مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والخمسين (٥١) من سورة النَّمل

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والخمسين من سورة النَّمل ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ مَكۡرِهِمۡ أَنَّا دَمَّرۡنَٰهُمۡ وَقَوۡمَهُمۡ أَجۡمَعِينَ ﴿٥١

الأستماع الى الآية الحادية والخمسين من سورة النَّمل

إعراب الآية 51 من سورة النَّمل

(فَانْظُرْ) الفاء استئنافية وانظر أمر فاعله مستتر وجملة انظر مستأنفة (كَيْفَ) خبر كان المقدم (كانَ عاقِبَةُ) كان واسمها (مَكْرِهِمْ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه والجملة مفعول به لانظر (أَنَّا) أن واسمها والجملة مستأنفة (دَمَّرْناهُمْ) ماض وفاعل ومفعول به والجملة خبر أن (وَقَوْمَهُمْ) معطوفة على الهاء من دمرناهم (أَجْمَعِينَ) توكيد لمفعول دمرناهم منصوب بالياء

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (51) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (381) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3210) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 51 من سورة النَّمل

دمّرناهم : أهلكناهم

الآية 51 من سورة النَّمل بدون تشكيل

فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ﴿٥١

تفسير الآية 51 من سورة النَّمل

فانظر -أيها الرسول- نظرة اعتبار إلى عاقبة غَدْر هؤلاء الرهط بنبيهم صالح؟ أنا أهلكناهم وقومهم أجمعين.

(فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنّا دمرناهم) أهلكناهم (وقومهم أجمعين) بصيحة جبريل أو برمي الملائكة بحجارة يرونها ولا يرونهم.

فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ هل حصل مقصودهم؟ وأدركوا بذلك المكر مطلوبهم أم انتقض عليهم الأمر ولهذا قال أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ أهلكناهم واستأصلنا شأفتهم فجاءتهم صيحة عذاب فأهلكوا عن آخرهم

وقوله : ( قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ) أي : تحالفوا وتبايعوا على قتل نبي الله صالح ، عليه السلام ، من لقيه ليلا غيلة


فكادهم الله ، وجعل الدائرة عليهم . قال مجاهد : تقاسموا وتحالفوا على هلاكه ، فلم يصلوا إليه حتى هلكوا وقومهم أجمعين . وقال قتادة : توافقوا على أن يأخذوه ليلا فيقتلوه ، وذكر لنا أنهم بينما هم معانيق إلى صالح ليفتكوا به ، إذ بعث الله عليهم صخرة فأهمدتهم . وقال العوفي ، عن ابن عباس : هم الذين عقروا الناقة ، قالوا حين عقروها : نبيت صالحا ( وأهله ) وقومه فنقتلهم ، ثم نقول لأولياء صالح : ما شهدنا من هذا شيئا ، وما لنا به من علم
فدمرهم الله أجمعين . وقال محمد بن إسحاق : قال هؤلاء التسعة بعدما عقروا الناقة : هلم فلنقتل صالحا ، فإن كان صادقا عجلناه قبلنا ، وإن كان كاذبا كنا قد ألحقناه بناقته! فأتوه ليلا ليبيتوه في أهله ، فدمغتهم الملائكة بالحجارة ، فلما أبطؤوا على أصحابهم ، أتوا منزل صالح ، فوجدوهم منشدخين قد رضخوا بالحجارة ، فقالوا لصالح : أنت قتلتهم ، ثم هموا به ، فقامت عشيرته دونه ، ولبسوا السلاح ، وقالوا لهم : والله لا تقتلونه أبدا ، وقد وعدكم أن العذاب نازل بكم في ثلاث ، فإن كان صادقا فلا تزيدوا ربكم عليكم غضبا ، وإن كان كاذبا فأنتم من وراء ما تريدون
فانصرفوا عنهم ليلتهم تلك . وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : لما عقروا الناقة وقال لهم صالح : ( تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب ) ( هود : 65 ) قالوا : زعم صالح أنه يفرغ منا إلى ثلاثة أيام ، فنحن نفرغ منه وأهله قبل ثلاث
وكان لصالح مسجد في الحجر عند شعب هناك يصلي فيه ، فخرجوا إلى كهف ، أي : غار هناك ليلا فقالوا : إذا جاء يصلي قتلناه ، ثم رجعنا إذا فرغنا منه إلى أهله ، ففرغنا منهم
فبعث الله صخرة من الهضب حيالهم ، فخشوا أن تشدخهم فتبادروا فانطبقت عليهم الصخرة وهم في ذلك الغار ، فلا يدري قومهم أين هم ، ولا يدرون ما فعل بقومهم
فعذب الله هؤلاء هاهنا ، وهؤلاء هاهنا ، وأنجى الله صالحا ومن معه ، ثم قرأ : ( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاوية ) أي : فارغة ليس فيها أحد ( بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون
وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون )
.

وقوله: (فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ ) يقول تعالى ذكره: فانظر يا محمد بعين قلبك إلى عاقبة غدر ثمود بنبيهم صالح, كيف كانت؟ وما الذي أورثها اعتداؤهم وطغيانهم وتكذيبهم؟ فإن ذلك سنتنا فيمن كذب رسلنا, وطغى علينا من سائر الخلق, فحذر قومك من قريش, أن ينالهم بتكذيبهم إياك, ما نال ثمود بتكذيبهم صالحا من المثلات. وقوله: (أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ) يقول: إنا دمرنا التسعة الرهط الذين يفسدون في الأرض من قوم صالح وقومهم من ثمود أجمعين, فلم نبق منهم أحدا. واختلفت القرّاء في قراءة قوله " إنا " فقرأ بكسرها عامة قرّاء الحجاز والبصرة على الابتداء, وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة: (أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ ) بفتح الألف. وإذا فُتحت كان في ( أَنَّا ) وجهان من الإعراب: أحدهما الرفع على ردّها على العاقبة على الاتباع لها, والآخر النصب على الرد على موضع كيف؛ لأنها في موضع نصب إن شئت, وإن شئت على تكرير كان عليها على وجه, فانظر كيف كان عاقبة مكرهم كان عاقبة مكرهم تدميرنا إياهم. قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إنهما قراءتان مشهورتان في قرأة الأمصار متقاربتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.

الآية 51 من سورة النَّمل باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (51) - Surat An-Naml

Then look how was the outcome of their plan - that We destroyed them and their people, all

الآية 51 من سورة النَّمل باللغة الروسية (Русский) - Строфа (51) - Сура An-Naml

Посмотри же, каким был конец их хитрости! Мы уничтожили их вместе со всем их народом

الآية 51 من سورة النَّمل باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (51) - سوره النَّمل

اب دیکھ لو کہ ان کی چال کا انجام کیا ہوا ہم نے تباہ کر کے رکھ دیا اُن کو اور ان کی پوری قوم کو

الآية 51 من سورة النَّمل باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (51) - Ayet النَّمل

Hilelerinin sonunun nasıl olduğuna bir bak! Biz onları ve milletlerini, hepsini, yerle bir ettik

الآية 51 من سورة النَّمل باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (51) - versículo النَّمل

Observa cómo desbarato su plan: los destruí a ellos y a todo su pueblo [que fue cómplice]