(مَنْ) اسم شرط جازم مبتدأ (كانَ) ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط واسمه مستتر (يَرْجُوا) مضارع فاعله مستتر (لِقاءَ) مفعول به (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة خبر كان (فَإِنَّ) الفاء رابطة وإن حرف مشبه بالفعل (أَجَلَ) اسمه (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه واللام المزحلقة (آت) خبر إن والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من. (وَ) الواو حرف استئناف (هُوَ) مبتدأ (السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) خبران والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (5) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (396) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3345) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أجل الله : الوقت المعيّن للبعث و الجزاء
من كان يرجو لقاء الله، ويطمع في ثوابه، فإن أجل الله الذي أجَّله لبعث خلقه للجزاء والعقاب لآتٍ قريبًا، وهو السميع للأقوال، العليم بالأفعال.
(من كان يرجو) يخاف (لقاء الله فإن أجل الله) به (لآتٍ) فليستعد له (وهو السميع) لأقوال العباد (العليم) بأفعالهم.
يعني: يا أيها المحب لربه، المشتاق لقربه ولقائه، المسارع في مرضاته، أبشر بقرب لقاء الحبيب، فإنه آت، وكل آت إنما هو قريب، فتزود للقائه، وسر نحوه، مستصحبا الرجاء، مؤملا الوصول إليه، ولكن، ما كل من يَدَّعِي يُعْطَى بدعواه، ولا كل من تمنى يعطى ما تمناه، فإن اللّه سميع للأصوات، عليم بالنيات، فمن كان صادقا في ذلك أناله ما يرجو، ومن كان كاذبا لم تنفعه دعواه، وهو العليم بمن يصلح لحبه ومن لا يصلح.
يقول تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله ) أي : في الدار الآخرة ، وعمل الصالحات رجاء ما عند الله من الثواب الجزيل ، فإن الله سيحقق له رجاءه ويوفيه عمله كاملا موفورا ، فإن ذلك كائن لا محالة ; لأنه سميع الدعاء ، بصير بكل الكائنات ; ولهذا قال : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم ) .
القول في تأويل قوله تعالى : مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) يقول تعالى ذكره: من كان يرجو الله يوم لقائه، ويطمع في ثوابه، فإن أجل الله الذي أجله لبعث خلقه للجزاء والعقاب لآت قريبا، (وهو السميع) يقول: والله الذي يرجو هذا الراجي بلقائه ثوابه، السميع لقوله: آمنا بالله، العليم بصدق قيله، إنه قد آمن من كذبه فيه.
Whoever should hope for the meeting with Allah - indeed, the term decreed by Allah is coming. And He is the Hearing, the Knowing
Если кто надеется на встречу с Аллахом, то ведь срок Аллаха непременно наступит. Он - Слышащий, Видящий
جو کوئی اللہ سے ملنے کی توقع رکھتا ہو (اُسے معلوم ہونا چاہیے کہ) اللہ کا مقرر کیا ہوا وقت آنے ہی والا ہے، اور اللہ سب کچھ سُنتا اور جانتا ہے
Allah'la karşılaşmayı uman bilsin ki, Allah'ın bunun için belirttiği vakit gelecektir. O, işitir ve bilir
Quien anhele el encuentro con Dios sepa que el día que Dios fijó ha de llegar. Él todo lo oye, todo lo sabe