(الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع بدل من الذين في الآية السابقة. (عاهَدْتَ مِنْهُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور، والتاء فاعل والجملة صلة الموصول. (ثُمَّ) حرف عطف (يَنْقُضُونَ) فعل مضارع وفاعل و(عَهْدَهُمْ) مفعول به. (فِي كُلِّ) متعلقان بينقضون (مَرَّةٍ) مضاف إليه والجملة معطوفة. (وَهُمْ) مبتدأ والواو حالية، وجملة (لا يَتَّقُونَ) خبر، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
هي الآية رقم (56) من سورة الأنفَال تقع في الصفحة (184) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1216) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مِن أولئك الأشرار اليهود الذين دخلوا معك في المعاهدات بأن لا يحاربوك ولا يظاهروا عليك أحدًا، ثم ينقضون عهدهم المرة تلو المرة، وهم لا يخافون الله.
(الذين عاهدت منهم) ألا يعينوا المشركين (ثم ينقضون عهدهم في كل مرة) عاهدوا فيها (وهم لا يتقون) الله في غدرهم.
تفسير الآيات من 55 الى 57 : هؤلاء الذين جمعوا هذه الخصال الثلاث: الكفر، وعدم الإيمان، والخيانة، بحيث لا يثبتون على عهد عاهدوه ولا قول قالوه، هم شر الدواب عند الله فهم شر من الحمير والكلاب وغيرها، لأن الخير معدوم منهم، والشر متوقع فيهم ، فإذهاب هؤلاء ومحقهم هو المتعين، لئلا يسري داؤهم لغيرهم، ولهذا قال: (فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ) أي: تجدنهم في حال المحاربة، بحيث لا يكون لهم عهد وميثاق
الذين كلما عاهدوا عهدا نقضوه وكلما أكدوه بالأيمان نكثوه "وهم لا يتقون" أي لا يخافون من الله في شيء ارتكبوه من الآثام.
القول في تأويل قوله : الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لا يَتَّقُونَ (56) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا ، (الذين عاهدت منهم)، يا محمد, يقول: أخذت عهودهم ومواثيقهم أن لا يحاربوك، (6) ولا يظاهروا عليك محاربًا لك، كقريظة ونظرائهم ممن كان بينك وبينهم عهد وعقد =(ثم ينقضون)، عهودهم ومواثيقهم كلما عاهدوك وواثقوك، (7) حاربوك وظاهروا عليك, (8) وهم لا يتقون الله، ولا يخافون في فعلهم ذلك أن يوقع بهم وقعة تجتاحهم وتهلكهم، كالذي:- 16210- حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد قوله: (الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم)، قال: قريظة مالأوا على محمد يوم الخندق أعداءه. 16211- حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد, نحوه. ----------------- الهوامش : (6) انظر تفسير " العهد " فيما سلف 13 : 72 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . (7) في المطبوعة : " كلما عاهدوا دافعوك وحاربوك " ، وفي المخطوطة : " كلما عاهدوا دافعوك وحاربوك " ، وكأن الصواب ما أثبت . (8) انظر تفسير " النقض " فيما سلف 9 : 363 10 : 125 .
The ones with whom you made a treaty but then they break their pledge every time, and they do not fear Allah
Ты заключаешь с ними договор, но всякий раз они нарушают этот договор и не страшатся
(خصوصاً) ان میں سے وہ لوگ جن کے ساتھ تو نے معاہدہ کیا پھر وہ ہر موقع پر اس کو توڑتے ہیں اور ذرا خدا کا خوف نہیں کرتے
Anlaşma yaptığın kimseler, sonucundan sakınmayarak anlaşmalarını her defasında bozarlar. Savaşta onları yakalarsan, arkalarındakilere ibret olacak şekilde, darmadağın et
aquellos que siempre quebrantan los pactos que tú [¡oh, Mujámmad!] celebras con ellos y no tienen temor [del castigo de Dios]