(لا تَحْسَبَنَّ) لا ناهية ومضارع مبني على الفتح لا تصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (الَّذِينَ) اسم موصول مفعول به أول (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مُعْجِزِينَ) مفعول به ثان لتحسبن (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بمحذوف حال (وَمَأْواهُمُ النَّارُ) مبتدأ وخبر والهاء مضاف اليه والجملة معطوفة (وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف وماض جامد لإنشاء الذم والمصير فاعل والجملة معطوفة
هي الآية رقم (57) من سورة النور تقع في الصفحة (357) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2848) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مُعجزين : فائتين من عذابنا بالهرب
لا تظننَّ الذين كفروا معجزين الله في الأرض، بل هو قادر على إهلاكهم، ومرجعهم في الآخرة إلى النار، وقبُح هذا المرجع والمصير. وهو توجيه عام للأمّة، وإن كان الخطاب فيه للرسول ﷺ.
(لا تحسبن) بالفوقانية والتحتانية والفاعل الرسول (الذين كفروا معجزين) لنا (في الأرض) بأن يفوتونا (ومأواهم) مرجعهم (النار ولبئس المصير) المرجع هي.
( لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ) فلا يغررك ما متعوا به في الحياة الدنيا، فإن الله، وإن أمهلهم فإنه لا يهملهم ( نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ )ولهذا قال هنا: ( وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) أي: بئس المآل، مآل الكافرين، مآل الشر والحسرة والعقوبة الأبدية.
وقوله ( لا تحسبن ) أي : ( لا تظن ) يا محمد ( الذين كفروا ) أي : خالفوك وكذبوك ، ( معجزين في الأرض ) أي : لا يعجزون الله ، بل الله قادر عليهم ، وسيعذبهم على ذلك أشد العذاب; ولهذا قال : ( ومأواهم ) أي : في الدار الآخرة ( النار ولبئس المصير ) أي : بئس المآل مآل الكافرين ، وبئس القرار وبئس المهاد .
وقوله: ( لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأرْضِ ) يقول تعالى ذكره: لا تحسبن يا محمد، الذين كفروا بالله معجزيه في الأرض إذا أراد إهلاكهم ( ومأواهم ) بعد هلاكهم ( النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) الذي يصيرون إليه ذلك المأوى. وقد كان بعضهم يقول: " لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا " بالياء، وهو مذهب ضعيف عند أهل العربية; وذلك أنّ " تَحْسَبَ" محتاج إلى منصوبين. وإذا قرئ " يَحْسَبَنَّ" لم يكن واقعا إلا على منصوب واحد، غير أني أحسب أن قائله بالياء ظنّ أنه قد عمل في " مُعْجِزِينَ" وأن منصوبه الثاني " في الأرض "، وذلك لا معنى له، إن كان ذلك قصد.
Never think that the disbelievers are causing failure [to Allah] upon the earth. Their refuge will be the Fire - and how wretched the destination
Не думай, что неверующие могут спастись на земле. Их пристанищем будет Огонь. Как же скверно это место прибытия
جو لوگ کفر کر رہے ہیں ا ن کے متعلق اس غلط فہمی میں نہ رہو کہ وہ زمین میں اللہ کو عاجز کر دیں گے ان کا ٹھکانا دوزخ ہے اور وہ بڑا ہی برا ٹھکانا ہے
İnkar edenlerin, Bizi yeryüzünde aciz bırakacaklarını sanmayasın. Varacakları yer ateştir. Ne kötü dönüştür
No creas que los que se negaron a creer podrán escapar [de Mi castigo] en la Tierra. Su morada será el Infierno. ¡Qué mal destino