(أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ) أم حرف عطف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم نصيب مبتدأ مؤخر (مِنَ الْمُلْكِ) متعلقان بمحذوف صفة نصيب (فَإِذاً) الفاء هي الفصيحة أي: لو كان لهم نصيب. إذن حرف جواب (لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً) فعل مضارع وفاعل ومفعولاه ولا نافية والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
هي الآية رقم (53) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (87) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (546) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نقِيرًا : قدْر النُّقرة في ظهر النّواة
بل ألهم حظ من الملك، ولو أوتوه لما أعطوا أحدًا منه شيئًا، ولو كان مقدار النقرة التي تكون في ظهر النَّواة؟
(أم) بل (لهم نصيب من الملك) أي ليس لهم شيء منه ولو كان (فإذا لا يؤتون الناس نقيرا) أي شيئا تافها قدر النقرة في ظهر النواة لفرط بخلهم.
( أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ ) أي: فيفضِّلون من شاءوا على من شاءوا بمجرد أهوائهم، فيكونون شركاء لله في تدبير المملكة، فلو كانوا كذلك لشحوا وبخلوا أشد البخل، ولهذا قال: ( فَإِذًا ) أي: لو كان لهم نصيب من الملك ( لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا ) أي: شيئًا ولا قليلا. وهذا وصف لهم بشدة البخل على تقدير وجود ملكهم المشارك لملك الله. وأخرج هذا مخرج الاستفهام المتقرر إنكاره عند كل أحد.
يقول تعالى : ( أم لهم نصيب من الملك ) ؟ ! وهذا استفهام إنكار ، أي : ليس لهم نصيب من الملك ثم وصفهم بالبخل فقال : ( فإذا لا يؤتون الناس نقيرا ) أي : لأنهم لو كان لهم نصيب في الملك والتصرف لما أعطوا أحدا من الناس - ولا سيما محمدا ﷺ - شيئا ، ولا ما يملأ " النقير " ، وهو النقطة التي في النواة ، في قول ابن عباس والأكثرين . وهذه الآية كقوله تعالى ( قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق ) ( الإسراء : 100 ) أي : خوف أن يذهب ما بأيديكم ، مع أنه لا يتصور نفاده ، وإنما هو من بخلكم وشحكم ; ولهذا قال : ( وكان الإنسان قتورا ) ( الإسراء : 100 ) أي : بخيلا .
القول في تأويل قوله : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53) قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " أم لهم نصيب من الملك "، أم لهم حظ من الملك، يقول: ليس لهم حظ من الملك، (2) كما:- 9796 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " أم لهم نصيب من الملك "، يقول: لو كان لهم نصيب من الملك، إذًا لم يؤتوا محمدًا نقيرًا. 9797 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثنا حجاج قال، قال ابن جريج: قال الله: " أم لهم نصيب من الملك "، قال: فليس لهم نصيب من الملك، (لم يؤتوا الناس نقيرًا) =" فإذا لا يؤتون الناس نقيرًا "، (3) ولو كان لهم نصيب وحظ من الملك، لم يكونوا إذًا يعطون الناس نقيرًا، من بُخْلهم.
Or have they a share of dominion? Then [if that were so], they would not give the people [even as much as] the speck on a date seed
Или же они обладают долей власти? Будь это так, то они не дали бы людям даже выемки на финиковой косточке
کیا حکومت میں اُن کا کوئی حصہ ہے؟ اگر ایسا ہوتا تو یہ دوسروں کو ایک پھوٹی کوڑی تک نہ دیتے
Yoksa onların hükümranlıktan bir payı mı var? O zaman insanlara bir çekirdek parçası bile vermezler
¿Acaso comparten [con Dios] la soberanía? [No la tienen, pero] si la tuvieran, no darían lo más mínimo a la gente [debido a su avaricia]