مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة والخمسين (٥٧) من سورة غَافِر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والخمسين من سورة غَافِر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَخَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَكۡبَرُ مِنۡ خَلۡقِ ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ ﴿٥٧

الأستماع الى الآية السابعة والخمسين من سورة غَافِر

إعراب الآية 57 من سورة غَافِر

(لَخَلْقُ) اللام لام الابتداء ومبتدأ (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَالْأَرْضِ) معطوف عليها (أَكْبَرُ) خبر والجملة مستأنفة (مِنْ خَلْقِ) متعلقان بأكبر (النَّاسِ) مضاف إليه (وَلكِنَّ أَكْثَرَ) الواو حرف عطف ولكن واسمها (النَّاسِ) مضاف إليه (لا) نافية (يَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لكن والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها لا محل لها

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (57) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (473) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4190) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

الآية 57 من سورة غَافِر بدون تشكيل

لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ﴿٥٧

تفسير الآية 57 من سورة غَافِر

لَخَلْق الله السموات والأرض أكبر من خَلْق الناس وإعادتهم بعد موتهم، ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن خلق جميع ذلك هيِّن على الله.

(لخلق السماوات والأرض) ابتداءً (أكبر من خلق الناس) مرة ثانية، وهي الإعادة (ولكن أكثر الناس) أي كفار مكة (لا يعلمون) ذلك فهم كالأعمى، ومن يعلمه كالبصير.

يخبر تعالى بما تقرر في العقول، أن خلق السماوات والأرض -على عظمهما وسعتهما- أعظم وأكبر، من خلق الناس، فإن الناس بالنسبة إلى خلق السماوات والأرض من أصغر ما يكون فالذي خلق الأجرام العظيمة وأتقنها، قادر على إعادة الناس بعد موتهم من باب أولى وأحرى. وهذا أحد الأدلة العقلية الدالة على البعث، دلالة قاطعة، بمجرد نظر العاقل إليها، يستدل بها استدلالاً لا يقبل الشك والشبهة بوقوع ما أخبرت به الرسل من البعث.وليس كل أحد يجعل فكره لذلك، ويقبل بتدبره، ولهذا قال: ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) ولذلك لا يعتبرون بذلك، ولا يجعلونه منهم على بال.

يقول تعالى منبها على أنه يعيد الخلائق يوم القيامة ، وأن ذلك سهل عليه ، يسير لديه - بأنه خلق السموات والأرض ، وخلقهما أكبر من خلق الناس بدأة وإعادة ، فمن قدر على ذلك فهو قادر على ما دونه بطريق الأولى والأحرى ، كما قال تعالى : ( أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير ) ( الأحقاف : 33 )


وقال هاهنا : ( لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ; فلهذا لا يتدبرون هذه الحجة ولا يتأملونها ، كما كان كثير من العرب يعترفون بأن الله خلق السموات والأرض ، وينكرون المعاد ، استبعادا وكفرا وعنادا ، وقد اعترفوا بما هو أولى مما أنكروا .

القول في تأويل قوله تعالى : لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (57) يقول تعالى ذكره: لابتداع السموات والأرض وإنشاؤها من غير شيء أعظم أيها الناس عندكم إن كنتم مستعظمي خلق الناس, وإنشائهم من غير شيء من خلق الناس, ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن خلق جميع ذلك هين على الله.

الآية 57 من سورة غَافِر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (57) - Surat Ghafir

The creation of the heavens and earth is greater than the creation of mankind, but most of the people do not know

الآية 57 من سورة غَافِر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (57) - Сура Ghafir

Воистину, сотворение небес и земли есть нечто более великое, чем сотворение людей, но большинство людей не знает этого

الآية 57 من سورة غَافِر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (57) - سوره غَافِر

آسمانوں اور زمین کا پیدا کرنا انسانوں کو پیدا کرنے کی بہ نسبت یقیناً زیادہ بڑا کام ہے، مگر اکثر لوگ جانتے نہیں ہیں

الآية 57 من سورة غَافِر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (57) - Ayet غَافِر

Göklerin ve yerin yaratılması, insanların yaratılmasından daha büyük bir şeydir. Fakat insanların çoğu bilmezler

الآية 57 من سورة غَافِر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (57) - versículo غَافِر

La creación de los cielos y de la Tierra es más grandiosa que la creación de los seres humanos, pero la mayoría de ellos lo ignoran