(أَلا) حرف تنبيه واستفتاح (إِنَّهُمْ) إن واسمها (فِي مِرْيَةٍ) متعلقان بمحذوف خبر (مِنْ لِقاءِ) متعلقان بمحذوف صفة مرية (رَبِّهِمْ) مضاف إليه (أَلا) حرف استفتاح (إِنَّهُ) إن واسمها (بِكُلِّ) متعلقان بمحيط (شَيْءٍ) مضاف إليه (مُحِيطٌ) خبر.
هي الآية رقم (54) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (482) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4272) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مِرْية : شكّ ٍ عَظيم
ألا إن هؤلاء الكافرين في شك عظيم من البعث بعد الممات. ألا إن الله- جلَّ وعلا- بكل شيء محيط علمًا وقدرة وعزةً، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
(ألا إنهم في مرية) شك (من لقاء ربهم) لإنكارهم البعث (ألا إنه) تعالى (بكل شيء محيط) علماً وقدرة فيجازيهم بكفرهم.
( أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ ) أي: في شك من البعث والقيامة، وليس عندهم دار سوى الدار الدنيا، فلذلك لم يعملوا للآخرة، ولم يلتفتوا لها. ( أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ) علما وقدرة وعزة.تم تفسير سورة فصلت-بمنه تعالى-
وقوله : ( ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ) أي : في شك من قيام الساعة ; ولهذا لا يتفكرون فيه ، ولا يعملون له ، ولا يحذرون منه ، بل هو عندهم هدر لا يعبئون به وهو واقع لا ريب فيه وكائن لا محالة . قال ابن أبي الدنيا : حدثنا أحمد بن إبراهيم ، حدثنا خلف بن تميم ، حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد الأنصاري أن عمر بن عبد العزيز صعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، أيها الناس ، فإني لم أجمعكم لأمر أحدثه فيكم ، ولكن فكرت في هذا الأمر الذي أنتم إليه صائرون ، فعلمت أن المصدق بهذا الأمر أحمق ، والمكذب به هالك ثم نزل . ومعنى قوله ، رضي الله عنه : " أن المصدق به أحمق " أي : لأنه لا يعمل له عمل مثله ، ولا يحذر منه ولا يخاف من هوله ، وهو مع ذلك مصدق به موقن بوقوعه ، وهو مع ذلك يتمادى في لعبه وغفلته وشهواته وذنوبه ، فهو أحمق بهذا الاعتبار ، والأحمق في اللغة : ضعيف العقل . وقوله : " والمكذب به هالك " هذا واضح ، والله أعلم . ثم قال تعالى - مقررا على أنه على كل شيء قدير ، وبكل شيء محيط ، وإقامة الساعة لديه يسير سهل عليه تبارك وتعالى - : ( ألا إنه بكل شيء محيط ) أي : المخلوقات كلها تحت قهره وفي قبضته ، وتحت طي علمه ، وهو المتصرف فيها كلها بحكمه ، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن
القول في تأويل قوله تعالى : أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54) يقول تعالى ذكره: ألا إن هؤلاء المكذّبين بآيات الله في شكّ من لقاء ربهم, يعني أنهم في شك من البعث بعد الممات, ومعادهم إلى ربهم. كما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ ) يقول: في شك. وقوله: ( أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ) يقول تعالى ذكره: ألا أن الله بكل شيء مما خلق محيط علما بجميعه, وقدرة عليه, لا يعزب عنه علم شيء منه أراده فيفوته, ولكن المقتدر عليه العالم بمكانه. آخر تفسير سورة فصلت
Unquestionably, they are in doubt about the meeting with their Lord. Unquestionably He is, of all things, encompassing
Воистину, они сомневаются во встрече со своим Господом. Воистину, Он объемлет всякую вещь
آگاہ رہو، یہ لوگ اپنے رب کی ملاقات میں شک رکھتے ہیں سن رکھو، وہ ہر چیز پر محیط ہے
Dikkat edin; onlar Rablerine kavuşmaktan şüphededirler; dikkat edin; Allah şüphesiz her şeyi bilgisiyle kuşatandır
¿Aún siguen dudando de la comparecencia ante su Señor? ¿No abarca Él todas las cosas