(ذلِكَ) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد والكاف للخطاب. (بِأَنَّ) أن حرف مشبه بالفعل والباء حرف جر. (اللَّهَ) لفظ الجلالة اسمها. (لَمْ) حرف نفي وجزم وقلب. (يَكُ) مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف واسمها ضمير مستتر تقديره هو. (مُغَيِّراً) خبرها. والجملة في محل رفع خبر أن. (نِعْمَةً) مفعول به لمغيرا والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، والجملة الاسمية مستأنفة. (أَنْعَمَها) فعل ماض ومفعوله. وفاعله هو (عَلى قَوْمٍ) متعلقان بأنعمها. (حَتَّى) حرف غاية وجر. (يُغَيِّرُوا) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى، وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل واسم الموصول (ما) مفعول به. (بِأَنْفُسِهِمْ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بمغيرا. (وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) أن واسمها وخبراها والمصدر المؤول من أن وما بعدها معطوف على المصدر المؤول من أن وما بعدها في أول الآية.
هي الآية رقم (53) من سورة الأنفَال تقع في الصفحة (184) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1213) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ذلك الجزاء السيِّئ بأن الله إذا أنعم على قوم نعمة لم يسلبها منهم حتى يغيِّروا حالهم الطيبة إلى حال سيئة، وأن الله سميع لأقوال خلقه، عليم بأحوالهم، فيجري عليهم ما اقتضاه علمه ومشيئته.
(ذلك) أي تعذيب الكفرة (بأن) أي بسبب أن (الله لم يكُ مغيِّرا نعمة أنعمها على قوم) مبدلا لها بالنقمة (حتَّى يغيِّروا ما بأنفسهم) يبدلوا نعمتهم كفرا كتبديل كفار مكة إطعامهم من جوع وأمنُهم من خوف وبعْث النبي ﷺ إليهم بالكفر والصد عن سبيل الله وقتال المؤمنين (وأن الله سميع عليم).
ذَلِكَ} العذاب الذي أوقعه اللّه بالأمم المكذبين وأزال عنهم ما هم فيه من النعم والنعيم، بسبب ذنوبهم وتغييرهم ما بأنفسهم،فإن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم من نعم الدين والدنيا، بل يبقيها ويزيدهم منها، إن ازدادوا له شكرا
يخبر تعالى عن تمام عدله ، وقسطه في حكمه ، بأنه تعالى لا يغير نعمة أنعمها على أحد إلا بسبب ذنب ارتكبه ، كما قال تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال ) ( الرعد : 11 )
القول في تأويل قوله : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وأخذنا هؤلاء الذين كفروا بآياتنا من مشركي قريش ببدر بذنوبهم، (1) وفعلنا ذلك بهم, بأنهم غيَّروا ما أنعم الله عليهم به من ابتعاثه رسولَه منهم وبين أظهرهم, بإخراجهم إياه من بينهم، وتكذيبهم له، وحربهم إياه، فغيرنا نعمتنا عليهم بإهلاكنا إياهم, كفعلنا ذلك في الماضين قبلهم ممن طغى علينا وعصى أمرنا.
That is because Allah would not change a favor which He had bestowed upon a people until they change what is within themselves. And indeed, Allah is Hearing and Knowing
Это произошло потому, что Аллах не отменяет милость, которую Он оказал людям, пока они сами не изменяют того, что в их душах. Воистину, Аллах - Слышащий, Знающий
یہ اللہ کی اِس سنت کے مطابق ہوا کہ وہ کسی نعمت کو جو اس نے کسی قوم کو عطا کی ہو اس وقت تک نہیں بدلتا جب تک کہ وہ قوم خود اپنے طرزِ عمل کو نہیں بدل دیتی اللہ سب کچھ سننے اور جاننے والا ہے
Bu, bir topluluk iyi gidişini değiştirmedikçe Allah'ın da verdiği nimeti değiştirmeyeceğinden ve Allah'ın işiten, bilen olmasındandır
Dios no quita a ningún pueblo las gracias con las que lo ha bendecido, a menos que este se pervierta. Dios todo lo oye, todo lo sabe