مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة والخمسين (٥٤) من سورة الزُّمَر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والخمسين من سورة الزُّمَر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَأَنِيبُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُواْ لَهُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤

الأستماع الى الآية الرابعة والخمسين من سورة الزُّمَر

إعراب الآية 54 من سورة الزُّمَر

(وَأَنِيبُوا) الواو حرف عطف وأمر وفاعله (إِلى رَبِّكُمْ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها فهي في محل نصب مقول القول (وَأَسْلِمُوا) معطوف على أنيبوا (لَهُ) متعلقان بالفعل (مِنْ قَبْلِ) متعلقان بالفعل أيضا (أَنْ يَأْتِيَكُمُ) مضارع منصوب بأن ومفعوله (الْعَذابُ) فاعل مؤخر (ثُمَّ) حرف عطف (لا) نافية (تُنْصَرُونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع والواو نائب فاعل

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (54) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (464) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4112) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 54 من سورة الزُّمَر

أنيبوا إلى ربّكم : ارجعوا إليه بالتّوبة و الطاعة ، أسْلموا له : أخلصوا له عِبَادَتكم

الآية 54 من سورة الزُّمَر بدون تشكيل

وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ﴿٥٤

تفسير الآية 54 من سورة الزُّمَر

وارجعوا إلى ربكم- أيها الناس- بالطاعة والتوبة، واخضعوا له من قبل أن يقع بكم عقابه، ثم لا ينصركم أحد من دون الله.

(وأنيبوا) ارجعوا (إلى ربكم وأسلموا) أخلصوا العمل (له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) بمنعه إن لم تتوبوا.

ولهذا أمر تعالى بالإنابة إليه، والمبادرة إليها فقال: ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ ) بقلوبكم ( وَأَسْلِمُوا لَهُ ) بجوارحكم، إذا أفردت الإنابة، دخلت فيها أعمال الجوارح، وإذا جمع بينهما، كما في هذا الموضع، كان المعنى ما ذكرنا.وفي قوله ( إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ) دليل على الإخلاص، وأنه من دون إخلاص، لا تفيد الأعمال الظاهرة والباطنة شيئا. ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ) مجيئا لا يدفع ( ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ) فكأنه قيل: ما هي الإنابة والإسلام؟ وما جزئياتها وأعمالها؟

ثم استحث ( سبحانه ) وتعالى عباده إلى المسارعة إلى التوبة ، فقال : ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ) أي : ارجعوا إلى الله واستسلموا له ، ( من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ) أي : بادروا بالتوبة والعمل الصالح قبل حلول النقمة ، .

القول في تأويل قوله تعالى : وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (54) يقول تعالى ذكره: وأقبلوا أيها الناس إلى ربكم بالتوبة, وارجعوا إليه بالطاعة له, واستجيبوا له إلى ما دعاكم إليه من توحيده, وإفراد الألوهة له, وإخلاص العبادة له. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ ) : أي أقبلوا إلى ربكم. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَأَنِيبُوا ) قال: أجيبوا. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ ) قال: الإنابة: الرجوع إلى الطاعة, والنـزوع عما كانوا عليه, ألا تراه يقول: مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ . وقوله: ( وَأَسْلِمُوا لَهُ ) يقول: واخضعوا له بالطاعة والإقرار بالدين الحنيفي ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ) من عنده على كفركم به. ( ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ) يقول: ثم لا ينصركم ناصر, فينقذكم من عذابه النازل بكم.

الآية 54 من سورة الزُّمَر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (54) - Surat Az-Zumar

And return [in repentance] to your Lord and submit to Him before the punishment comes upon you; then you will not be helped

الآية 54 من سورة الزُّمَر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (54) - Сура Az-Zumar

Обратитесь к вашему Господу и покоритесь Ему до того, как мучения явятся к вам, ведь тогда вам уже не будет оказана помощь

الآية 54 من سورة الزُّمَر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (54) - سوره الزُّمَر

پلٹ آؤ اپنے رب کی طرف اور مطیع بن جاؤ اُس کے قبل اِس کے کہ تم پر عذاب آ جائے اور پھر کہیں سے تمہیں مدد نہ مل سکے

الآية 54 من سورة الزُّمَر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (54) - Ayet الزُّمَر

Rabbinize yönelin. Azap size gelmeden önce O'na teslim olun; sonra yardım görmezsiniz

الآية 54 من سورة الزُّمَر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (54) - versículo الزُّمَر

Arrepiéntanse ante su Señor y sométanse a Él como musulmanes, antes de que los sorprenda el castigo, y entonces no sean socorridos