(وَلَقَدْ أَرْسَلْنا) اللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق وجملة القسم لا محل لها وأرسلنا ماض وفاعله والجملة مستأنفة (مُوسى) مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر (بِآياتِنا) متعلقان بأرسلنا ونا مضاف إليه (أَنْ أَخْرِجْ) أن مفسرة وفعل أمر فاعله مستتر (قَوْمَكَ) مفعول به والكاف مضاف إليه والجملة تفسيرية لا محل لها (مِنَ الظُّلُماتِ) متعلقان بأخرج (إِلَى النُّورِ) متعلقان بأخرج (وَذَكِّرْهُمْ) أمر فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة معطوفة (بِأَيَّامِ) متعلقان بذكرهم (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (أَنْ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) ذا اسم إشارة واللام للبعد والكاف للخطاب متعلقان بالخبر المقدم (لَآياتٍ) اللام المزحلقة وآيات اسم إن منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة تعليل لا محل لها (لِكُلِّ) متعلقان بصفة (صَبَّارٍ) مضاف إليه (شَكُورٍ) صفة.
هي الآية رقم (5) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (255) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1755) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بأيّام الله : بنعمائه أو وقائعه في الأمم الخالية
ولقد أرسلنا موسى إلى بني إسرائيل وأيدناه بالمعجزات الدالة على صدقه، وأمرناه بأن يدعوهم إلى الإيمان؛ ليخرجهم من الضلال إلى الهدى، ويذكِّرهم بنعم الله ونقمه في أيامه، إن في هذا التذكير بها لَدلالات لكل صبَّار على طاعة الله، وعن محارمه، وعلى أقداره، شكور قائم بحقوق الله، يشكر الله على نعمه، وخصَّهم بذلك؛ لأنهم هم الذين يعتبرون بها، ولا يَغْفُلون عنها.
(ولقد أرسلنا موسى بآياتنا) التسع وقلنا له (أن أخرج قومك) بني إسرائيل (من الظلمات) الكفر (إلى النور) الإيمان (وذكّرهم بأيام الله) بنعمه (إن في ذلك) التذكير (لآيات لكل صبار) على الطاعة (شكور) للنعم.
يخبر تعالى: أنه أرسل موسى بآياته العظيمة الدالة على صدق ما جاء به وصحته، وأمره بما أمر الله به رسوله محمدا ﷺ بل وبما أمر به جميع الرسل قومهم ( أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) أي: ظلمات الجهل والكفر وفروعه، إلى نور العلم والإيمان وتوابعه.( وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ) أي: بنعمه عليهم وإحسانه إليهم، وبأيامه في الأمم المكذبين، ووقائعه بالكافرين، ليشكروا نعمه وليحذروا عقابه، ( إِنَّ فِي ذَلِكَ ) أي: في أيام الله على العباد ( لآيات لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ) أي: صبار في الضراء والعسر والضيق، شكور على السراء والنعمة.
يقول تعالى : وكما أرسلناك يا محمد وأنزلنا عليك الكتاب ، لتخرج الناس كلهم ، تدعوهم إلى الخروج من الظلمات إلى النور ، كذلك أرسلنا موسى في بني إسرائيل بآياتنا . قال مجاهد : وهي التسع الآيات . ( أن أخرج قومك من الظلمات ) أي : أمرناه قائلين له : ( أخرج قومك من الظلمات إلى النور ) أي : ادعهم إلى الخير ، ليخرجوا من ظلمات ما كانوا فيه من الجهل والضلال إلى نور الهدى وبصيرة الإيمان . ( وذكرهم بأيام الله ) أي : بأياديه ونعمه عليهم ، في إخراجه إياهم من أسر فرعون وقهره وظلمه وغشمه ، وإنجائه إياهم من عدوهم ، وفلقه لهم البحر ، وتظليله إياهم بالغمام ، وإنزاله عليهم المن والسلوى ، إلى غير ذلك من النعم
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: ولقد أرسلنا موسى بأدلتنا وحُجَجنا من قبلك يا محمد ، كما أرسلناك إلى قومك بمثلها من الأدلة والحجج (39) كما: 20561- حدثنا محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ح (40) وحدثني الحارث قال ، حدثنا الحسن الأشيب ، قال ، حدثنا ورقاء ، عن أبي نجيح ، عن مجاهد ح (41) وحدثنا الحسن بن محمد قال ، حدثنا شبابة قال ، حدثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجَاهد ، في قول الله: ( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا ) قال: بالبينات. 20562- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: ( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا ) قال: التسعُ الآيات ، الطُّوفانُ وما معه. 20563- حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد : ( أرسلنا موسى بآياتنا ) قال: التسعُ البَيِّناتُ. 20564- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله.
And We certainly sent Moses with Our signs, [saying], "Bring out your people from darknesses into the light and remind them of the days of Allah." Indeed in that are signs for everyone patient and grateful
Мы отправили Мусу (Моисея) с Нашими знамениями и повелели: «Выведи свой народ из мраков к свету и напомни им дни Аллаха». Воистину, в этом - знамения для каждого терпеливого и благодарного
ہم اِس سے پہلے موسیٰؑ کو بھی اپنی نشانیوں کے ساتھ بھیج چکے ہیں اسے بھی ہم نے حکم دیا تھا کہ اپنی قوم کو تاریکیوں سے نکال کر روشنی میں لا اور انہیں تاریخ الٰہی کے سبق آموز واقعات سنا کر نصیحت کر اِن واقعات میں بڑی نشانیاں ہیں ہر اُس شخص کے لیے جو صبر اور شکر کرنے والا ہو
And olsun ki Musa'yı ayetlerimizle, "Milletini karanlıklardan aydınlığa çıkar ve Allah'ın günlerini onlara hatırlat" diye göndermiştik. Bunlarda, çokça sabreden ve şükreden herkes için dersler vardır
Envié a Moisés con Mis signos [al Faraón y su pueblo, y le dije:] "Saca a tu pueblo de las tinieblas a la luz, y recuérdales las bendiciones que Dios les concedió". En ello hay signos para quien es perseverante y agradecido