مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية والخمسين (٥٢) من سورة الإسرَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والخمسين من سورة الإسرَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

يَوۡمَ يَدۡعُوكُمۡ فَتَسۡتَجِيبُونَ بِحَمۡدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلٗا ﴿٥٢

الأستماع الى الآية الثانية والخمسين من سورة الإسرَاء

إعراب الآية 52 من سورة الإسرَاء

(يَوْمَ) ظرف زمان في محل نصب على الظرفية متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر (يَدْعُوكُمْ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والكاف مفعوله وفاعله مستتر والجملة مضاف إليه (فَتَسْتَجِيبُونَ) الفاء عاطفة ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة معطوفة (بِحَمْدِهِ) متعلقان بمحذوف حال أي حامدين (وَتَظُنُّونَ) الواو عاطفة ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة معطوفة (إِنْ) نافية (لَبِثْتُمْ) ماض وفاعله والجملة في محل نصب مفعول به لتظنون (إِلَّا) أداة حصر (قَلِيلًا) صفة لمفعول مطلق

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (52) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (287) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2081) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 52 من سورة الإسرَاء

بحمده : مُنْقادين انْنقياد الحامدين له

الآية 52 من سورة الإسرَاء بدون تشكيل

يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا ﴿٥٢

تفسير الآية 52 من سورة الإسرَاء

يوم يناديكم خالقكم للخروج من قبوركم، فتستجيبون لأمر الله، وتنقادون له، وله الحمد على كل حال، وتظنون -لهول يوم القيامة- أنكم ما أقمتم في الدنيا إلا زمنًا قليلا؛ لطول لبثكم في الآخرة.

(يوم يدعوكم) يناديكم من القبور على لسان إسرافيل (فتستجيبون) فتجيبون دعوته من القبور (بحمده) بأمره وقيل وله الحمد (وتظنون إن) ما (لبثتم) في الدنيا (إلا قليلا) لهول ما ترون.

( يَوْمَ يَدْعُوكُمْ ) للبعث والنشور وينفخ في الصور ( فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ ) أي: تنقادون لأمره ولا تستعصون عليه. وقوله: ( بحمده ) أي: هو المحمود تعالى على فعله ويجزي به العباد إذا جمعهم ليوم التناد.( وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ) من سرعة وقوعه وأن الذي مر عليكم من النعيم كأنه ما كان.فهذا الذي يقول عنه المنكرون: ( متى هو ) ؟ يندمون غاية الندم عند وروده ويقال لهم: ( هذا الذي كنتم به تكذبون )

وقوله ( تعالى : ( يوم يدعوكم ) أي الرب تعالى ( إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون ) [ الروم 25 ) أي إذا أمركم بالخروج منها فإنه لا يخالف ولا يمانع بل كما قال تعالى ] ( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ) ( القمر 50 ) ( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ) ( النحل 40 ) وقال ( فإنما هي زجرة واحدة


فإذا هم بالساهرة ) ( النازعات 13 ، 14 ) أي إنما هو أمر واحد بانتهار فإذا الناس قد خرجوا من باطن الأرض إلى ظاهرها كما قال ( يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده ) أي تقومون كلكم إجابة لأمره وطاعة لإرادته قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ( فتستجيبون بحمده ) أي بأمره وكذا قال ابن جريج وقال قتادة بمعرفته وطاعته وقال بعضهم : ( يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده ) أي وله الحمد في كل حال وقد جاء في الحديث ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم وكأني بأهل لا إله إلا الله يقومون من قبورهم ينفضون التراب عن رءوسهم يقولون لا إله إلا الله وفي رواية يقولون : ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) ( فاطر 34 ) وسيأتي في سورة فاطر إن شاء الله تعالى ] وقوله : ( وتظنون ) أي يوم تقومون من قبوركم ( إن لبثتم ) ( أي : في الدار الدنيا ( إلا قليلا ) ، وكما قال ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ) [ النازعات 46 ) وقال تعالى ( يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما ) [ طه 102 - 104 ، وقال تعالى ( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون ) [ الروم 55 ، وقال تعالى ( قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون ) [ المؤمنون 112 - 114 .

القول في تأويل قوله تعالى : يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا (52) يقول تعالى ذكره: قل عسى أن يكون بعثكم أيها المشركون قريبا، ذلك يوم يدعوكم ربكم بالخروج من قبوركم إلى موقف القيامة، فتستجيبون بحمده. اختلف أهل التأويل في معنى قوله (فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِه) فقال بعضهم: فتستجيبون بأمره. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثني عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ ) يقول: بأمره. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج (فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ) قال: بأمره. وقال آخرون: معنى ذلك: فتستجيبون بمعرفته وطاعته. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ ) : أي بمعرفته وطاعته. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال : معناه: فتستجيبون لله من قبوركم بقدرته، ودعائه إياكم، ولله الحمد في كلّ حال، كما يقول القائل: فعلت ذلك الفعل بحمد الله، يعني: لله الحمد على كلّ ما فعلته، وكما قال الشاعر: فــإنّي بِحَـمْد اللـه لا ثَـوْبَ فـاجِرٍ لَبِسْــتُ وَلا مِــنْ غَــدْرَةٍ أتَقَنَّـعُ (4) بمعنى: فإني والحمد لله لا ثوب فاجر لبست. وقوله ( وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا ) يقول: وتحسبون عند موافاتكم القيامة من هول ما تعاينون فيها ما لبثتم في الأرض إلا قليلا كما قال جلّ ثناؤه قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ . وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا ) : أي في الدنيا، تحاقرت الدنيا في أنفسهم وقلَّت، حين عاينوا يوم القيامة. ----------------------- الهوامش : (4) البيت شاهد على أن قوله "بحمد الله" في معنى "والحمد لله". واستشهد به القرطبي في (10: 276) ولم ينسبه إلى قائل معروف.

الآية 52 من سورة الإسرَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (52) - Surat Al-Isra

On the Day He will call you and you will respond with praise of Him and think that you had not remained [in the world] except for a little

الآية 52 من سورة الإسرَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (52) - Сура Al-Isra

В тот день Он призовет вас, и вы ответите Ему похвалой и предположите, что пробыли на земле совсем недолго

الآية 52 من سورة الإسرَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (52) - سوره الإسرَاء

جس روز وہ تمہیں پکارے گا تو تم اس کی حمد کرتے ہوئے اس کی پکار کے جواب میں نکل آؤ گے اور تمہارا گمان اُس وقت یہ ہوگا کہ ہم بس تھوڑی دیر ہی اِس حالت میں پڑے رہے ہیں

الآية 52 من سورة الإسرَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (52) - Ayet الإسرَاء

Sizi çağırdığı gün, O'na hamdederek davetine uyarsınız ve kabirlerinizde pek az bir müddet kaldığınızı sanırsınız

الآية 52 من سورة الإسرَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (52) - versículo الإسرَاء

El día que los convoque responderán alabándolo, y les parecerá que no han permanecido [en las tumbas] sino poco tiempo