(قالَ) الجملة مستأنفة (فَما) الفاء عاطفة (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ (بالُ) خبر (الْقُرُونِ) مضاف إليه (الْأُولى) صفة مجرورة بالكسرة المقدرة وجملة فما بال إلخ في محل نصب مفعول به
هي الآية رقم (51) من سورة طه تقع في الصفحة (314) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2399) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فما بال القرون ؟ : فما حال و ما شأن الأمم؟
قال فرعون لموسى: فما شأن الأمم السابقة؟ وما خبر القرون الماضية، فقد سبقونا إلى الإنكار والكفر؟
(قال) فرعون (فما بال) حال (القرون) الأمم (الأولى) كقوم نوح وهود ولوط وصالح في عبادتهم الأوثان.
فقال لموسى: ( فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى ) أي: ما شأنهم، وما خبرهم؟ وكيف وصلت بهم الحال، وقد سبقونا إلى الإنكار والكفر، والظلم، والعناد، ولنا فيهم أسوة؟
( قال فما بال القرون الأولى ) أصح الأقوال في معنى ذلك : أن فرعون لما أخبره موسى بأن ربه الذي أرسله هو الذي خلق ورزق وقدر فهدى ، شرع يحتج بالقرون الأولى ، أي : الذين لم يعبدوا الله ، أي : فما بالهم إذا كان الأمر كما تقول ، لم يعبدوا ربك بل عبدوا غيره ؟
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى (51) يقول تعالى ذكره: قال فرعون لموسى، إذ وصف موسى ربه جلّ جلاله بما وصفه به من عظيم السلطان، وكثرة الإنعام على خلقه والأفضال: فما شأن الأمم الخالية من قبلنا لم تقرّ بما تقول، ولم تصدّق بما تدعو إليه، ولم تخلص له العبادة، ولكنها عبدت الآلهة والأوثان من دونه، إن كان الأمر على ما تصف من أن الأشياء كلها خلقه، وأنها في نِعمه تتقلَّب، وفي منَنه تتصرف .
[Pharaoh] said, "Then what is the case of the former generations
Фараон сказал: «А что будет с первыми поколениями?»
فرعون بولا "اور پہلے جو نسلیں گزر چکی ہیں ان کی پھر کیا حالت تھی؟
Firavun: "Öyleyse önceki nesillerin durumu ne oluyor?" dedi
Entonces, preguntó [el Faraón]: "¿Cuál fue el destino de las generaciones anteriores