(لَوْ لا) حرف شرط غير جازم (أَنْ تَدارَكَهُ) مضارع منصوب بأن ومفعوله (نِعْمَةٌ) فاعل (مِنْ رَبِّهِ) متعلقان بنعمة والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ خبره محذوف (لَنُبِذَ) اللام واقعة في جواب الشرط وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (بِالْعَراءِ) متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها (وَهُوَ مَذْمُومٌ) مبتدأ وخبره والجملة حال.
هي الآية رقم (49) من سورة القَلَم تقع في الصفحة (566) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5320) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لنُبذ بالعراء : لَطرح من بَْطن الحوت بالأرض الفضاء المُهلِكة
فاصبر -أيها الرسول- لما حكم به ربك وقضاه، ومن ذلك إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم، ولا تكن كصاحب الحوت، وهو يونس -عليه السلام- في غضبه وعدم صبره على قومه، حين نادى ربه، وهو مملوء غمًّا طالبًا تعجيل العذاب لهم، لولا أن تداركه نعمة مِن ربه بتوفيقه للتوبة وقَبولها لَطُرِح مِن بطن الحوت بالأرض الفضاء المهلكة، وهو آتٍ بما يلام عليه، فاصطفاه ربه لرسالته، فجعله من الصالحين الذين صلحت نياتهم وأعمالهم وأقوالهم.
(لولا أن تداركه) أدركه (نعمة) رحمة (من ربه لنبذ) من بطن الحوت (بالعراء) بالأرض الفضاء (وهو مذموم) لكنه رحم فنبذ غير مذموم.
( لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ ) أي: لطرح في العراء، وهي الأرض الخالية ( وَهُوَ مَذْمُومٌ ) ولكن الله تغمده برحمته فنبذ وهو ممدوح، وصارت حاله أحسن من حاله الأولى،
يقول تعالى : ( فاصبر ) يا محمد على أذى قومك لك وتكذيبهم ; فإن الله سيحكم لك عليهم ، ويجعل العاقبة لك ولأتباعك في الدنيا والآخرة ، ( ولا تكن كصاحب الحوت ) يعني : ذا النون ، وهو يونس بن متى عليه السلام حين ذهب مغاضبا على قومه ، فكان من أمره ما كان من ركوبه في البحر والتقام الحوت له ، وشرود الحوت به في البحار وظلمات غمرات اليم ، وسماعه تسبيح البحر بما فيه للعلي القدير ، الذي لا يرد ما أنفذه من التقدير ، فحينئذ نادى في الظلمات
وقوله: (لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ ) يقول جلّ ثناؤه: لولا أن تدارك صاحب الحوت نعمة من ربه، فرحمه بها، وتاب عليه من مغاضبته ربه (لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ ) وهو الفضاء من الأرض: ومنه قول قيس بن جَعْدة: وَرَفَعْـتُ رِجْـلا لا أخـافُ عِثارَهـا وَنَبَــذْتُ بــالبَلَدِ العَــرَاءِ ثِيــابِي (1) (وَهُوَ مَذْمُومٌ ) اختلف أهل التأويل في معنى قوله: (وَهُوَ مَذْمُومٌ ) فقال بعضهم: معناه وهو مُلِيم. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثني أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: (وَهُوَ مَذْمُومٌ ) يقول: وهو مليم. وقال آخرون: بل معنى ذلك: وهو مذنب * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر، عن أبيه عن بكر (وَهُوَ مَذْمُومٌ ) قال: هو مذنب.
If not that a favor from his Lord overtook him, he would have been thrown onto the naked shore while he was censured
Если бы его не постигла милость Господа, то он был бы выброшен на открытую местность постыженным
اگر اس کے رب کی مہربانی اُس کے شامل حال نہ ہو جاتی تو وہ مذموم ہو کر چٹیل میدان میں پھینک دیا جاتا
Rabbinin katından ona bir nimet ulaşmasaydı, kınanmış olarak sahile atılacaktı
Si no hubiera sido por la gracia de su Señor, habría sido arrojado a la playa desierta cargando su culpa