(قُلْ) الجملة مستأنفة (إِنِّي) إن والياء اسمها (نُهِيتُ) فعل ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل والجملة في محل رفع خبر إن (أَنْ أَعْبُدَ) فعل مضارع منصوب بأن، وأن والفعل في تأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر أي: نهيت عن عبادة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل نهيت (الَّذِينَ) اسم موصول في محل نصب مفعول به (تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور مرفوع بثبوت النون والواو فاعله (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه، والجملة صلة الموصول لا محل لها، وجملة (قُلْ) الجملة مستأنفة (لا أَتَّبِعُ أَهْواءَكُمْ) مقول القول (قَدْ ضَلَلْتُ) فعل ماض والتاء فاعله وقد حرف تحقيق. (إِذاً) حرف جواب وجزاء. والجملة مستأنفة لا محل لها. (وَما) الواو عاطفة، ما نافية لا عمل لها (أَنَا) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ (مِنَ الْمُهْتَدِينَ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، والجملة معطوفة. ويمكن أن تعرب (ما) الحجازية تعمل عمل ليس و(أَنَا) اسمها والجار والمجرور متعلقان بخبرها.
هي الآية رقم (56) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (134) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (845) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: إن الله عز وجل نهاني أن أعبد الأوثان التي تعبدونها من دونه، وقل لهم: لا أتبع أهواءكم قد ضللت عن الصراط المستقيم إن اتبعت أهواءَكم، وما أنا من المهتدين.
(قل إني نُهيت أن أعبد الذين تدعون) تعبدون (من دون الله قل لا أتبع أهواءكم) في عبادتها (قد ضللت إذا) إن اتبعتها (وما أنا من المهتدين).
يقول تعالى لنبيه ﷺ: ( قُلْ ) لهؤلاء المشركين الذين يدعون مع الله آلهة أخرى: ( إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) من الأنداد والأوثان، التي لا تملك نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، فإن هذا باطل، وليس لكم فيه حجة بل ولا شبهة، ولا اتباع الهوى الذي اتباعه أعظم الضلال، ولهذا قال ( قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا ) أي: إن اتبعت أهواءكم ( وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ) بوجه من الوجوه. وأما ما أنا عليه، من توحيد الله وإخلاص العمل له، فإنه هو الحق الذي تقوم عليه البراهين والأدلة القاطعة.
القول في تأويل قوله : قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (56) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل، يا محمد، لهؤلاء المشركين بربّهم من قومِك, العادلين به الأوثان والأنداد, الذين يدعونك إلى موافقتهم على دينهم وعبادة الأوثان: إنّ الله نهاني أن أعبد الذين تدعون من دونه, فلن أتبعكم على ما تدعونني إليه من ذلك، ولا أوافقكم عليه, ولا أعطيكم محبّتكم وهواكم فيه. وإن فعلت ذلك، فقد تركت محجَّة الحق، وسلكت على غير الهدى, فصرت ضالا مثلكم على غير استقامة. (17)
Say, "Indeed, I have been forbidden to worship those you invoke besides Allah." Say, "I will not follow your desires, for I would then have gone astray, and I would not be of the [rightly] guided
Скажи: «Мне запрещено поклоняться тем, к кому вы взываете наряду с Аллахом». Скажи: «Я не стану потакать вашим желаниям. В противном случае я собьюсь с пути и не окажусь в числе следующих прямым путем»
اے محمدؐ! اِن سے کہو کہ تم لوگ اللہ کے سوا جن دوسروں کو پکارتے ہو اُن کی بندگی کرنے سے مجھے منع کیا گیا ہے کہو، میں تمہاری خواہشات کی پیروی نہیں کروں گا، اگر میں نے ایسا کیا تو گمراہ ہو گیا، راہ راست پانے والوں میں سے نہ رہا
De ki: "Allah'tan başka, yalvardıklarınıza kulluk etmekten menolundum." "Sizin heveslerinize uymayacağım, yoksa sapıtmış, doğru yolda gidenlerden olmamış olurum" de
Diles: "Me fue prohibido adorar aquello que invocan en lugar de Dios". Diles: "No voy a ceder a sus pasiones, porque [de hacerlo] me extraviaría y no sería de los bien guiados