(إِنَّ الَّذِينَ) إن واسم الموصول اسمها والجملة مستأنفة (هُمْ) مبتدأ (مِنْ خَشْيَةِ) متعلقان بمشفقون.(رَبِّهِمْ) مضاف إليه والهاء مضاف اليه (مُشْفِقُونَ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة صلة الموصول.
هي الآية رقم (57) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (345) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2730) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مُشفقون : خائفون حَذِرون
إنَّ الذين هم من خشية ربهم مشفقون وَجِلون مما خوَّفهم الله تعالى به.
(إن الذين هم من خشية ربهم) خوفهم منه (مشفقون) خائفون من عذابه.
لما ذكر تعالى الذين جمعوا بين الإساءة والأمن، الذين يزعمون أن عطاء الله إياهم في الدنيا دليل على خيرهم وفضلهم، ذكر الذين جمعوا بين الإحسان والخوف، فقال: ( إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ) أي: وجلون، مشفقة قلوبهم كل ذلك من خشية ربهم، خوفا أن يضع عليهم عدله، فلا يبقى لهم حسنة، وسوء ظن بأنفسهم، أن لا يكونوا قد قاموا بحق الله تعالى، وخوفا على إيمانهم من الزوال، ومعرفة منهم بربهم، وما يستحقه من الإجلال والإكرام، وخوفهم وإشفاقهم يوجب لهم الكف عما يوجب الأمر المخوف من الذنوب، والتقصير في الواجبات.
يقول تعالى : ( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ) أي : هم مع إحسانهم وإيمانهم وعملهم الصالح ، مشفقون من الله خائفون منه ، وجلون من مكره بهم ، كما قال الحسن البصري : إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة ، وإن المنافق جمع إساءة وأمنا .
يعني تعالى ذكره: ( إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ) إن الذين هم من خشيتهم وخوفهم من عذاب الله مشفقون، فهم من خشيتهم من ذلك دائبون في طاعته جادّون في طلب مرضاته.
Indeed, they who are apprehensive from fear of their Lord
Воистину, те, которые трепещут от страха перед своим Господом
جو اپنے رب کے خوف سے ڈرے رہتے ہیں
Rablerinden korkarak titreyenler, Rablerinin ayetlerine inananlar, Rablerine eş koşmayanlar, Rablerine dönecekleri için kalbleri ürpererek vermeleri gerekeni verenler, işte onlar iyi işlerde yarış ederler, o uğurda ileri geçerler
No cabe duda de que aquellos que tienen temor de su Señor