(انْظُرْ كَيْفَ) فعل أمر واسم الاستفهام في محل نصب حال (يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والكذب مفعوله. (وَكَفى بِهِ) فعل ماض والباء حرف جر زائد والهاء مفعوله والفاعل ضمير مستتر يفسره ما بعده أي: كفى الإثم (إِثْماً) تمييز (مُبِيناً) صفة والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (50) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (86) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (543) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
انظر إليهم -أيها الرسول- متعجبًا من أمرهم، كيف يختلقون على الله الكذب، وهو المنزَّه عن كل ما لا يليق به؟ وكفى بهذا الاختلاق ذنبًا كبيرًا كاشفًا عن فساد معتقدهم.
(اُنظر) متعجبا (كيف يفترون على الله الكذب) بذلك (وكفى به إثما مبينا) بيِّنا.
( انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ) أي: بتزكيتهم أنفسهم، لأن هذا من أعظم الافتراء على الله. لأن مضمون تزكيتهم لأنفسهم الإخبار بأن الله جعل ما هم عليه حقا وما عليه المؤمنون المسلمون باطلا. وهذا أعظم الكذب وقلب الحقائق بجعل الحق باطلا، والباطلِ حقًّا. ولهذا قال: ( وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا ) أي: ظاهرا بينا موجبا للعقوبة البليغة والعذاب الأليم.
وقوله : ( انظر كيف يفترون على الله الكذب ) أي : في تزكيتهم أنفسهم ودعواهم أنهم أبناء الله وأحباؤه وقولهم : ( لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى ) ( البقرة : 111 ) وقولهم : ( لن تمسنا النار إلا أياما معدودة ) ( البقرة : 80 ) واتكالهم على أعمال آبائهم الصالحة ، وقد حكم الله أن أعمال الآباء لا تجزي عن الأبناء شيئا ، في قوله : ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ( ولا تسألون عما كانوا يعملون ) ) ( البقرة : 141 ) . ثم قال : ( وكفى به إثما مبينا ) أي : وكفى بصنعهم هذا كذبا وافتراء ظاهرا .
القول في تأويل قوله : انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (50) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: انظر، يا محمد، كيف يفتري هؤلاء الذين يزكون أنفسهم من أهل الكتاب = القائلون: نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ، وأنه لن يدخل الجنة إلا من كان هودًا أو نصارى، الزاعمون أنه لا ذنوب لهم = الكذبَ والزور من القول، فيختلقونه على الله =" وكفى به "، يقول: وحسبهم بقيلهم ذلك الكذبَ والزورَ على الله =" إثمًا مبينًا "، يعني أنه يبين كذبهم لسامعيه، ويوضح لهم أنهم أفَكَةٌ فجرة، (59) كما:- 9763 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ ، قال: هم اليهود والنصارى =" انظر كيف يفترون على الله الكذب " (60) -------------------- الهوامش : (59) انظر تفسير ألفاظ هذه الآية فيما سلف من فهارس اللغة. (60) انظر تفسير"ألم تر" ، فيما سلف قريبًا: 452 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك = وتفسير"النصيب" فيما سلف: 427 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك.
Look how they invent about Allah untruth, and sufficient is that as a manifest sin
Посмотри, как они возводят навет на Аллаха! Этого достаточно, чтобы совершить явный грех
دیکھو تو سہی، یہ اللہ پر بھی جھوٹے افترا گھڑنے سے نہیں چوکتے اور ان کے صریحاً گناہ گا ر ہونے کے لیے یہی ایک گناہ کافی ہے
Allah'a nasıl yalan yere iftira ettiklerine bir bak. Bu, apaçık bir günah olarak yeter
Observa cómo inventan mentiras y las atribuyen a Dios. Eso es en sí mismo un pecado evidente