(إِلَّا) أداة حصر (مَوْتَتَنَا) مفعول مطلق (الْأُولى) صفة (وَما) الواو حرف عاطف وما نافية (نَحْنُ) اسمها (بِمُعَذَّبِينَ) الباء حرف جر زائد ومعذبين مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (59) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (448) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3847) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أحقًا أننا مخلَّدون منعَّمون، فما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى في الدنيا، وما نحن بمعذَّبين بعد دخولنا الجنة؟ إنَّ ما نحن فيه من نعيم لهُوَ الظَّفَر العظيم.
(إلا موتتنا الأولى) أي التي في الدنيا (وما نحن بمعذبين) هو استفهام تلذذ وتحدُّث بنعمة الله تعالى من تأبيد الحياة وعدم التعذيب.
( أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ) (أي: يقوله المؤمن، مبتهجا بنعمة اللّه على أهل الجنة بالخلود الدائم فيها والسلامة من العذاب; استفهام بمعنى الإثبات والتقرير) أي: يقول لقرينه المعذب: أفتزعم أننا لسنا نموت سوى الموتة الأولى، ولا بعث بعدها ولا عذاب
وقوله : ( أفما نحن بميتين
إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين ) هذا من كلام المؤمن مغبطا نفسه بما أعطاه الله من الخلد في الجنة والإقامة في دار الكرامة ، لا موت فيها ولا عذاب ; ولهذا قال : ( إن هذا لهو الفوز العظيم ) قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو عبد الله الظهراني ، حدثنا حفص بن عمر العدني ، حدثنا الحكم بن أبان ، عن عكرمة قال : قال ابن عباس رضي الله عنهما ، في قول الله تبارك وتعالى لأهل الجنة : ( كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون ) ( الطور : 19 ) ، قال ابن عباس ، رضي الله عنهما : قوله : ( هنيئا ) أي : لا يموتون فيها
( وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ) يقول: وما نحن بمعذبين بعد دخولنا الجنة .
Except for our first death, and we will not be punished
после нашей первой смерти? Неужели мы никогда не будем подвергнуты мучениям?»
موت جو ہمیں آنی تھی وہ بس پہلے آ چکی؟ اب ہمیں کوئی عذاب نہیں ہونا؟
Birinci ölümden sonra bir daha ölmeyeceğiz değil mi? Azap da görmeyeceğiz ha
después de haber pasado por la primera muerte, y no seremos castigados