(أَلا) أداة تنبيه (إِنَّهُمْ) إن واسمها والجملة مستأنفة. (يَثْنُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر (صُدُورَهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه (لِيَسْتَخْفُوا) اللام لام التعليل، ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون. والواو فاعل واللام وما بعدها متعلقان بيثنون (مِنْهُ) متعلقان بيثنون (أَلا) أداة تنبيه (حِينَ) ظرف زمان متعلق بيعلم (يَسْتَغْشُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مضاف إليه (ثِيابَهُمْ) مفعول به والهاء مضاف اليه (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر (ما يُسِرُّونَ) ما موصولية مفعول به والجملة مستأنفة (يُسِرُّونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة الموصول (وَما يُعْلِنُونَ) معطوفة على ما قبلها (إِنَّهُ) إن واسمها والجملة مستأنفة (عَلِيمٌ) خبر (بِذاتِ) متعلقان بعليم (الصُّدُورِ) مضاف إليه
هي الآية رقم (5) من سورة هُود تقع في الصفحة (221) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1478) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يثنون صدورهم : يطوونها على الكفر و العداوة ، ليستخفوا منه : من الله تعالى جهلا منهم ، يستغشون ثيابهم : يتغطّون بها مُبالغة في الاستخفاء
إن هؤلاء المشركين يضمرون في صدورهم الكفر؛ ظنًا منهم أنه يخفى على الله ما تضمره نفوسهم، ألا يعلمون حين يغطُّون أجسادهم بثيابهم أن الله لا يخفى عليه سِرُّهم وعلانيتهم؟ إنه عليم بكل ما تُكِنُّه صدورهم من النيات والضمائر والسرائر.
ونزل كما رواه البخاري عن ابن عباس فيمن كان يستحي أن يتخلى أو يجامع فيقبض إلى السماء وقبل في المنافقين (ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه) أي الله (ألا حين يستغشون ثيابهم) يتغطون بها (يعلم) تعالى (ما يُسرون وما يُعلنون) فلا يُغني استخفاؤهم (إنه عليم بذات الصدور) أي بما في القلوب.
يخبر تعالى عن جهل المشركين، وشدة ضلالهم، أنهم ( يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ ) أي: يميلونها ( لِيَسْتَخْفُوا ) من الله، فتقع صدورهم حاجبة لعلم الله بأحوالهم، وبصره لهيئاتهم.قال تعالى -مبينا خطأهم في هذا الظن- ( أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ ) أي: يتغطون بها، يعلمهم في تلك الحال، التي هي من أخفى الأشياء.بل ( يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ ) من الأقوال والأفعال ( وَمَا يُعْلِنُونَ ) منها، بل ما هو أبلغ من ذلك، وهو: ( إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) أي: بما فيها من الإرادات، والوساوس، والأفكار، التي لم ينطقوا بها، سرا ولا جهرا، فكيف تخفى عليه حالكم، إذا ثنيتم صدوركم لتستخفوا منه.ويحتمل أن المعنى في هذا أن الله يذكر إعراض المكذبين للرسول الغافلين عن دعوته، أنهم -من شدة إعراضهم- يثنون صدورهم، أي: يحدودبون حين يرون الرسول ﷺ لئلا يراهم ويسمعهم دعوته، ويعظهم بما ينفعهم، فهل فوق هذا الإعراض شيء؟"ثم توعدهم بعلمه تعالى بجميع أحوالهم، وأنهم لا يخفون عليه، وسيجازيهم بصنيعهم.
قال ابن عباس : كانوا يكرهون أن يستقبلوا السماء بفروجهم ، وحال وقاعهم ، فأنزل الله هذه الآية
القول في تأويل قوله تعالى : أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5) قال أبو جعفر : اختلفت القراء في قراءة قوله: ( ألا أنهم يثنون صدورهم ) ، فقرأته عامة الأمصار: ( أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ ) ، على تقدير " يفعلون " من " ثنيت "، و " الصدور " منصوبة. واختلف قارئو ذلك كذلك في تأويله، فقال بعضهم: ذلك كان من فعل بعض المنافقين ، كان إذا مرّ برسول الله ﷺ غطَّى وجهه وثَنَى ظهره. *ذكر من قال ذلك: 17938- حدثنا محمد بن المثنى قال ، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن حصين، عن عبد الله بن شداد في قوله: (ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم) ، قال: كان أحدهم إذا مرّ برسول الله ﷺ قال بثوبه على وجهه ، وثنى ظهره. (26) 17939- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثنا هشيم قال، أخبرنا حصين، عن عبد الله بن شداد بن الهاد قوله: (ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه)، قال: من رسول الله ﷺ . قال: كان المنافقون إذا مرُّوا به ثنى أحدهم صدره ، ويطأطئ رأسه. فقال الله: (ألا إنهم يثنون صدورهم)، الآية. 17940- حدثني المثنى قال ، حدثنا عمرو بن عون قال ، حدثنا هشيم، عن حصين قال: سمعت عبد الله بن شداد يقول في قوله: (يثنون صدورهم) ، قال: كان أحدهم إذا مر بالنبي ﷺ ، ثَنَى صدره، وتغشَّى بثوبه ، كي لا يراه النبي ﷺ.
Unquestionably, they the disbelievers turn away their breasts to hide themselves from Him. Unquestionably, [even] when they cover themselves in their clothing, Allah knows what they conceal and what they declare. Indeed, He is Knowing of that within the breasts
Воистину, они сворачивают свои сердца (отворачиваются от Аллаха или скрывают в своих сердцах неверие), чтобы спрятаться от Него. Воистину, даже когда они закутываются в одежду, Он знает то, что они утаивают и обнародуют. Он ведает о том, что в груди
دیکھو! یہ لوگ اپنے سینوں کو موڑتے ہیں تاکہ اس سے چھپ جائیں خبردار! جب یہ کپڑوں سے اپنے آپ کو ڈھانپتے ہیں، اللہ ان کے چھپے کو بھی جانتا ہے اور کھلے کو بھی، وہ تو اُن بھیدوں سے بھی واقف ہے جو سینوں میں ہیں
Bilin ki, onlar Kuran okunurken gizlenmek için iki büklüm olurlar. Bilin ki, elbiselerine büründüklerinde bile Allah onların gizlediklerini ve açığa vurduklarını bilir. Çünkü O, kalblerde olanı bilendir
Ellos [los hipócritas] pretenden disimular su aversión y creen poder esconderse de Dios. Aunque se cubran con sus ropas, Él sabe bien lo que esconden y lo que manifiestan, pues conoce lo que encierran los pechos