مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والخمسين (٥١) من سورة الحج

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والخمسين من سورة الحج ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَٱلَّذِينَ سَعَوۡاْ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ ﴿٥١

الأستماع الى الآية الحادية والخمسين من سورة الحج

إعراب الآية 51 من سورة الحج

(وَالَّذِينَ) الواو استئنافية واسم الموصول في محل رفع مبتدأ والجملة استئنافية (سَعَوْا) ماض وفاعله والجملة صلة (فِي آياتِنا) متعلقان بسعوا ونا مضاف إليه (مُعاجِزِينَ) حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم (أُولئِكَ) أولاء اسم إشارة في محل رفع مبتدأ (أَصْحابُ) خبر المبتدأ (الْجَحِيمِ) مضاف إليه والجملة خبر الذين.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (51) من سورة الحج تقع في الصفحة (338) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2646) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 51 من سورة الحج

مُعاجزين : ظانين أنهم يُعجزوننا ويفُوتوننا

الآية 51 من سورة الحج بدون تشكيل

والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم ﴿٥١

تفسير الآية 51 من سورة الحج

قل - أيها الرسول -: يا أيها الناس ما أنا إلا منذر لكم مبلِّغ عن الله رسالته. فالذين آمنوا بالله ورسوله، واستقر ذلك في قلوبهم، وعملوا الأعمال الصالحة، لهم عند الله عفو عن ذنوبهم ومغفرة يستر بها ما صدر عنهم من معصية، ورزق حسن لا ينقطع وهو الجنة. والذين اجتهدوا في الكيد لإبطال آيات القرآن بالتكذيب مشاقين مغالبين، أولئك هم أهل النار الموقدة، يدخلونها ويبقون فيها أبدًا.

(والذين سعوْا في آياتنا) القرآن بإبطالها (معجِّزين) من اتبع النبي أي ينسبونهم إلى العجز، ويثبطونهم عن الإيمان أو مقدرين عجزنا عنهم، وفي قراءة معاجزين: مسابقين لنا، أي يظنون أن يفوتونا بإنكارهم البعث والعقاب (أولئك أصحاب الجحيم) النار.

تفسير الآيتين 50 و51 :ـثم ذكر تفصيل النذارة والبشارة فقال: ( فَالَّذِينَ آمَنُوا ) بقلوبهم إيمانا صحيحا صادقا ( وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) بجوارحهم ( في جنات النعيم ) أي: الجنات التي يتنعم بها بأنواع النعيم من المآكل والمشارب والمناكح والصور والأصوات والتنعم برؤية الرب الكريم وسماع كلامه ( والذين كفروا ) أي: جحدوا نعمة ربهم وكذبوا رسله وآياته فأولئك أصحاب الجحيم أي: الملازمون لها، المصاحبون لها في كل أوقاتهم، فلا يخفف عنهم من عذابها ولا يفتر عنهم لحظة من عقابها.

وقوله : ( والذين سعوا في آياتنا معاجزين ) : قال مجاهد : يثبطون الناس عن متابعة النبي ﷺ


وكذا قال عبد الله بن الزبير : مثبطين . وقال ابن عباس : ( معاجزين ) : مراغمين . ( أولئك أصحاب الجحيم ) : وهي النار الحارة الموجعة الشديد عذابها ونكالها ، أجارنا الله منها . قال الله تعالى : ( الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون ) ( النحل : 88 ) .

وقوله: ( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ ) يقول: والذين عملوا في حججنا فصدّوا عن اتباع رسولنا، والإقرار بكتابنا الذي أنـزلناه، وقال في آياتنا فأدخلت فيه في كما يقال: سعى فلان في أمر فلان. واختلف أهل التأويل في تأويل قوله: (مُعاجِزينَ) فقال بعضهم: معناه: مشاقين. *ذكر من قال ذلك:حدثنا أحمد بن يوسف, قال: ثنا القاسم, قال: ثنا حجاج, عن عثمان بن عطاء, عن أبيه, عن ابن عباس, أنه قرأها: (معاجزين) في كل القرآن, يعني بألف, وقال: مشاقين. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أنهم ظنوا أنهم يعجزون الله فلا يقدر عليهم. *ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قَتادة: ( فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ ) قال: كذبوا بآيات الله فظنوا أنهم يعجزون الله, ولن يعجزوه. حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قَتادة, مثله. وهذان الوجهان من التأويل في ذلك على قراءة من قرأه: ( فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ ) بالألف, وهي قراءة عامة قرّاء المدينة والكوفة. وأما بعض قرّاء أهل مكة والبصرة، فإنه قرأه: " مُعَجِّزِينَ" بتشديد الجيم بغير ألف, بمعنى أنهم عجزوا الناس وثبطوهم عن اتباع رسول الله ﷺ والإيمان بالقرآن. *ذكر من قال ذلك كذلك من قراءته:حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: " مُعَجِّزِينَ" قال: مبطِّئين يبطِّئون الناس عن اتباع النبيّ ﷺ. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, مثله. والصواب من القول في ذلك أن يقال: إنهما قراءتان مشهورتان, قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القرّاء, متقاربتا المعنى; وذلك أن من عجز عن آيات الله، فقد عاجز الله, ومن معاجزة الله التعجيز عن آيات الله، والعمل بمعاصيه وخلاف أمره، وكان من صفة القوم الذين أنـزل الله هذه الآيات فيهم أنهم كانوا يبطِّئون الناس عن الإيمان بالله، واتباع رسوله، ويغالبون رسول الله ﷺ, يحسبون أنهم يعجزونه ويغلبونه, وقد ضمن الله له نصره عليهم, فكان ذلك معاجزتهم الله. فإذ كان ذلك كذلك, فبأي القراءتين قرأ القارئ فمصيب الصواب في ذلك. وأما المعاجزة فإنها المفاعلة من العجز, ومعناه: مغالبة اثنين، أحدهما صاحبه أيهما يعجزه فيغلبه الآخر ويقهره. وأما التعجيز: فإنه التضعيف وهو التفعيل من العجز.وقوله: ( أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) يقول: هؤلاء الذين هذه صفتهم هم سكان جهنم يوم القيامة وأهلها الذين هم أهلها.

الآية 51 من سورة الحج باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (51) - Surat Al-Hajj

But the ones who strove against Our verses, [seeking] to cause failure - those are the companions of Hellfire

الآية 51 من سورة الحج باللغة الروسية (Русский) - Строфа (51) - Сура Al-Hajj

Те же, которые старались ослабить Наши знамения, станут обитателями Огня

الآية 51 من سورة الحج باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (51) - سوره الحج

اور جو ہماری آیات کو نیچا دکھانے کی کوشش کریں گے وہ دوزخ کے یار ہیں

الآية 51 من سورة الحج باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (51) - Ayet الحج

Ayetlerimizi tartışarak bozmağa uğraşanlar, işte onlar cehennemliklerdir

الآية 51 من سورة الحج باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (51) - versículo الحج

Pero aquellos que se esforzaron por desmentir Mis signos, serán los moradores del Infierno