) فعل ماض والواو فاعل (ما) اسم الموصول مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن. وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل الشرط المحذوف أي ولو ثبت رضاهم.. وجواب الشرط محذوف تقديره لكان خيرا لهم. (آتاهُمُ اللَّهُ) فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، والهاء مفعول به. (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل والجملة صلة الموصول. (وَرَسُولُهُ) عطف. (وَقالُوا) الجملة معطوفة على رضوا. (حَسْبُنَا) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. ونا ضمير متصل في محل جر بالإضافة. (اللَّهُ) لفظ الجلالة خبر والجملة الاسمية في محل نصب مفعول به. (سَيُؤْتِينَا) مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. ونا مفعول به. (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل، والجملة مقول القول. (مِنْ فَضْلِهِ) متعلقان بحال محذوفة. (وَرَسُولُهُ) عطف (إِنَّا) إن واسمها و(راغِبُونَ) خبرها. (إِلَى اللَّهِ) متعلقان بالخبر و(راغِبُونَ) والجملة مقول القول.
هي الآية رقم (59) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (196) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1294) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حسبنا الله : كافينا فضل الله و قسمته
ولو أن هؤلاء الذين يعيبونك في قسمة الصدقات رضوا بما قسم الله ورسوله لهم، وقالوا: حسبنا الله، سيؤتينا الله من فضله، ويعطينا رسوله مما آتاه الله، إنا نرغب أن يوسع الله علينا، فيغنينا عن الصدقة وعن صدقات الناس. لو فعلوا ذلك لكان خيرًا لهم وأجدى.
(ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله) من الغنائم ونحوها (وقالوا حسبنا) كافينا (الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله) من غنيمة أخرى ما يكفينا (إنا إلى الله راغبون) أن يغنينا وجواب لو لكان خيرا لهم.
(وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) أي: أعطاهم من قليل وكثير
ثم قال تعالى منبها لهم على ما هو خير من ذلك لهم ، فقال : ( ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون ) فتضمنت هذه الآية الكريمة أدبا عظيما وسرا شريفا ، حيث جعل الرضا بما آتاه الله ورسوله والتوكل على الله وحده ، وهو قوله : ( وقالوا حسبنا الله ) وكذلك الرغبة إلى الله وحده في التوفيق لطاعة الرسول وامتثال أوامره ، وترك زواجره ، وتصديق أخباره ، والاقتفاء بآثاره .
القول في تأويل قوله : وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولو أنّ هؤلاء الذين يلمزونك، يا محمد، في الصدقات، رضَوا ما أعطاهم الله ورسوله من عطاء، وقسم لهم من قسم =(وقالوا حسبنا الله)، يقول: وقالوا: كافينا الله, (22) =(سيؤتينا الله من فضله ورسوله)، يقول: سيعطينا الله من فضل خزائنه، ورسوله من الصدقة وغيرها (23) =(إنا إلى الله راغبون)، يقول: وقالوا: إنا إلى الله نرغب في أن يوسع علينا من فضله, فيغنينا عن الصدقة وغيرها من صلات الناس والحاجة إليهم.
If only they had been satisfied with what Allah and His Messenger gave them and said, "Sufficient for us is Allah; Allah will give us of His bounty, and [so will] His Messenger; indeed, we are desirous toward Allah," [it would have been better for them]
Лучше бы они довольствовались тем, что дали им Аллах и Его Посланник, и сказали: «Нам достаточно Аллаха. Аллах одарит нас из Своей милости, а также Его Посланник. Воистину, мы устремляемся к Аллаху!»
کیا اچھا ہوتا کہ اللہ اور رسولؐ نے جو کچھ بھی انہیں دیا تھا اس پر وہ راضی رہتے اور کہتے کہ "اللہ ہمارے لیے کافی ہے، وہ اپنے فضل سے ہمیں بہت کچھ دے گا اور اس کا رسول بھی ہم پر عنایت فرمائے گا، ہم اللہ ہی کی طرف نظر جمائے ہوئے ہیں
Eğer onlar, Allah ve Peygamberinin kendilerine vermiş oldukları şeylere razı olsalar ve "Allah bize yeter, O ve Peygamberi bol nimetinden bize verecektir; doğrusu biz Allah'a gönül bağlayanlardanız" deselerdi daha hayırlı olurdu
[Sería mejor para ellos] que se conformaran con el reparto de Dios y Su Mensajero, y dijeran: "Nos basta con Dios, y Dios nos concederá de Su favor y [repartirá entre nosotros] Su Mensajero. De Dios anhelamos que nos conceda bendiciones